الكاتب فراس الجوراني
سبحان الله كأنما التاريخ يعيد نفسه !! في ثقافة التفنن في القتل والتمثيل لأتباع أهل البيت وشيعتهم هذه الثقافة التي مارسها الأمويين والعباسيين في زمن أهل البيت (عليهم السلام ) سياسة وثقافة دموية حيوانية شرسة يستخدمها أصحاب النفوس المريضة ضد كل من يخالفهم في الرأي والعقيدة الى يومنا هذا .حسن شحاتة عالم مستبصر شيعي ولد سنة 1946 وهو من أسرة حنفية المذهب , لكنة أعلن تشيعه وأتباعه لمذهب أهل البيت (عليهم السلام) في عام 1996 ومن ذلك الوقت بدأت الحرب على هذا المستبصر الجليل , حيث مارست السلطات المقبورة آنذاك بحملة اعتقالات مستمرة , بين الحين والأخر , علماً أن الأزهر في مصر يقر ويعترف بحرية الأديان والطوائف , وفي ذلك الوقت كانت مصر من الدول المعتدلة في سياستها الدينية والمذهبية . الى البوم الدم والذكريات السوداء أضيفت صورة جديدة من صور القتل الهمجي الرعاع لأتباع اهل البيت عليهم السلام المتمثلة بقتل الشيخ حسن شحاتة وهو في عقر دارة مع أربعة من اتباعة , بطريقة الوحوش الكواسر ( طريقة ما أنزل الله بها من سلطان ) من قبل سلفيين تكفيريي مدججين بسلاح أخطر من السكاكين والهر وات التي استخدمت في قتل الشيخ واتباعة وشحطة وسحله في الارض , سلاح الفكر التكفيري السلفي الذي صدرته صهاينة العرب من أمثال السعودية وقطر في قتل وتصفية الشيعة في ديارهم , لااعرف أي دين يبيح تلك الأفعال والأفكار والمعتقدات في هذه الثقافة القذرة ؟ التي يعرق لها الجبين أمام جرائم ترتكب بحق الشيعة والتمثيل بهم أمام صمت عربي شيطاني( وكأنما القاضي راضي ) هذه الجرائم لايمكن أن تمر علينا مرور الكرام , لأنها ستكون برنامج متكرر على مر التاريخ , والغريب في الأمر أن هناك شخصيات تقول حذرنا من تمدد شيعي !!!!!!!!!!! هل يرضى المصريون التعايش مع اليهود الغاصبون في شرم الشيخ ومناطقهم السياحية ولا يرضون التعايش مع الشيعة ؟؟؟ ماهذا المنطق الهمجي الذي يبرر جرائم التكفيريين وهمجيتهم و واستهتارهم المشين من أجل حقدً طائفي لايرضاه الله تعالى وحسبنا الواحد الأحد
https://telegram.me/buratha