يوسف الراشد السوداني
منذ 23 عام والعراق يعاني من العقوبات الدولية التي فرضت عليه بسبب المغامرات الطائشة للنظام السابق وجتياحه لدولة الكويت عام 1990 ومنذ ذلك الحين وهو يرزح تحت طائلة عقوبات البند السابع ويدفع ثمنه من حقوق واموال الشعب العراقي ومن المقرر ان يعقد مجلس الامن يوم غد الخميس جلسة خاصة حول الخطوات النهائية لحل الملفات العالقة بين العراق والكويت وبموجبه سيتم التصويت على رفع العراق من طائلة الفصل السابع وتحويله للفصل السادس وماهي الا ساعات قليلة 000 والعراقيون جميعا يستبشرون خيرا بتخلص بلادهم من هذا البند والانتقال الى البند السادس ولم ياتي هذا الانتصار وهذا المنجز الا بعد جهود حثيثة ولقاءات مكثفة اجرتها الاطراف الحكومية والوطنية العراقية وعلى راسهم سماحة السيد المغفور له عبد العزيز الحكيم ( رحمه الله ) الذي حمل هموم العراق بين جنبيه وسفره الى الولايات المتحدة ولقاءه الرئيس الامريكي وشخصيات من الكونكرس ومن الاعضاء الدائمين في المنظمة الدولية ومنذ ذلك الحين والاتصالات مستمرة مع الجانب الكويتي لتمتين العلاقات الاخوية والايجابيه وتم توقيع عدة اتفاقيات وترسيم الحدود ودفع التعويضات ومذكرات تفاهم مهدت الارضية للتوصل الى حلول تساهم في رفع الغبن والظلم الذي تعرض له الشعب العراقي من جراء سياسة نظامه المقبور والحمد لله فقد نفذ العراق اغلب التزاماته التي فرضها القانون الدولي من خلال دفع تعويضات الدول المتضررة لخروج العراق من العقوبات الدولية ومن طائلة البند السابع ليعزز وجوده ويعزز موارده ويستكمل سيادة البلد الاقتصادية وانعاش اقتصاده ويهيئي مناخ مناسب لدخول الشركات الاستثمارية الاجنبية ويكون حاضرا في جميع المحافل الدولية ويخلق اجواء جديدة من العلاقات العربية والاجنبية وان رفع الحضر عن الاموال المجمدة والمودوعة في صندوق تنمية العراق pf1 ) ) ستمنح العراق دفعة مالية كبيرة من شانها ان تساهم مساهمة فعالة في دعم الاعمار والبناء ورفع قيمة العملة الوطنية في الاسواق العالمية وانتهاء احد اهم المشاكل المقدة التي عمل النظام المباد على زج البلاد فيها ويعود الى محيطه العربي والاقليمي ليمارس دوره الريادي في تدعيم اسس القانون الدولي واسس حقوق الانسان والعيش في امن وامان 0
https://telegram.me/buratha