المقالات

حربُ على الشيعة لا على الإرهاب

670 07:36:00 2013-06-25

عقيل عبدالله الأزرقي

بعد أن أبرمتنا ألولايات المتحدة بحربها الخادعه على الأرهاب عندما شنت حربها على ألعراق وأفغانستان بدعوى ألارهاب ومحاربة ابن لادن ولم يكن بين من قام بتفجير برجي التجارة العالمي عراقي واحد. ألولايات المتحدة بعلاقتها اليوم مع حكومة السعودية وقطر ومن لف لفهم من إرهابيوا سوريا وتونس تثبت أنها ليس صاحب شرف مقاتلة ألارهاب وما الحرب على الإرهاب إلا خدعة دفع ضحيتها الأبرياء من البلدان الفقيره. حتى بعد الكشف عن مكان بن لادن لم يكن لأمريكا أي ردت فعل تجاه حكومة باكستان المضيف للإرهاب ولا السعودية المصدر. بل على العكس وقفت لتمول طموحات هؤلاء ماضغين الأكباد وتسلحهم أنتقاماً من الخروج من العراق وللقضاء على حزب الله في لبنان لأنه الخطر الوحيد الذي يهدد كيانها في المنطقة. وهذا ليس بالشيء الجديد فالولايات المتحدة لها سجل حافل في دعم الإرهاب ومناصرة الطغاة على حساب إباده شعوبهم. السؤال هو من الذي يقف بالضد من المعسكر الإرهابي العالمي؟ بعد أن كشف ألغرب عن كذبته التي روج لها لأكثر من عقد من الزمن. فأصبح اليوم هو الداعم ألرئيس للإرهاب في المنطقة من خلال تغذية الصراع في سوريا والسكوت المخجل من قبل الولايات المتحدة والدول الغربيه عما يجري في البحرين بالرغم من الكشفت عن التعذيب الممنهج من قبل سلطة البحرين وفقاً لتقرير منظمات حقوق الإنسان أن بقي شيئاً من الإنسانية عند هذه المنظمات.الغرب أصبح منبطحاً أمام المد السلفي الذي أظهر العربي على أنه انسان قاتل متوحش يمضغ الاكباد ويفتي بالهتك بأعراض مخالفيه. لقد صنعت السلفية وجهاً قبيحاً للعربي ونمطيه لا يمكن أن تمسح لقرون. دعوهم يتقاتلون فيما بينهم هذا شعار رفعه الكثير بعض الإعلاميون في إسرائيل وأوربا رداً على تدخل حكوماتهم. اليوم وبفضل هذا الشذوذ السلفي في العقيده وفي الفتاوي لا يستطيع عالم دين سني شجب هذه الأعمال من تنكيل وجهاد مناكحة وحفلات دم قتل للأطفال . السنه أصبحت أسيرة بيد السلفيه ولا يوجد رجل سني ذا مكانه أن ينتقد ما يحدث ولو ببيان أدانه.الترهيب والترغيب أما تنساق وراء المال والفتاوي مدفوعة الثمن كحال القرضاوي أو تنتظرك مفخخه أو عبوه ناسفة تحت المنبر كما هو حال البوطي أما من بقي فهم أما متهم بالتشيع أو مولاة ايران كما هو حال حسن بن فرحان المالكي وعدنان أبراهيمأوربا أصبحت ثكنه وجبهة اسناد للإرهاب وأصبحت علاقتها بالارهاب أكثر من علاقة ابن لادن بالقاعدة. بالوقت الذي يكون هنالك تشديد على المهاجرين أصبحت أوربا شأنها شأن السعودية والكويت تجند الإرهابيون وترسلهم الى سوريا ليقاتلوا ليهتكوا حرمات الشيعة في مصر وسوريا وفي العراق والبحرين.أمريكا صنعت ألإرهاب وتحولت الى ماخور لحثالات الإرهاب عندما وقفت مع فرق التطرف لكي تصنع من سوريا والعراق قندهاراً ثانيه. بفضل المد السلفي المدعوم أسرائلياً لا تسمع صوت واحد يتلكم عن إسرائيل وكأن مايحدث في فلسطين هو في عالم أخر. شعوباً وقاده أصبحوا أسرى للصهيونيه. أسرائيل تضرب سوريا والمعارضة يتبادلون التبريكات. المواطن العربي اُستغفل حتى صار يصرخ إيران ولا إسرائيل والشيعة ولا الصهيونيه. لم يفتي أحدهم بالجهاد لتحرير فلسطين ولا تحرير الجولان ولا الجزر السعودية المحتلة من قبل إسرائيل صنافير و تيران أنه الربيع الصهيوني. أتفاقية كامب ديفيد لا تسمح للرئيس المصري بتحريك جندي واحد مالم يكن هنالك تشاور مسبق مع إسرائيل لمن مرسي اليوم يتوعد بتسير الجيوش ليس لفلسطين لتحريرها ولكن الى سوريا.مسلسل الفتاوي حسب الطلب التي قادها العرعور والقرضاوي والعريفي آتت أكلها. زيارة العريفي والقرضاوي الى مصر خلفت ورائها مأساة مروعة تقشعر لها جلود المؤمنين ومشهد يذكر بإنجازات بني أميه في حفلات الدم والسحل في الطرقات. لا توجد طائفه في العالم يهددها ألارهاب المدعوم غربياً كما يهدد الشيعة في بيوتهم. مساجدهم تهدم وتوصف بأنها معابد نسائهم تغتصب أطفالهم تنحر ويخرج قاتليهم على الفضائيات كأنهم فاتحوا ألاقصى وليس قتله أطفال.السيارات المفخخه تستهدف أحياءهم فتجعل أشلائهم تتناثر ورائحة شواء أبدانهم يتنفسها يتامى ونساء ثواكل منتظرين دورهم باللحاق بذويهم. قيامة كل يوم وصرخات الله أكبر يطلقها قاتليهم نصراً لله على أولياءه. في المسجد يفجرون وفي بيوتهم يهجم الرعاع عليهم فيصلبون ويجرون بالحبال. فتاوي تكفيرهم حاضرة في كتب القوم شيوخ أصحاب سوابق من طبالين وزناة يكفرونهم على الفضائيات وما من رادع. النفط في السعودية والعراق والبحرين تحت أقدامهم ونسائهم تتسول في الطرقات. مجلس دول الخليج المحتل يواجه حزب الله عن طريق معاداة الشيعة وتهجير من بقي منهم لكي يلاقي حتفه في سيارة مفخخه أو على أيدي ماضغين ألاكباد. هذا هو الحال حرب عالمية على الشيعه وليس على الإرهاب يخوضها الغرب مع زناة العرب.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
العراق
2013-06-26
وجوه تتغير والمخططات التدميرية تنفذ والجهلة ينفذونها باسم الإسلام والاسلام منهم برئ وهابية وسلفية ودول الخليج تقبل أحذية اسرائيل والغرب للحصول على السلطة لعنة الله على القرضاوي والعريفي والزغبي ودمشقيه وعثمان الخميس وعلى كل من يقف ضد موالين أهل بيت النبي محمد ولعنة الله على كل دولة وحكومة تقف ضد الموالين لأهل بيت النبي محمد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك