المقالات

الزيارة الشعبانية 000 هموم ومعاناه الزائرين

616 14:23:00 2013-06-20

يوسف الراشد السوداني

مع اقتراب موعد الزيارة الشعبانية والتي تصادف في 15 من شهر شعبان ذكرى مولد منقذ ومخلص البشرية وخاتم الائمة الاطهار الامام الحجة ( عج ) من كل عام حيث تستقبل محافظة كربلاء الجموع المليونية من داخل العراق ومن خارجه تتجدد معاناة الزائرين ابتدا من القطوعات التي تضعها القوات الامنية على بعد 5 كم من مداخل مدينة كربلاء وهي مسافة بعيدة عن الحرم الحسيني الشريف والامكانيات المتواضعة في توفير مايقارب 2000 مركبة لنقل الزائرين من مناطق القطع الى مركز المدينة مع توفر ثلاث ساحات لوقوف السيارات في مناطق القطع هي الاقرب الى المدينة احدها عند مستشفى الاطفال على طريق بغداد والثانية عند معامل الطابوق في الفريحة على طريق بابل والثالثة عند السيطرة 52 على طريق النجف بالاضافة الى اشتراك عجلات النقل الخاص والنقل البري وعجلات وزارة التجارة والدفاع والنفط ووزارات الدولة وهي لاتتناسب مع هذه الجموع التي قطعت المسافات الطويلة مشيا على الاقدام من كل المحافظات ومن كل الاتجاهاة والامصار صوب قلعة الاباء والتحدي وهي بذلك تسطر اروع الامثله والصور لمعاني الصبر والتحمل من اجل الوصول الى مدينة الامام الحسين ( ع ) واداء مناسك الزيارة والتقرب الى الله عزوجل 000 هذه المعاناة التي لم تجد لها حل ناجز فمنذ سقوط النظام البائد وحتى يومنا هذا وهو مايقارب (10) سنوات لم نشاهد أي مبادرة صادقة وجدية من الحكومة تسهم في التخفيف من معاناة الزائرين ولم يستفاد المسؤولين الحكوميين من تجارب الدول المجاورة للعراق وخاصة التجربة السعودية والتجربة الايرانية في انسيابية حركة الحجاج او زائري الجمهورية الاسلامية الايرانية فان التخطيط السليم والمبرمج يعطي نتائج مفيدة فمتى يستفيق المسؤول العراقي من سباته لمعالجة الاختناقات المرورية وتوسيع الشوارع وايجاد لها المداخل والمخارج وانشاء الانفاق والمترو السريع والفنادق السياحية والمرافق العامة وتوسيع المدن لفك الاختناقات وانشاء المدن العصرية في بلاد تجاوزت ميزانيتة التخمينية السنوية (120) مليار وهو مايعادل ميزانية خمسة دول من دول الشرق الاوسط فمتى ماتوفرت الارادة الصادقة والنيات الحسنة والرجال المخلصون الذين يوفون بوعودهم ويعملون من اجل محافظاتهم ومدنهم وينفذون برامجهم الانتخابية على ارض الواقع للنهوض باعمار البلاد ورفع المعاناة عن كاهل مواطنيهم فمن غير المعقول ان تتكرر معاناة الناس عند كل موسم زيارة وفي الصيف والشتاء ولاتوجد حلول سريعة او مشاريع استراتيجية للاماكن الدينية التي تستقبل ملايين الزائرين وتوفر الموارد المالية من السياحة الدينية 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك