ألكاتب : محمد ناظم الغانمي
لايخفى على الجميع أن بعد الأنتخابات مباشرة قال السيد الحكيم ( الباب مفتوح لجميع القوائم الفائزة ونحن على استعداد للتحالف معها من أجل خدمة الوطن والمواطن ) , ولم يستثني القوائم الصغيرة! , وكما نعلم أن السيد المالكي زار السيد الحكيم وبادله الحكيم الزيارة , وتم التحالف بين الكتلتين , وتم وضع ميثاق شرف لهذا التحالف مسبقا" , وقد زار السيد الحكيم كل التيارات والكتل الفائزة أيضا" من أجل تشكيل الحكومات المحلية القائمة على الشراكة الوطنية.
ومع وجود الخلافات السياسية بين السيد المالكي ورئيس مجلس النواب السيد النجيفي , بادر السيد الحكيم لـ لم شملهم من خلال أجتماع رمزي في مكتبه لتهدئة النفوس ودفع عجلة العراق السياسية ( المكسورة ) , وتوحيد الخطاب المباشر ضد الارهاب ووقف نزيف الدم والألتفات للخدمات والأمور الضرورية للوطن والمواطن بعيد عن الخلافات ألسياسة .ولكن ألغريب في الموضوع عند أقتراب موعد تشكيل الحكومات المحلية , ينقض السيد المالكي العهود والمواثيق المبرمة بينه وبين السيد الحكيم !! , وكأنه يحاول اعادة سيناريو ألانتخابات البرلمانية , حين نقض العهد وأخرج تيار شهيد المحراب صفر اليدين ! لأنه اعطى للتيار الصدري 7 وزارات ! , وهنا يعلل السيد المالكي سبب عدم الالتزام بالمواثيق بقوله للحكيم ( مااكدر اسيطر على جماعتي )!!, أي الكتل المنضوية في دولة القانون وحزب الدعوة , يارئيس الوزراء ( أذا جماعتك متسيطر عليهم؟ شلون تسيطر على دولة؟ ).
وهنا يتم الحل السريع والفوري للرد على سياسة الكذب ونقض العهود , عن طريق التحالف مع التيار الصدري والقوائم الصغيرة , وكأن السيد الحكيم يقول للمالكي ( ليس في كل مرة تسلم الجرة ياأبو أسراء) , ويتم تشكيل حكومة البصرة لتكون لكتلة المواطن , وتشكيل حكومة بغداد لتكون للتيار الصدري وأمانة العاصمة للمواطن , ولم تحصل دولة القانون على شيء !, وهنا ينقلب السحر على الساحر , ويخسر الحزب الحاكم بغداد عاصمة العراق والبصرة عاصمة العراق الاقتصادية , ( من حفر حفرة لأخيه وقع فيها ) , وهنا الصدمة لدولة القانون في هذه الخسارة الكبيرة بسبب كذبهم ونقض العهود !.وبعد هذه الخسارة بدأت تصريحات دولة القانون , بأن بغداد سيطرت عليها المليشيات وسوف يذبحون ويفسدون ويخربون!! , عجيب !, يادولة القانون الم تعطوا المليشيات 7 وزارات ؟! , ماذا اختلف الآن ؟! , أم أن الرياح اتت عكس ماتشتهي سفنكم !, وصدق من قال ( عادت حليمة لعادتهه القديمة ) , يزكون وينزهون من يريدوه ويخضع لهم , ويسقطون من ينتصر عليهم !, ولكن هذه الانتخابات وما آلت اليه أنما هي بداية للأنتخابات ألبرلمانية , ودرس لمن نقض العهد وكذب !, هل ستضع القوائم ألفائزة في الأنتخابات ألبرلمانية المقبلة يدها بيد دولة القانون بعد نقضهم للعهد مرتين ؟! .
https://telegram.me/buratha