المقالات

ابشروا ...فدماء شحاته سترفع راية التشيع في مصر

1049 12:04:00 2013-06-24

عباس المرياني

دماء زكية وطاهرة جديدة تستباح اليوم في مصر وبطريقة وحشية وغادرة ذهب ضحيتها عدد من أتباع أهل البيت شاهدها العالم باجمعه ليسجل خسة ودناءة مرتكبي هذه الجريمة من أتباع فتاوى القرضاوي والبغي الداعية الاخواني محمد مرسي ولتمهد هذه الدماء لعهدا جديدا من تاريخ مصر سيكون عنوانه مظلومية حسن شحاته ورفاقه.ولا يمكن باي حال من الأحوال إخفاء حالة النقمة والحزن من كل شيء في مصر نتيجة لما حدث من انتهاك لحرمات أتباع اهل البيت وبطريقة تترفع عنها الحيوانات الكاسرة ولم يكن يتوقعها احد الا ان هذا التوقع لم يكن في محله طالما ان ثقافة تمزيق الأجساد ومضغ القلوب قد عادة من جديد وعلى يد الاخوان واتباع بن تيميه وممن ينتمون بالنسب الى ذوات الرايات والى هند البغية.ان دماء حسن شحاته الرجل الشيعي الشريف المجاهد ستنبت ألف راية وراية في مصر وستنشر مذهب التشيع ليرف على كل قرية وبلدة طالما انها دماء بريئة وطالما انها دماء تحمل في كل قطرة منها منهجا ومشروعا لبناء الانسان القويم وطالما انها تنتمي الى مشروع الكمال الإلهي الذي ثبتته دماء الحسين واهل بيته صلوات الله وسلامه عليهم وطالما بقي صوت زينب العقيلة يتردد "فكد كيدك يا يزيد يا قرضاوي يا مرسي واسعى سعيك فوالله لن تمحو ذكرنا ولن تميت وحينا وهل رأيك الا فند وأيامكم الى عدد وجمعكم الى بدد ثم يجمع الله بيننا فانظر لمن الغلبة ثكلتك امك يا اخواني يا مرسي. ان الشعب المصري شعب عريق وصاحب حضارة وفكر ولا يمكن باي حال من الاحوال ان يقبل بما يقوم به الاخوان والمتطرفين من قضم وحرق لتاريخ وانسانية الشعب المصري فما حدث في الجيزة من جريمة نكراء جعلت صورة الشعب المصري امام تحديات كبيرة فاما ان ينتفض هذا الشعب الجبار على مرسي وحثالته ويعيدوا لمصر زهائها ورونقها وهيبتها وحياديتها واما الانحدار بمصر الى عصور الظلام والفتنة والاقتتال وعندها لن يكون هناك رابح من المصريين سوى تجار الموت والدمار.كما ان مؤسسة الأزهر الدينية أصبحت على المحك فهي اما ان تكون بمستوى المسؤولية وتعمل فورا على اصدار الفتاوى التي تحقن دماء المسلمين او تتدحرج هي الاخرى الى الحضيض وتفقد شرعيتها وابوتها وتكون خيطا متهرئا قذرا في ثياب اتباع الوهابية والاخوانجيه المتصهينين من امثال القرضاوي والعريفي واخرين،كما ان على الازهر تصحيح مسيرته المتخبطة في الفترة الاخيرة والتي انحاز فيها انحيازا فاضحا الى طرف على حساب طرف اخر وهذا الانحياز كانت نتيجته جريمة الجيزة وقتل المجاهد حسن شحاته والتمثيل بجثته الطاهرة.ان ما قام به اتباع مرسي والقرضاوي في الجيزة يمثل اسوء درجات الانحطاط والانكسار والدونية والوحشية ولا يمكن لاي انسان ان يتخيل ما حدث من هجوم على دار الشيخ المجاهد حسن شحاته لبشاعة الموقف وهول الجريمة رغم ان التاريخ يعيد نفسه فما حدث من هجوم وحرق للدار في مصر امس الاحد حدث قبل اكثر من الف واربعمائة سنة عندما هجم القوم على بيت فاطمة الزهراء بنت رسول الله عليهما أفضل الصلات والسلام يريدون احراقه وقتل علي واهل بيته،وواضح ان من هجم على دار شحاته يعود نسبه الى من هجم على دار امير المؤمنين علي عليه السلام وهو نسب يغذيه الجها والاجرام وحب السلطة وسفك الدماء الطاهرة.ان دماء شحاته تمثل اطهر الدماء ومؤكد ان الدماء الطاهرة ستبت شجرة الحرية وستنبت راية التشيع التي كلما ارادوا طمسها ازدادت علوا وازدادوا انتكاسا وستكون هذه الدماء الطاهرة سببا مباشرا لسقوط مرسي وحزبه وهذا وعد لأنها سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن العراق
2013-06-26
ابشروا يااتباع ال محمد ف والله ماسالت هذة الدماء الا بشرى لكم وهي زكاةلكم
حسن
2013-06-25
نور الله مرقد والديك و اجدادك عباس المرياني ياليتني كنت معهم لافوز معهم فوزا عظيما
كريم البغدادي
2013-06-24
تبقى فى الذاكرة رسالتان متساويتان في كيفيةمافعل بهما الحكام الطغاة لكنهما يختلفان في الزمان والمكان رسالة سيدالشهداء الامام الحسين وماسطر اروع القصص في الشهادة والاباء ورسالة شيخ نجباء شيعة مصر العلامة حسن شحاتة وماتعرض له من خسة ودناءة ابناء مرسي والقرضاوي والعريفي وال الشيخ وموزة حمد وانبطاحية الازهر والخنوع للتطرف التكفيري الوهابي ليكون دمة منارا لعشاق الحرية وانتشار التشيع في جميع بقاع العالم تمهيدا لدولة العدل الالهي رحمك الله ورحم اخونك الشهداء واسكنكم فسيح جناتة
جاسم السعيدي
2013-06-24
لافض فوك
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك