الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
قبل أن ينطلق سائق الكوستر فرحان الغضبان بسيارته سأله احد الركاب قائلا ( عمي فرحان انت مستعد اسوي وياك لقاء أذاعي) ، فقال له فرحان الغضبان ( شنو حضرتك صحفي ) ، فقال له الراكب ( نعم أنا صحفي) ، واكمل فرحان الغضبان كلامه ( استاذ ليش ما تخلي اللقاء باجر) ، فقال له الصحفي ( ليش عمي فرحان باجر ؟ شنو السبب ؟) فقال له فرحان الغضبان ( والله ياعمي لبسي مو مرتب و ) ، ولكن قبل ان يكمل كلامه قاطعته أمرأه من العبرية وقالت ( اي يمه الصحفي كلام فرحان الغضبان صحيح لازم يلبس ملابس مرتبه ويحط ريحة ، هذا لقاء مو لعبة) ، فضحك الصحفي من أعماق قلبه وقال( يابه هو لقاء أذاعي ، يعني صوت بس ) ، وهنا تدخل راكب في الستين من عمره وقال( عمي الصحفي هو الصوت أشوية ، انت تعرف أحسن مني أهم شي أصبح اليوم الصوت يا بعد عمك ) ، فقال الصحفي ( عمي وألله أدري الصوت اهم شي ، بس موقف فرحان يذكرني بموقف أحد السياسيين عندما عملت معه لقاء أذاعي حيث طلب مني هذا السياسي ان يلبس قاط ورباط) ، وهنا تدخل فرحان الغضبان وقال ( ها يعني اني مو غلطان من كلت اريد اللقاء باجر حتى ألبس ملابس زينة وجديدة ومرتبه ) ، واكمل فرحان الغضبان كلامه ( يعني اني تصرفي تصرف مال واحد سياسي ) ، فقال له الصحفي ( لا والله يا فرحان أتمنى السياسي أن يتصرف مثل تصرفك ) ، وأضاف الصحفي ( هسه شلون عمي فرحان الغضبان أنسوي لقاء وياك شدكول ) ، فقال له فرحان الغضبان ( عمي أحنه ما يحتاج أتسوي لقاء ويانه ، واني من كلت ألك أريد ألبس ملابس جديدة ، جنت أتشاقه وياك ياعمي ) ، فقال له الصحفي ( يعني شنو عمي فرحان ؟) فقال له فرحان الغضبان ( استاذ الصحفي أني والركاب في الكوستر ما نريد لقاءات تعرف ليش ؟) فقال له الصحفي ( ليش ؟) ، ولكن قبل ان يرد فرحان الغضبان على الصحفي تدخلت أمرأة من العبرية وقالت ( انا أكول ليش بدل فرحان الغضبان نحن أكبر من اللقاء ، ونحن اللقاء نفسه ، ونحن لقاء كل العراق بجميع اطيافه في هذه الكوستر، والاهم من كل هذا وذاك عمي احنه مومنافقين ولاحرامية حتى نطلع نحجي ونجذب على الناس ) ، وهنا تدخل فرحان الغضبان مطالبا المرأة بالسكوت وهو يردد مع نفسه ( صح لسانج وتسلمين ياعراقية ياشريفة ) ، وأنتهت حلقة اليوم على امل اللقاء مع سياسي يهتم بالشعب مثلما يهتم بمظهره ال ؟ !!.
https://telegram.me/buratha