الكاتب : قيس النجم
القتل هي كلمة مؤلمة ,وأكثر ألماً هو تحديد من يستحقها ,وإذا كان من يتحكم ويعبث بحياة الناس إنسان باطل ,با إصداره الفتاوى المبطنة المدفوعة الثمن,ويقرر حسب مصلحة أسياده من أعداء الإسلام ,ولكونه دمية ومن صناعتهم وبيديهم إذا عليه تنفيذ الأوامر على شكل (فتوى دينية) التي تتم حياكتها إسرائيليا ,وتنفذ عن طريق من يدعون أنهم الشيوخ والعلماء, مثل الجهاد في سورية ,والتي أفتى بها شيخ النصابين والبهلوان (القرضاوي) ,وأقول له هل قتل الشيعة حلال ؟؟؟,لماذا لا تصدر فتوى للجهاد ضد اليهود بدلا من زرع الفتنه بين الإسلام .
الاختلاف بالمذاهب او الأديان او القوميات , ليس سبباً يعطي الحق لأحد في إصدار فتاوى القتل, كما تصدر من أهل النفاق ,والذين قرروا استباحة دم المسلم أخيه المسلم لكونه يختلف عنه مذهبياً , والفتاوى التي تحلل قتل الشيعي ,هي نفسها التي تحلل قتل السني , كيف..؟؟ الشيعي سيدافع عن نفسه ولا ينتظر من يقتله , وهذا حق كفله الدين والقرآن وكل الكتب السماوية , أذاً سيدخل مرحلة فقدان الثقة من الجانب الأخر ,وخاصة الذين يستمعون ويتبعون (قردة المنابر التكفيريين) ,والتي تخرج لنا كل مرة بفتاوى ,في سبيل إشعال نار الفتنة ,والجميع يعلم أنهم مأجورين وقد قبضوا ثمن إشعالها , ومنها الفتوى التي ستبقى وصمة عار بجبين الإسلام, والتي أطلقها(القرضاوي) حين اصدر فتوته الشهيرة بالجهاد في سورية ,ضد الحكم العلوي الشيعي ,وبهذه الفتوى إعلان صريح ان قتل الشيعي حلال؟؟
ولكنه نسى او تناسى أنها ستشعل ناراً لا يستطيع هو وأسياده إطفائها ,وخاصة بعد ان أيدوه بعض المدعيين أنهم علماء وخطباء في السعودية ,بإعلانهم الجهاد ضد الشيعة منهم خفيةً ومنهم جهراً أمام الملأ ,هنا أقول الى السادة (أصحاب الفتاوى والدين) كما يدعون, لما لا تعلنون الجهاد ضد اليهود والقواعد الأمريكية, التي تحتل نصف بلدانكم ؟؟ نحن نعلم والعالم بأسره يعلم ان الملوك ليسوا ملوك والأمراء ليسوا أمراء , لكونهم مماليك لدى الغرب واليهود , وهذه هي الحقيقة واضحة ولا يختلف عليها اثنين أنكم صناعة أمريكية يهودية وبا امتياز ,وستصل إليكم رياح التغيير في الخريف العربي,ويصبح فوق رؤوسكم الجحيم العربي ,وتدفعون ثمناً غالياً على ما اقترفته أيديكم من مجازر وقتل ودمار للبلدان العربية بحجج التغيير, وسينقلب السحر على الساحر ,وحينها سوف يعرفون حجم الألم الذي تسببوا فيه إلى العرب والمسلمين ,ويكون حسابكم عسيرا..
https://telegram.me/buratha