المقالات

قصة الأمس..قصة الغد..!

556 18:03:00 2013-06-29

 

خرجنا من البند السابع، لم نخرج كليا، خرجنا جزئيا، بقي بذمتنا 11 مليار دولار للكويت..

تلك آيات الخطاب المبين عناوين تزاحمت بها واجهات الصفحات الأولى للصحف، ووزير خارجيتنا يقول خرجنا نهائيا، وزير خارجية الكويت يقول لم تخرجوا نهائيا ، أنتم مدينين لنا بـ11 مليار وبعدها تخرجون..!!

..الذي لم ينتبه له الكثيرين أننا خرجنا من البند السابع، ورفعت الوصاية عن أموالنا وعنا أيضا، وبلغنا سن الرشد، لكننا دخلنا تحت طائلة البند السادس..وهو قيد جديد. القيد السابق، أي قيد الفصل السابع كان من حديد ونار، وانتهك وطننا وأستبيح بموجبه..لكننا كشعب فعلنا الكثير لنخرج منه، أنضجنا التفاحة الصدامية الى حد أنها "خاست", وفي نيسان 2003 سقطت باسرع مما كانت تظنه الحشود الأمريكية...وبعد 2003 أقمنا نظاما سياسيا جديدا ليس من عقيدته العدوان على الآخرين، صار عندنا دستور ومجلس نواب وتداول سلمي للسلطة ، لكن صار عندنا أيضا أرهاب  وفساد وقلة كهرباء وقلة حياء أيضا..!

وأمامنا اليوم معركة جديدة بعدة محاور، الأول ان نخرج من كل الفصول ومنها الفصل السادس من شرعة الامم المتحدة الذي ينص على حل النزاعات سلميا..معنى هذا أن أمامنا جهد كبير مطلوب دبلوماسيا ، أن تعتق رقابنا من كل القيود، لا السابع ولا السادس ولا أي فصل إلا الفصل الذي نريده فصل العراق الحر الواحد الموحد..

الثاني ان يبرهن الساسة في العراق والشعب  على أننا قادرين بما يشكل لنا أنطلاقة كبرى نحو بناء مستقبلنا من خلال تجاوز ازماته السياسية.وعلى أن نتعامل مع هذا الأنجاز الكبير المتمثل بإنتهاء الحقبة المأسوية التي عانى العراقيين خلالها من وطأة العقوبات الدولية القاسية والتي فقدت مبررها بزوال مسببيها من خارطة الوجود.. و"ان  تفتح بابا للتغيير ولا يمكن ان يحصل التغيير من دون ان يكون هناك تغيير في سلوك المسؤولين والطبقة السياسية في العراق".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك