المقالات

عادت حليمة لعادتهه القديمة...!

516 16:40:00 2013-06-18

ألكاتب : محمد ناظم الغانمي

لايخفى على الجميع أن بعد الأنتخابات مباشرة قال السيد الحكيم ( الباب مفتوح لجميع القوائم الفائزة ونحن على استعداد للتحالف معها من أجل خدمة الوطن والمواطن ) , ولم يستثني القوائم الصغيرة! , وكما نعلم أن السيد المالكي زار السيد الحكيم وبادله الحكيم الزيارة , وتم التحالف بين الكتلتين , وتم وضع ميثاق شرف لهذا التحالف مسبقا" , وقد زار السيد الحكيم كل التيارات والكتل الفائزة أيضا" من أجل تشكيل الحكومات المحلية القائمة على الشراكة الوطنية.

ومع وجود الخلافات السياسية بين السيد المالكي ورئيس مجلس النواب السيد النجيفي , بادر السيد الحكيم لـ لم شملهم من خلال أجتماع رمزي في مكتبه لتهدئة النفوس ودفع عجلة العراق السياسية ( المكسورة ) , وتوحيد الخطاب المباشر ضد الارهاب ووقف نزيف الدم والألتفات للخدمات والأمور الضرورية للوطن والمواطن بعيد عن الخلافات ألسياسة .ولكن ألغريب في الموضوع عند أقتراب موعد تشكيل الحكومات المحلية , ينقض السيد المالكي العهود والمواثيق المبرمة بينه وبين السيد الحكيم !! , وكأنه يحاول اعادة سيناريو ألانتخابات البرلمانية , حين نقض العهد وأخرج تيار شهيد المحراب صفر اليدين ! لأنه اعطى للتيار الصدري 7 وزارات ! , وهنا يعلل السيد المالكي سبب عدم الالتزام بالمواثيق بقوله للحكيم ( مااكدر اسيطر على جماعتي )!!, أي الكتل المنضوية في دولة القانون وحزب الدعوة , يارئيس الوزراء ( أذا جماعتك متسيطر عليهم؟ شلون تسيطر على دولة؟ ).

وهنا يتم الحل السريع والفوري للرد على سياسة الكذب ونقض العهود , عن طريق التحالف مع التيار الصدري والقوائم الصغيرة , وكأن السيد الحكيم يقول للمالكي ( ليس في كل مرة تسلم الجرة ياأبو أسراء) , ويتم تشكيل حكومة البصرة لتكون لكتلة المواطن , وتشكيل حكومة بغداد لتكون للتيار الصدري وأمانة العاصمة للمواطن , ولم تحصل دولة القانون على شيء !, وهنا ينقلب السحر على الساحر , ويخسر الحزب الحاكم بغداد عاصمة العراق والبصرة عاصمة العراق الاقتصادية , ( من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ) , وهنا الصدمة لدولة القانون في هذه الخسارة الكبيرة بسبب كذبهم ونقض العهود !.وبعد هذه الخسارة بدأت تصريحات دولة القانون , بأن بغداد سيطرت عليها المليشيات وسوف يذبحون ويفسدون ويخربون!! , عجيب !, يادولة القانون الم تعطوا المليشيات 7 وزارات ؟! , ماذا اختلف الآن ؟! , أم أن الرياح اتت عكس ماتشتهي سفنكم !, وصدق من قال ( عادت حليمة لعادتهه القديمة ) , يزكون وينزهون من يريدوه ويخضع لهم , ويسقطون من ينتصر عليهم !, ولكن هذه الانتخابات وما آلت اليه أنما هي بداية للأنتخابات ألبرلمانية , ودرس لمن نقض العهد وكذب !, هل ستضع القوائم ألفائزة في الأنتخابات ألبرلمانية المقبلة يدها بيد دولة القانون بعد نقضهم للعهد مرتين ؟! .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك