المقالات

الفوز الحقيقي .. كسب الشعب..

377 12:50:00 2013-06-18

الكاتب : قيس النجم

بدأ التنافس على كسب المناصب بين الكتل والأحزاب ,وبكل الطرق الحلال منها والحرام ,والترهيب والترغيب, المهم هو كسب صوت واحد ,يضاف إلى ألكتله المتنافسة في عملية التصويت ,ويمكن إن يكون حاسماً أو القشة التي تكسر ظهر البعير, ويتواصل التنافس إلى درجة شراء ذمم من هم عرضة للبيع ,وقد خدعوا أنفسهم والناس ,ولكن لن يخدعوا الله وان الله لهم بالمرصاد.عشق غريب الذي يصيب اغلب من يجلس على كرسي الحكم, والتفرد بالرأي ومرض الدكتاتورية, ومبدأ (ماننطيهه) وهذه المصطلحات الغريبة, وهذا المرض أصاب وللأسف السيد المالكي ,مما جعله النسخة الثانية لقائد الضرورة الذي ذهب مع الريح ,وهذه الأيام خير دليل على ما يجري وخاصة في مجالس المحافظات ,والخسارة الغير متوقعة لمقاعدهم في هذه الدورة , وبروز الكتل التي فقدت حظوظها في السابق بعد أن تصور انه استطاع ان يجعل منها منظمة مجتمع مدني, ألا أنها عادة وبقوة بأمر الشعب ومن صناديق الاقتراع ,مما أصاب الحزب الحاكم بصدمة لم يستطيع أن يتقبلها ,واختلق الكثير من الأزمات في سبيل كسب الشارع العراقي (خاصة الشيعي) لكونه الأكثرية المريحة حين لعب على الوتر الطائفي, وهو يتسيد الحكومة ولدورة ثانية ,وانكشاف أوراقه للرأي العام جعله بموقف حرج, وبدأ يتخبط بتصرفاته ومحاولته شراء بعض الأصوات التي خسرها من عدم مصداقيته ,عن طريق المال أو بالترهيب أو بالتلويح بملفات مفبركة لأذية المرشحين, وتهديدهم من قبل رجال صنعوا من اجل هذه المهمة والذين سحقوا على ضمير الإنسانية ,وعلى مصلحة الشعب ,وخاصة بعد الهزيمة التي إصابة الحزب في البصرة وفي بغداد ,ومازال الصراع بين رجال الوطن الصادقين ,ورجال (ما ننطيهه) على باقي المحافظات مستمر حتى ألان, وإنها كالرمال المتحركة لن تستقر بسهولة, بسبب تمسك المالكي ومن تحالف معه بنفس الوجوه التي فشلت بخدمة المواطن ,وقد جلسوا أربعة سنين سابقة ولم يحققوا شيء يذكر, وهذه التصرفات لها عواقب وخيمة, وخاصة نحن مقبلون على انتخابات البرلمان خلال فترة قليلة ,ونجاحهم في مجالس المحافظات ,ولأنها خدمية وعلى تماس مباشر بالناس, ستكون هي الفيصل و الضمان الأكيد في نجاحهم في الانتخابات البرلمانية القادمة..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك