الكاتب : قيس النجم
تيار شهيد المحراب ليس ملكاً للسيد عمار الحكيم, نعم ولم يكن ملكاً لغيره, تيارنا تيار نكران الذات, ولكن نكران الذات لم يدفعنا لأن ننكر الفضل, بل يدفعنا باتجاه الإقرار باللمسات المباركة التي وضعها شهيد المحراب السيد محمد باقر الحكيم (قدس), على نهج التيار الذي يمتد عميقاً في الأمة, الى حيث البناء ألعقائدي الكبير الذي أسسه زعيم الطائفة في العصر الحديث اية الله العظمى السيد محسن الحكيم طيب الله ثراه, وكان المنهج ثابتاً والثوابت واضحة للجميع, وبعد رحيل عزيز العراق باني دولة المؤسسات, استلم دفة قيادة السفينة السيد عمار الحكيم, وهو قدوة لكل الساسة عندما سار على نهج من سبقوه, ورغم كل هذا أقول أن تيار شهيد المحراب ليس ملكاً لمن يقوده الأن.. استطاع آل الحكيم أن يجعلوا الناس ترى أن الأبواب مفتوحة ومشرعة للجميع بلا استثناء, ولهذا كسب التيار كفاءات مهمة ورجالاً أوفياء, ساروا على ذات النهج, وعلى الطريق الذي يصل برَّ الأمان, الى حيث عراق قوي وكبير, وأصبح للتيار جناحان استطاع أن يحلق بهما عالياً , جناحه الأول: هو المجلس الأعلى ,والثاني هو تجمع الأمل, الذي استطاع وبمدة قليلة ان يكون الرهان الحقيقي والركيزة الأساسية لتيار شهيد المحراب, وأصبح مجلس الأعلى وتجمع الأمل يضمان رجالاً ذوو إرادة قوية لا تلين, كلما يضغط عليهم, يزدادون صلابة !! كي يبنوا تياراً قوياً ومتماسكاً, يستطيع ان يجاري الجميع, في موقع القوة يتحاور بالمنطق وفقاً لحديث الرسول (صلوات الله عليه وعلى آله الطيبين) (الكلمة الطيبة صدقة), لابد ان لا نقف عندَ هذا الحد بل نرتفع الى القمة, بإرادة وجهد ومتابعة احترافية, وصار المبدأ ان الخطأ من الجميع قبيح ولكن منا يكون اقبح, والحسن من الجميع حسن ولكن منا يكون أحسن, ومن هذه المبادئ والقيم, بدأت علامات القوة تظهر من داخل التيار, وأصبحوا أصحاب قرار ورأي لا ينظرون أو ينتظرون من يقرر بدلاً عنهم.وأصبح تيار شهيد المحراب بـــ (رجاله) قوة لا يستهان بها ويحسب لها الف حساب, وقادر على ان يستثمر موقفه بشكل جيد لخدمة الوطن والمواطن, ونجاحه ثمرة جهده المتميز, والوعود الصادقة التي يعطيها حتى الى خصومه السياسيين ويفي بها, إذن أصبح تيار شهيد المحراب مطلباً جماهيرياً, وأبوابه مفتوحة للجميع والدخول منها بدون استئذان, بسبب منهجه العادل والتخطيط السليم , مرة أخرى أقول: ان تيار شهيد المحراب ليس ملكك يا حكيم...
https://telegram.me/buratha