صادق الرصافي
في تصرف يدل على حقد وهمجية وبشاعة من قام بارتكاب جريمة قتل الشيخ الشهيد حسن شحاتة بدم بارد وعمليات السحل والتعذيب التي تعرض لها طوال ساعتين قبل ان يلفظ انفاسه الاخيرة فان هذه الجريمة تؤشر ان مصر في خطر وان الحكومة المصرية تتساهل معها وتسمح بانشطة كبار دعاة الوهابية بحرية العمل على الاراضي المصرية واستقبالها الحار لهم .جريمة قتل الشيخ شحاتة تؤكد ان التيار الوهابي التكفيري الهمجي الذي ترعاه حكومة ال سعود وتحميه حكومة مرسي السلفية التكفيرية وخطابها التحريضي على الشيعة هومن شجع منفذي تلك الجريمة المروعة وهو من سمح لهؤلاء الرعاع الهمج الجبناء الاراذل من ابناء الزواني والساقطات اخلاقيا ليجروا مواطنا بريئا ومسالما كل جريرته انه من اتباع المذهب الشيعي الذي اصبح اليوم بنظر مرسي والقرضاوي واقطاب الاخوان الحاكمين في مصر مذهبا تكفيريا يحل لهم سفك دم اتباعه وسحلهم في الشوارع لساعات امام مراى رجال الشرطة الجبناء الذين لم يقوموا بواجبهم ويبادروا لمساعدته وانقاذه ،بل اكتفوا بالفرجة والصمت مباركين لهؤلاء القتلة الرعاع اللقطاء عملهم ومتمنين لهم النجاح فيه .بيانات الشجب والادانة الخجولة التي جاءت من قبل اعضاء الحكومة والازهر ليست كافية وهما يتحملان مسؤولية ما جرى ،حين غطت الاجهزة الامنية ووزارة الداخلية المصرية على الجناة ولم تعتقل اي شخص منهم والازهر الذي قاد حملة مناهضة للشيعة ووصفهم بالمتطرفين ممن يسبون الصحابة وام المؤمنين رغم ان هذه التهمة باطلة وغير صحيحة وهو من شجع القتلة على ارتكاب جريمتهم البشعة تلك بسبب تلك الاراء والفتاوي التي تلقفها اتباع الوهابية ليقتلوا الشيخ الشهيد ويمثلوا به ابشع تمثيل .التبريرات والتصريحات التي جاءت على لسان الحكومة واتباع الازهر غير مقبولة ولن تغير من الواقع شيئا ،بل انها ستفتح الباب امام هجمات منظمة سيتعرض لها الشيعة في مصر الذين يتعرضون اليوم لابشع واخطر عدوان تقوم به الحكومة المصرية حليفة الشيطان السعودي الوهابي واحد ادواته ،بل يمكن القول ان اضرحة ومقامات الشيعة ستنال نصيبها من تلك الاعمال التي ستاخذ بعدا تصعيديا بعد ان وصف مرسي الشيعة بالروافض .ان الاستنكار ليس كافيا ،بل يجب مقاطعة الحكومة المصرية وبضائعها وانشطتها التجارية التي تدر عليها مليارات الدولارات لاجبارها على حماية الشيعة في مصر وعدم التعرض لهم ،اضافة الى رفع شكوى قضائية دولية تتهم مرسي وحكومته ووزير داخليته بالتسبب بمصرع شحاتة وزملائه الثلاثة والقيام بحملة احتجاجات متواصلة امام السفارة المصرية في بغداد ونقل رسالة الى الحكومة المصرية في القاهرة بان الشيعة في العراق ومختلف انحاء العالم الاسلامي لن يخذلوا اخوانهم في مصر ويقفون الى جانبهم .رحم الله الشهداء الذين ساروا على طريق الحسين ع والخزي والعار لمرسي ولحكومته وللمجرمين القتلة من اتباع الديانة اليهودية السلفية التكفيرية من اعوان ابن ملجم وموردخاي ال سعود
https://telegram.me/buratha