امير جابر الربيعي
من المعروف ان الدول والحكومات التي تمتلك امكانات اقتصادية وبشريه هائلة وجيوسياسيه كما هو الحال في العراق تكون تلك الحكومات مهيبة الجانب تفرض احترامها على الجميع وخاصة على من يجاورها، فالعراق الذي حباه الله بثروة نفطيه وغازيه وزراعية ودينيه تتمناها كل شعوب الارض وضعها الله في معظمها تحت سيطرة وفي ارض شيعة العراق الى جانب اكثر من عشرين مليون شيعي يتمنون الشهادة ويجمعهم الحسين على صعيد واحد في مسيرة تمتد مئات الكيلومترات يحملون الشعار الحسيني الخالد ( هيهات منا الذله ، وان الموت في سبيل الله سعادة والحياة مع الظالمين الا برما) كل هذه الامور واكثر معروفه للجميع ورغم ذلك ومنذ سقوط صنم قتله الشيعة الذي جعل هواية ازلامه الاجرام والرذيلة ودماء شيعة العراق تسيل انهار واشلائهم المقطعه تشاهدها البشريه ليل نهار حتى اصبح الامر وكانه منظر عادي لابد منه كي تسير عجلة وقطار ركاب الوهابية وازلام صدام الى جنتهم الموعودة والتي لابد لها ان تمر على جثث نساء واطفال الشيعة وان مهر جنتهم هو دماء الشيعةوالسؤال الكبير من المتسبب والذي يتحمل المسؤولية الكبرى في هذا الوضع الذي ليس له مثيل وكيف يتم ايقاف عجلة الموت اليوميه هذه والتي اصبحت تسفز ليس الشيعة بل البشريه خاصة ممن لا يحملون شعار اهل السنة ان المتسبب الاول والاخير هو تلك القيادات الشيعيه المتهالكه على الدنيا فتهالكهم على المناصب وتصارعهم عليها وتخذيل بعضهم البعض الاخر هو من شجع واطمع هؤلاء الاراذل فيهم وان التنافس على المناصب الحقيرة والدنيا الدنيه يورث الوهن في القلب فقد قال نبينا الكريم ستتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكله الى قصعتها فقيل له امن قله فقال لا بل انتم كثير ولكن الله يزرع الله في قلوبكم الوهن وعندما قيل له وما الوهن قال حب الدنيا وكراهية الموتفمن يتعلق قلبه بالدنيا يصبح ذليلا حريصا على الحياة والذليل لايستحق قيادة الامة فمن اهم شروط الامام ان يكون شجاعاونفس هذه القيادات كانت قلوب البعثيين ترتعد منها هلعا عندما كان قادة الشيعة هؤلاء في المعارضة ولا يمتلكون من القوة واحد على المليون مما يمتلكونه الان حيث كان هدفهم الله ومن كان هدفه الله جعل الله له سلطانا وهيبة فقد قال المعصوم من خاف الله اخاف الله منه كل شيئ وطبعا من ركن الى الدنيا جعله الله ذليلا رغم كل الامكاناتوالعامل الاخر هو تخذيل بعض هذه االقيادات والاحزاب بعضها البعض الاخر وقد قال علي امير المؤمين (غلب والله المتخاذلون)بضم الغين وكسر اللام وفرقتهم وتنابزهم بالالقاب وتسقيط بعضهم البعض الاخر ومن خلال فضائيات اعدائهم و التي لاتخفى على احد وقال ايضا امير الممؤمنين ( لا والله مانالت امه سبقتكم ولا لحقت بكم بفرقة خيرا ابدا)وقد كتبنا حتى اصابنا الملل من التكرار عن هذه العوامل والتي يعرفونها تمام المعرفه وذكرناهم بقول الله ورسوله وائمة اهل البيت وتجارب الامم بل حتى الحيوانات تتجمع عندما تتعرض للخطر لكن هؤلاء مستمرون في غيهم وتسقيط بعضهم البعض الاخر ودماء من انتخبوهم تسيل انهارا ووبصراحة عندما نزور العراق ونطلع على خصوماتهم وتصارعهم وفشلهم نكاد نصاب بالاحباط والياس وهذا هو العامل الاول والاخير الذي شجع اجبن الناس ان يقتلوا هذا القتل الذريعوالحل وقبل ان تداس رؤوس هذه لقيادات بالاقدام عليهم اولا التوبه والرجوع الى الله وتقديم من يطلب الموت فتوهب له الحياة من اهل الكفاءة والاخلاص واقسم بالله اذا استمر هؤلاء بهذا الشكل من التهافت على الدنيا وتقديم الجبناء والاغبياء وابعاد من تتحرق قلوبهم شوقا للثأر من قتلة النساء والاطفال فان الله سيدمرهم تدميرا وان لم يستمعوا الى نصيحة الناصح المشفق فان الله سيطبق عليهم سننه وهو القائل( فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم ) اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم)ثم ياتي الاستبدال( وان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لايكونوا امثالكمان من حط هيبتكم وجعلكم مضحكة العالم اجمع لايرجع لقوة عدوكم ومهما امتلك من مقدرات بل بسبب تصارعكم وتمزيق بعضكم البعض الاخر وعليه يجب عليكم رص الصفوف وابعاد الاراذل والمنافقين والنمامين وتقديم اهل الاخلاص والخبرة وهم كثر لان المعركة هذه المرة وكما ترونها راي العين انها معركة وجودوعندما يتقدم من لايريدون علوا في الارض ولافسادا سيرجع هؤلاء الى جحورهم وسينتقم الله منهم وهو القائل انا من المجرمين منتقمونانصروا الله فانه تكفل بنصركم اما نصرة احزابكم التافهة وتوزيع الاموال والمناصب على الانصار من اصحاب المصالح الدنيويه فانه لايجلب لكم سوى خزي الدنيا وعذاب الاخرةاجتمعوا ياقادة الشيعة وصارحوا شعبكم وقولوا لهم لقد خيرنا هؤلاء بين الابادة او االاستعباد وهيهات منا الذله ولقد ظهرت الفئه الباغية فاين المحتسبون وابرزوا لهم اقوال هؤلاء العلنيه والتي تقول وبمحضر ومشايخ الارهاب يجب ابادة الشيعة في كل مكان ونقل المعركة الى مدنهم وقراهم وقتل اكبر عدد من نسائسهم واطفالهم وانهم انجس من اليهود والنصارى وان دمائهم حلال قالوا هذا الكلام بحضور الرئيس المصري الذي تمنحون بلادة البترول شبه المجاني وتستوردون البضائع التركيه والسعودية والمصريه والتي تمول قتل اهلكم ومن انتخبوكموان شعار هؤلاء يقول لن نتوقف حتى ندمر وننبش قبور ائمتهم ومقدساتهم ونسبي نسائهم ونذبح ابنائهم هذه الاقوال اصبحت تنقل على الهواء وتمارس على الارض وهذه الابادة الجماعية بحق شيعة العراق هي من شجعت من يقتلون الشيعة في مصر وفي كل مكان اي انكم اصبحتم مكسر عصا وسببا لجراة الجبنا ليس في العراق فحسب بل على استباحة دماء الشيعة في كل مكانفوالله الذي لا اله الا هو لو رففعتم الشعارات الحسينيه فان ملايين الشجعان ستهب لنصرة الحق وستبيد هؤلاء القتله ومن يحميهم وسوف لن تحتاجوا الى هذهالجيش العرمرم الذي اثبت انه لايحمي عرضا ولا ارضا بل لايستطيع ان يحمي حتى اارواح افراده الذين يذبحون ذبح النعاج لانكم جمعتموهم لا لكي يدافعوا عن البلاد والعباد بل كي يعيش ودفعوا الرشوى ومن يريد السلامه لايضحي والمضحي هو من لايهمه ان وقع على الموت او وقع الموت عليه في هكذا معركه نحن بحاجة لمن تعلموا الشهادة من اهل البيت لا لمن تعلموا الرشى والنفاق والتزلفاما من يقول انها دعوة فتنه فليرينا كيف يستطيع ان يوقف فتنه القتل المستمرة من عشرة سنوات فقد قال الله وقاتلوهم حتى لاتكون فتنه) فوالله لو وجد هؤلاء الذين يقتلون الناس بغدر من يرد عليهم الصاع صاعين لما تجراء هؤلاء على هذا النوع من القتل الرخيص وان من يدافع عن هؤلاء القتله هو شريك لهم فقد قال الله ( واتقوا فتنه لاتصيبين الذين ظلموا منكم خاصة) اي ان من يحتضن القتله ويغطي عليه سيحرقه لهيبها قال تعالى( اذن للذين يقاتلوا بانهم ظلموا وان الله على نصرهم لقدير) ولا يوجد مثل هذا الظلم واظلم من هذا الظلم ان يكرر احد الجبناءوبحجة المواطنة الكاذبه يدفع من يريد التصدي لهؤلاء المجرمين وان كنتم عاجزين فصارحوا شعبكم فهو كفيل بحماية اراواحه واعراضه وممتلكاته والله غلب على امره ولكن اكثر الناس لايعلمو
https://telegram.me/buratha