المقالات

المواطن بين التنظير والتطبيق

464 02:20:00 2013-06-20

بقلم :- مفيد ألسعيدي

قبل أيام شهد ت الساحة السياسية ثورة الأصابع البنفسجية التي خرج بها المواطن في سبيل تغيير الواقع الذي يعيشه العراق واطلعنا على كل البرامج الانتخابية ,هي تتكرر لتلك سابقتها . هناك وعود وتعهدات صدرت من قبل بعض السياسيين وبعض قادة الكتل في هذه المرحلة ولا نعلم هل سيتكرر المشهد السابق ! إذا هي الأحزاب نفسها وقياداتها هي من تسير الأوضاع إذن (نفس الطاسة ونفس الحمام) آلا إذا كان المواطن هو صاحب القرار ! فاليوم المواطن العراقي بين التنظير بالأمس و أزمة التطبيق, بعدم وجود رجال يحققون الأحلام الوردية التي ألقاها الساسة بتلك دعاياتهم الانتخابية .الشارع العراقي معقد التكوين بكثرة الاتجاهات وتعدد الآراء إضافة إلى وجود أكثر من قائد يقول أنا الصواب , فتاها الصواب بين أصحاب العقول و آلا معقول فبالأمس كان التنظير هو غزل يتفاعل معه المواطن عندما يطرأ على مسمعه فيحلم المسكين بأحلام وردية حسب ما يرويها السياسي بان يكون له مسكن يؤويه , ودخل شهري يسد حاجته , ومدارس تعلم أطفاله ليكون لهم مستقبل واعد مشرق , وشوارع نظيفة خالية من التجاوزات وكل ما تحتاجه الدولة المدنية .هناك شريحة كانت ضمن شبكة الصياد فهي المتقاعدين أو بالأحرى (المات- قاعد) فهو نعم مات والأخر ينتظر التقاعد ولا ننسى شريحة مهمة وهي الأهم لبناء جيل نزيه يحقق لنا ما نصبوا إليه طلبة الكليات والمعاهد هم أيضا صيدا ثمينا أصداه السياسي بشبكته ألعنكبوتيه ليكون ضمن التنظيرات والوعود ؛ قبل سنة أو أكثر شًرع لهم قانون منحة الطلبة المعطل وتنمى عندهم الشعور باتجاه الوطن بان لديهم بلد حقيقي كأي طالب عربي أو غير عربي بتوفير متطلبات الدراسة كما كان صيدا اثمن من ذالك!! وهو أيضا أصحاب العقود في وزارات الدولة الذي أصبحوا جيوش في تلك الدوائر كذالك عن اقتراب الانتخابات يضعون أحلامهم في تلك الشبكة اللعينة كما من ضمن صيدهم تلك الشعوب الفقيرة التي لأتعرف سوى كيف يسد رمق أطفاله ويمنع عنهم شمس الصيف وبرد الشتاء تلك طبقة السكن العشوائي الذي أفرزتهم الحرية والديمقراطية .فيا أيها السياسي الفائز قم واجعل نصب عينيك ذالك الفقير, وارمي ورائك كل مكروه وإبداء صفحة جديدة معه وأجعله يشعر بأنك جئت لخدمته لا هو لخدمتك فو الله بعد فترة سيلقنك ذالك الفقير درسا لن ولم تنساه بالدورة التشريعية المقبلة ..

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين الفتلاوي
2013-06-20
الاخ الاستاذ مفيد السعيدي بارك الله بيك وانت توقظ هولاء الذين يغضون نظرهم من المتقاعد المظلوم والذين الكثير منهم عاشوا مشاكل مع اهلهم بسبب هذا الراتب البائس في ظل ارتفاع الاسعار وزيادة القدرة الشرائية لدى المواطن الاخر ((( اصحاب الملايين ))) واقول متى يخرج هذا القانون ويتم التصويت اشو من يوصل الى قانون التقاعد البرلمان والحكومة تعروج الشغلة المتقاعد العسكري وانا واحد منهم اقسمت بالله ان امنع ابني من الدخول الى الكلية العسكرية بسبب ماوقع على العسكري من ظلم واهانة على ابوه واعمامه واقاربه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك