سامي جواد كاظم
اغلب عناصر تنظيم القاعدة هم مصريون وليبيون وتونسيون وهاهي هذه الدول اجتاحتها غبرة ما يسمى الربيع العربي ومن المؤكد العناصر الوهابية القاعدية تكون قد اطلقت مخالبها للتنكيل بكل من يحمل كلمة انسان بعدما كانوا يمارسون الاجرام في الظلمات ومنها سجون الطغاة الان اصبحوا يمارسون اجرامهم على الهواء بل وحتى النقل المباشر ، وليعلم الوهابية نحن تسقط اجسادنا ولا تسقط افكارنا ولو انكم قادرون على رد الفكر بالفكر لما احتجتم للغدر .المدعي حسن شحاته والمدعى عليه كل القتلة والمؤيدين والساكتين من اصحاب اليد الطولى واللسان السليط ، والوكيل عن شحاته هو المستشار الدمرداش العقالي صاحب العقلية الواسعة في القانون والمذهب .مثل هذه الجريمة النكراء التي حدثت في مصر ليست غريبة بل ان وسائل الاعلام الوهابية المصرية كانت تحث على هكذا ارهاب من خلال برامجها التي تبثها من قنواتها المسخرة لها من قبل اجندة مصرية وسعودية ، حتى ان احد البرامج الموجهة وهابيا اتصل بها سلفي ليعرب عن اسفه بسبب استبصار 52 مواطن مصري فطلب منه الشيخ السلفي ان يزوده باسمائهم بعد انتهاء البرنامج على تليفونه الخاص ، طلبه هذا كان علنا واما الراي العام المصري والعالمي والسؤال لماذا يريد اسمائهم ؟ اليس لقتلهم كما قتلوا حسن شحاته ؟المستشار الدمرداش هذه القضية يجب ان تترافع بها انت لا غيرك ولسببين انك رجل قانون وانك ستكون المستهدف التالي فيجب ان يوقف الاوباش عند حدهم واذا لم تنفع الكلمة فلديكم الوسائل الاخرى حتى ولو اضطررتم مقابلتهم بالمثل ، وانت يامرسي مسؤوليتك جسيمة امام الله فهاهو الظلم وقتل النفس المحترمة حصل على ارض انت حاكمها .شماعة سب الصحابة التافهة هي ما ادعاها بعض الاقزام ممن ظهروا على الساحة المصرية بعد سقوط طاغيتهم وتحت مسميات وهابية " الدفاع عن الصحابة والال " وما الى ذلك من مسميات لمنظمات ارهابية تابعة للقاعدة اللادنية ادعوا سبب قتل شحاته سب الصحابة ، ولو كان لهم ذرة حق لفندوا ما ادعاه شحاته من روايات في صحاحهم ، فاذا كان الخليفة الثاني يفسي وهو على منبر رسول الله ويعترف بذلك وينقلها البخاري فما ذنب شحاته اذا ذكرها ؟ هل يجب ان يسكت عن ما يعلم ؟ اذا لماذا لم تلعنوا البخاري لانه لم يسكت عن ما يعلم ؟احمد راسم النفيس ، بهاء انور ، محمد الدريني ، صالح الورداني ، وبقية الشخصيات الشيعية انتم امام مهمة اسلامية وطنية فلابد لكم من التآزر وايقاف هؤلاء الاوباش عند حدهم ويقفون عند حدهم في حالة القصاص من المجرم ليس غير ذلك المهادنة مرفوضة المداهمة مفروضة .الى الازهر بيانكم لا يكفي وانتم تعلمون ذلك فهل تستطيعون ان تتخذوا مواقف على غرار ما اتخذته مرجعية النجف للحفاظ على اهل السنة ؟ نحن ننتظر الاجابة
https://telegram.me/buratha