المقالات

أبو لهب يوسف القرضاوي ... تبّت يداك ! ..

630 08:08:00 2013-06-26

 

أتساءل : أما آن لهذا الشيخ المتصهين أن يخرس ؟ أما آن له ( وهو القزم ) أن يكفّ عن التطاول على عمالقة المقاومة ؟ في خطبته يوم الجمعة الماضي في أحد مساجد عاصمة الفتن والتحريض وماخور المارينز ( الدوحة ) علّق هذا الشيخ الصهيوني العريق على الشكوى التي قيل أن ( الدولة الوطنية السورية ) تقدمت بها ضده ... وأنا أتعمد كتابة ( الدولة الوطنية السورية ) بالبنط العريض ، ردا على ما يصفونها به كل المتآمرين بأنها ( نظام بشار الأسد ) أو ( النظام السوري ) ...

وتخلّل خطبته ( كما هي عادته ) الكثير من المغالطات والتحريض وإطلاق التهم الجاهزة للجيش العربيّ السوري ...

كما أنه وجّه الكثير من الإتهامات لأسياد المقاومة في حزب الله ...

تصوّروا !!! أحد جرذان المجاري والبالوعات ( يحتجّ ) على ( تدخّل ) حزب الله في سورية !!ا

وهل تدخّل حزب الله إلا بعد تدخّل كل شذاذ الآفاق وكل مجرمي كرتنا الأرضية وكل أنواع وأصناف المرتزقة والتكفيريين وغيرهم في الشأن السوري ؟

ويقول شيخ الفتنة ( وأقتبس ) : " الفرق كبير بين إمكانيات الجيش الحر والجيش النظامي، الجيش الحر لديه أسلحة خفيفة وأحيانا ليس معهم ذخائر بمواجهة جيش كامل بطائرات وراجمات وصواريخ وإمدادات من روسيا ومن إيران التي تقدم الرجال والمال والسلاح وأخيرهم أمدوهم بحزب الله " ... نعم أيها الجرذ المعمم ... هذا فعلا فرق كبير ولكنه ليس الأكبر وليس الأهمّ ...

الفرق الأهم ، والذي لا تريد الإشارة إليه مجرد إشارة أيها الشيخ ، هو أن الجيش العربيّ السوريّ هو جيش ( الدولة الوطنية السورية ) ... هو الجيش الوطني لسورية ... هم حماة الديار ... هم الأبناء الأوفياء لتراب الوطن وللشعب السوريّ ... وشتان ما بين هذا الجيش وما بين جيش سورية الحرّ ... جيش من المرتزقة والغرباء عن الشام وأرضها وشعبها وهواءها وياسمينها والمتهرّبين من الخدمة العسكرية وقطّاع الطرق وأصحاب الأسبقيات ... فهل تجوز المقارنة بينهما أيها الشيخ الصهيوني ؟

وأضاف القرضاوي في خطبته مدافعا عن فتاويه الحاقدة والإجرامية ... فتاوى القتل : " هذا حقنا أنتم تقتلون الناس دون حياء أو إنسانية أنتم تقتلون الأطفال وتغتصبون النساء ... أعراض أمهاتنا أخواتنا ينتهكها هؤلاء فكيف لا نغضب.. عار عليكم يا أمة الإسلام وأتباع محمد أن تتركوا إخوانكم في سوريا تسفك دماؤهم"....

هل يرى هذا الشيخ ( المخرّف ) الأمور ( مقلوبة ) ؟

هل هو يعتقد ( فعلا ) أنه من أتباع محمد ( ص ) ؟

وأسأله بدوري ... من الذي يقطع الرؤوس ؟

ومن الذي يشوي الرؤوس والأعضاء البشرية ؟

ومن الذي يأكل الأكباد البشرية والقلوب ؟

ومن الذي يعطي طفلا لم يتجاوز العاشرة سيفا لقطع رأس مواطن سوريّ ؟

ألا ترى وتشاهد اعترافات أوغاد الجيش الحر على شاشات التلفزة والتي يشرحون من خلالها وبالتفصيل ما تقترفه أياديهم الملوّثة بالدم العربي السوريّ الطاهر ؟

لماذا تصرّ ( وأنت في أرذل العمر ) أن تلاقي ربّك وأنت على هذه الصورة البشعة المشؤومة الطافحة بالحقد وانعدام المروءة والشرف والصدق ؟

لماذا تصرّ أيها الشيخ على أن تكون أبا لهب المعاصر وتقبّح وجه التاريخ ؟ ... ألا تبّت يداك ... تبّت يداك !ا

عاطف زيد الكيلاني

Atef.kelani@yahoo.com

عمان / الأردن

6/5/13626

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو أيمن
2013-06-26
لقد تكالبت كل قوى الشر من قوي امبرياليه وصهيونيه والرجعية العربية ومن يلف لفهم ضد النظام السوري فقط لضرب المقاومة والخط الممانع المتمثل في الجمهورية الاسلامية وسوريا والعراق والمقاومة الإسلامية المتمثلة في حزب الله. قوي التكفير والإرهاب ومن ورائهم حركة اخوان المسلمين يتحركون اليوم وبالتحالف مع قوي الشر الي الاستحواذ على الأنظمة في المنطقة لوقف التمدد الشيعي كما يدعون. فنراهم اليوم جمعوا فقهاء الفتنه و القتل والذبح والنحر والتخريب وأجمعوا كل قواهم لهدم الاسلام بأسم الاسلام فتبا لهم وترحا
ابو محمد
2013-06-26
الذهب والفضه والوجه الحسن هي التي تجعل هذا الشيخ المعتوه أبا لهب هذا الزمان
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك