المقالات

الحملة الوطنية لألغاء تقاعد البرلمانيين: ألأسلوب الستراتيجي لألغاء تقاعد البرلمانيين و الرئاسات الثلاث

569 08:30:00 2013-06-21

 

تحياتي للجميع خصوصاً الأخوة الأعزاء ألكتاب و المثقفين و المعلمين حفظهم الله و بشكل أخص الأصدقاء منهم .. حفظهم الباري تعالى و رعاهم جميعاً .. و بعد:

أيها الأخوة الأعزاء أنتم أمل العراق و مستقبله و لا بد من وقفة مشرفة للعمل معاً تكشف من الأساس الغمة عن العراق و العراقيين تتركز في معالجة علّة العلل وهي إلغاء رواتب و مخصصات و تقاعد أعضاء البرلمان و الحكومة, حيث يكفي عشر سنوات من درّ تلك الرواتب و المخصصات الحرام و بدون عمل جدّي لأنقاذ الوضع المأساوي  خصوصاً ألأرهاب و القتل و الذبح في عراق الدم و الجراح.

و لعلي أيها الأخوة الأعزاء من الأوائل - إن لم أكن الأول - الذي دعا إلى إلغاء تقاعد البرلمانيين, بل و أكثر من ذلك تغيير حتى معدل الرواتب للبرلمانيين المجرمين و كذلك أعضاء الحكومة بما فيهم رئيس الجمهورية و رئيس الوزراء و الوزراء و رئيس البرلمان و المدراء العاميين و رؤساء المؤسسات ألذين أفسد معظهم في أداء واجبه بسبب عدم أمانته و كفائته !

ففي كندا مثلا و هي من أقوى الدول الأقتصادية في المجموعة العالمية و حتى أمريكا و غيرهما لا يتجاوز راتب رئيس الوزراء الكندي إثنا عشر ألف دولار و كذا الرئيس الأمريكي لا يتجاوز ثمانية عشر ألف دولار و هكذا بقية المجموعة, و قياساً على هذا فأن معدل الرواتب في العراق يجب أن لا يتجاوز الخمسة آلاف دولار,و لو ـأردنا تحكيم الموازيين الأسلامية فأن رواتبهم يجب أن تكون مقاربة لرواتب الموظفين و العاملين الآخرين في الدولة, و لنا في الجمهور ية الأسلامية أكبر مثل على ذلك حيث أن راتب عضو البرلمان فيها لا يتجاوز الألف و خمسائة دولار و لعل راتب بعض المدراء و المتخصصين يفوق رواتبهم بكثير.

أن تحقيق هذا الأمر من شأنه تحقيق العدالة في المجتمع و القضاء على الأرهاب و الفقر و البؤس و التماييز الطبقي و الوظيفي, و من المفترض على المسؤوليين فيما لو أرادوا خدمة العراق و العراقيين ألأمثثال لهذا الأمر, و إلا فأن الدم العراقي سينزف كآلأنهار حتى ينتهي كل شيئ في العراق!؟

و إننا ندعوا جميع ا لمثقفين و الكتاب و الصحفيين ألأخيار الذين يحملون رسالة التغيير الحقيقي في العراق الجديد ألدعوة لرفض المشاركة في الأنتخابات القادمة و التظاهر السلمي في يوم الأنتخابات و ستكون بمثابة ألمؤشر الستراتيجيي ألأقوى لتفعيل هذا الأمر لتحقيق العدالة الأجتماعية و الأمن و الرفاه في العراق, و بغير ذلك فأن جميع العاملين في البرلمان و الحكومة سيكونون بمثابة السارقيين لقوت الشعب و خيرات الأمة و سيتحمل المثقفون ألعبء الأكبر و المسؤولية الكبرى في ذلك

إن إستمرار هذا الوضع سيكون إمتداداً للنظام البعثي المجرم, لأننا لم نكن نقاتل البعثيين ألجهلاء المجرمين سوى لأنهم ظلموا الشعب و عبثوا بتصرفاتهم اللاشرعية و آللاقانونية بحقوق المواطنين ألذين وحدهم اليوم يدفعون الثمن في شوارع بغداد و مدن العراق و هم - أي المسؤوليين - مختبئين خلف الكواليس كآللصوص!

لذلك نهيب بكل الشرفاء و آلاف المثقفين و الكتاب و حتى العاملين و الموظفين في الدولة أن يقفوا وقفة رجل واحد لتحقيق هذا الأمر ألأستراتيجي و الله مع المستضعفين ألمظلومين دائماً و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

6/5/13621

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك