المقالات

دويلة قطر تبيع شرفها حتى في كرة القدم

1106 18:52:00 2013-06-18

عباس المرياني

لم يكن امرا مفاجئا ما حصل اليوم من تواطئ واضح ومتعمد من قبل الفريق المجنس القطري بكرة القدم وهو يقابل الفريق الاوزبكي في العاصمة طشقند عندما سمح بدخول خمس كرات في شوط واحد وهو الشوط الثاني بعد ان كان متقدما في الشوط الاول بهدف مقابل لا شيء للفريق الاوزبكي بل ان الاهداف الخمسة جاءت جميعها في النصف ساعة الاخير من المباراة ومثل هذه الامور لا تحدث دائما في كرة القدم ؟.

وكل ما في الحكاية ان خسارة قطر بهذا العدد من الاهداف لم يكن ليحدث لولا حالة التوافق والتواطئ التي اريد من خلالها اقصاء الفريق الايراني وليس الفريق الكوري ظنا من الاوزبك والقطريين ان ايران لن يكون بمقدورها الفوز على كوريا وسيكون التعادل هو اكثر السيناريوهات المتوقعة او الخسارة فاذا كان التعادل عندها يتوجب على الاوزبك الفوز باكبر عدد من الاهداف حتى يكون الصعود بفارق الاهداف

 الا ان الفريق الايراني قلب الطاولة على الفريقين وقطع كل خطوط الامدادات بعد ان لعب لنفسه ولم يلعب نيابة عن الاخرين فحقق ما اراد بينما ذهبت الخسارة الكبيرة بشرف القطريين وهيبتهم ولم يتمكن الاوزبك من الصعود وبفارق هدف واحد وكما قلنا ان هؤلاء الاغبياء لم يحسبوا المواقف بصورة جيدة لان المعني هو الفريق الايراني وليس فريقا اخر.

وبيع المواقف وشراء الذمم امر طبيعي في منهج وابجديات دويلة قطرائيل التي يقوم النظام فيها على الخيانة والاقصاء والغدر وربما تكون هي الدويلة الوحيدة في العالم التي تبيع شرفها ومواقفها من اجل العمالة للاخرين وليس من اجل العمالة لنفسها وقد يكون من الصعب توصيفها بكلب الصيد الذي يتعب من اجل صاحبه لان للكلب صاحب واحد يلتزم بالوفاء له اما حمد وموزه فهم بضاعة في عرض دائم يمكن بيعها وشرائها اذا ما توفرت عناصر العمالة والطائفية.

الشيء الذي لا يمكن تفسيره هو لماذا تكون مواقف قطر بهذه القباحة هل لان النظام فيها قائم على الغدر والخيانة او هل لانها دويلة دونية وصغيرة وتشعر بالخوف والقلق لذا تحاول التخلص من هذا الخوف وهذا القلق من خلال العمل كمومس اجيرة عند بعض الدول الكبرى التي تعتقد بانها توفر الحماية والقوة لها او لانها تتعامل مع الاحداث بصورة طائفية بعد ان تكون قد تبنت مواقف العصابات التكفيرية والاحزاب الدينية والقومية وساهمت بشكل فعال في تغيير خارطة الدول العربية ابتداءا من تونس ومرورا بليبيا ومصر واليمن وانتهاءا بسوريا التي بدت عصية على امريكا وليست دويلة قطر.

كان امر تواطئ قطر مع الاوزبك متوقعا لكن الامر الغير متوقع هو شعور ايران بهذا التواطئ وبالتالي تمزيقها كل خطط القطريين بعد ان حققت الاهم وهو الفوز على الفريق الكوري وتركت امر الحسابات الاخرى للكوريين والاوزبك لانها ليست معنية بمثل هذه الحسابات.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد التميمي
2013-06-18
السلام عليكم: كل الذين يبعون شرفهم ولا يبالون بما قيل وقال ينطبق عليهم المثل القائل ( المبلل ميخاف من المطر ) ولا تنسوا أن دولة قطرائيل أيظا ساهمت بجهاد المناكحة فدعمت الأرهابين بجهاد مزدوج بالمال والفروج وهي تفضل دائما النفجارات المزدوجة ؟
كريم البغدادي
2013-06-18
هذه الدويلة الدونية والانبطاحية لايعرفون شرف ولاحباء قد باعوة في شارع الحمرة ولو اشتهت موزه مهند االحلو حمد ياخذها الى شقته لان عندهم الشرف عادى
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك