المقالات

الحكيم ماذا يريد ؟!!

511 15:54:00 2013-06-29

محمد حسن الساعدي

قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " صدق الله العلي العظيم [الحجرات:13] .لا شك أن شبكه النسيج الاجتماعي العراقي تعرضت الى تحدي خطير في علاقاته الاجتماعيه ونستطيع القول أن العراق كبلد مستقل وتاريخ وحضاره تعرض الى خطر التقسيم مرات عده ، ولو أن شيئا خطيرا كالذي يحصل في سوريا ، فانه مرشح للحصول في باقي الدول العربية ،ولكن هذا التهديد بالرغم من كونه مازال قائما ، إلا أننا نستطيع القول أن تهديد التقسيم ابتعد كثيرا عنا 0وخلال اللقاء الرمزي لشيوخ وأمراء القبائل العراقية تم التأكيد على النقاط التأليه :1) وحده العراق 02) حرمه الدم العراقي 03) نبذ التمييز الطائفي والعنصري ( المواطنة الصالحة )4) دعم الدولة وبناء مؤسساتها 05) آدامه الحوار وحل المشاكل وفق مبدأ الحوار والتعايش السلمي 06) الاحتكام الى الدستوران العراق اليوم بكل تعددياته القومية والدينية والمذهبية الكريمة اجتمع تحت مظله الحكيم ، وهذا دليل على أن هناك قدره وأرداه على توحيد المواقف ، واطلاق رساله على وحدة الشعب العراقي ، وهو دليل أيضاً على فشل كل المخططات التآمرية التي ارادت تمزيق وحده الشعب العراقي . العراق يكون قوياً عندما تكون كل مكوناته قوية ، و واهم من يظن أن قوته يمكن أن تتحقق باضعاف المكونات الأخرى ، فالبلاد تنهض بجهود كل أبنائها ، ولن يتمكن اي مكون لوحده على النهوض باعباء بناء الوطن 0يأتي هذا اللقاء في ظل ظروف خطره يمر بها العراق وفي ظل وضع إقليمي متأزم ، وينذر بالخطر الكبير والذي يؤثر بالوضع الداخلي العراقي 0الاجتماع الذي دعا اليه السيد الحكيم ضم شيوخ عشائر من مختلف انحاء العراق للوقوف بوجه الارهاب وتوحيد الصف بين ابناء الشعب على اختلاف قومياته ومذاهبه ، ونبذ الطائفية ،لما للعشيرة من دور كبير في تقويه الأواصر الاجتماعية بين أبناء المجتمع العراقي الواحد 0اليوم على العشائر العراقيه الاصيله تقع مسؤوليه كبير في الحفاظ على وحدة العراق ، والسعي الى بث ثقافة التعايش والمؤده بين أبناء الوطن الواحد، فالمخطوط التآمري الذي يحاك ضد العراق يبدا باثارة النزعات الطائفية ، فعلى الجميع ان يجعلوا من وحدة الشعب العراقي الحقيقة التي تسقط تحتها كل المخططات التي تسعى تمزيق هذه الأواصر . إن اشاعه الحوار هو أفضل الطرق الى تحقيق العداله الاجتماعية ، وعلى الجميع ان يدرك ان الوحده تتعزز بالحوار والتفاهم والتعايش السلمي ، واحترام الحقوق بين أبناء المجتمع الواحد ، واوضح مظاهر القوة هي حينما يدافع الجميع عن حقوق الآخرين ، فهذا هو الترابط والتماسك الحقيقي، وهذه هي القوة التي تجمع العراقيين بكافه فئاته ان الاجتماع الرمزي لامراء القبائل وشيوخ العشائر الذي عقد بدعوة من السيد عمار الحكيم وبرعايته وما قبلها من اجتماع رمزي للقاده السياسين كان خطوة جريئة وايجابية في الاتجاه الصحيح لان النسيج العشائري هو مهم جدا ولعله الوحيد الذي يستطيع ان يكسر محاولات بعض الجهات لارساء الطائفية وقرع طبولها من جديد 0الاجتماع الرمزي لامراء القبائل وشيوخ العشائر الذي اطلق ميثاق شرف نص على ان مصلحة البلاد اولا وحرمة الدم العراقي ومواجهة الارهاب ونبذ التمييز الطائفي والديني والعرقي وترسيخ مبدأ الحوار والتعايش السلمي ودعم بناء الدولة العراقية ومؤسساتها الدستورية واحترام القانون وسيادته . كل هذه المبادرات أن دلت فإنها تدل. على الحرص العالي والمتميز من السيد الحكيم في ضروره تجنيب المجتمع العراقي بكافي أطيافه أي مساس وتمزيق بضوابطه الاجتماعية ، والحفاظ على حرمه الدم العراقي ، والوقوف مع القانون بوجه كل من يحاول المساس بالعراق أرضا وشعباً 0

يمكنك النشر ..................................................................................

من: محمد حسن الساعدي إلى: Ameer Alwaili تاريخ الإرسال: الجمعة 28 يونيو، 2013‏ 9:05 مالموضوع: Re: مقال جديد محمد حسن الساعدي

الحكيم ماذا يريد ؟!!محمد حسن الساعدي قال الله تعالى في محكم كتابه الكريم :" يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ " صدق الله العلي العظيم [الحجرات:13] .لا شك أن شبكه النسيج الاجتماعي العراقي تعرضت الى تحدي خطير في علاقاته الاجتماعيه ونستطيع القول أن العراق كبلد مستقل وتاريخ وحضاره تعرض الى خطر التقسيم مرات عده ، ولو أن شيئا خطيرا كالذي يحصل في سوريا ، فانه مرشح للحصول في باقي الدول العربية ،ولكن هذا التهديد بالرغم من كوانه مازال قائما ، إلا أننا نستطيع القول أن تهديد التقسيم ابتعد كثيرا عنا 0وخلال اللقاء الرمزي لشيوخ وأمراء القبائل العراقية تم التأكيد على النقاط التأليه :1) وحده العراق 02) حرمه الدم العراقي 03) نبذ التمييز الطائفي والعنصري ( المواطنة الصالحة )4) دعم الدولة وبناء مؤسساتها 05) آدامه الحوار وحل المشاكل وفق مبدأ الحوار والتعايش السلمي 06) الاحتكام الى الدستوران العراق اليوم بكل تعددياته القومية والدينية والمذهبية الكريمة اجتمع تحت مظله الحكيم ، وهذا دليل على أن هناك قدره وأرداه على توحيد المواقف ، واطلاق رساله على وحدة الشعب العراقي ، وهو دليل أيضاً على فشل كل المخططات التآمرية التي ارادت تمزيق وحده الشعب العراقي . العراق يكون قوياً عندما تكون كل مكوناته قوية ، و واهم من يظن أن قوته يمكن أن تتحقق باضعاف المكونات الأخرى ، فالبلاد تنهض بجهود كل أبنائها ، ولن يتمكن اي مكون لوحده على النهوض باعباء بناء الوطن 0يأتي هذا اللقاء في ظل ظروف خطره يمر بها العراق وفي ظل وضع إقليمي متأزم ، وينذر بالخطر الكبير والذي يؤثر بالوضع الداخلي العراقي 0الاجتماع الذي دعا اليه السيد الحكيم ضم شيوخ عشائر من مختلف انحاء العراق للوقوف بوجه الارهاب وتوحيد الصف بين ابناء الشعب على اختلاف قومياته ومذاهبه ، ونبذ الطائفية ،لما للعشيرة من دور كبير في تقويه الأواصر الاجتماعية بين أبناء المجتمع العراقي الواحد 0اليوم على العشائر العراقيه الاصيله تقع مسؤوليه كبير في الحفاظ على وحدة العراق ، والسعي الى بث ثقافة التعايش والمؤده بين أبناء الوطن الواحد، فالمخطوط التآمري الذي يحاك ضد العراق يبدا باثارة النزعات الطائفية ، فعلى الجميع ان يجعلوا من وحدة الشعب العراقي الحقيقة التي تسقط تحتها كل المخططات التي تسعى تمزيق هذه الأواصر . إن اشاعه الحوار هو أفضل الطرق الى تحقيق العداله الاجتماعية ، وعلى الجميع ان يدرك ان الوحدهه تتعزز بالحوار والتفاهم والتعايش السلمي ، واحترام الحقوق بين أبناء المجتمع الواحد ، واوضح مظاهر القوة هي حينما يدافع الجميع عن حقوق الآخرين ، فهذا هو االترابط والتماسك الحقيقي، وهذه هي القوة التي تجمع العراقيين بكافه فئاته ان الاجتماع الرمزي لامراء القبائل وشيوخ العشائر الذي عقد بدعوة من السيد عمار الحكيم وبرعايته وما قبلها من اجتماه رمزي للقاده السياسين كان خطوة جريئة وايجابية في الاتجاه الصحيح لان النسيج العشائري هو مهم جدا ولعله الوحيد الذي يستطيع ان يكسر محاولات بعض الجهات لارساء الطائفية وقرع طبولها من جديد 0الاجتماع الرمزي لامراء القبائل وشيوخ العشائر الذي اطلق ميثاق شرف نص على ان مصلحة البلاد اولا وحرمة الدم العراقي ومواجهة الارهاب ونبذ التمييز الطائفي والديني والعرقي وترسيخ مبدأ الحوار والتعايش السلمي ودعم بناء الدولة العراقية ومؤسساتها الدستورية واحترام القانون وسيادته . كل هذه المبادرات أن دلت فإنها تدل. على الحرص العالي والمتميز من السيد الحكيم في ضروره تجنيب المجتمع العراقي بكافي أطيافه أي مساس وتمزيق بضوابطه الاجتماعية ، والحفاظ على حرمه الدم العراقي ، والوقوف مع القانون بوجه كل من يحاول المساس بالعراق أرضا وشعباً 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
نعيم راهي الكوح
2013-06-30
آل الحكيم ؟!!!! سلام عليكم رجال الله وانصار بقية الله كهف العراق وقربانهُ لله ايا نعم الكهف ونعم القربان سلامٌ عليكم بنو المصطفى سلام عليكم بنو المرتضى سلام عليكم بنو الصابره يلام عليكم بنو الحسنين والله ماننساك ياسيدي الحكيم آخ ياسيدي الحكيم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك