الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
فرحان الغضبان سائق الكوستر طلب من جميع العبرية الاستماع الى احد الركاب في الكوستر الذي يمتهن كتابة القصص ، فردت عليه احدى النساء قائلة ( يا معود فرحان الغضبان احنه عبارة عن قصة !) ، فقال لها فرحان الغضبان ( يابه اني اعرف هذا الشي بس خل نسمع قصة جديدة ،واكيد هي قصة قصيرة ، مو مثل قصتنا الطويلة والمستمرة دون نهاية ) ، فقالت المرأة ( حقك فرحان خل يحجي ابو القصص) ، فتكلم الراكب ابو القصص وقال : كان هناك بيت فيه (بزون) بمعنى فيه عتوي يعني قط ، ولكن هذا البزون ( لعب شاطي باطي) ، بهذا البيت حيث كسر (المواعين) و( دهدر الجدورة) ،ولوث اكل اصحاب البيت و(طارت) البركات من هذا البيت ، ولم يبقى شيء جميل ، الامر الذي ادى باصحاب الدار ان يطلبوا الغوث والنجدة ، ولكن هذا البزون تمكن من احكام سيطرته على كل مقدرات هذا البيت ، وبعد مرور سنوات جحاف اتى الى هذا البيت أجلكم الله (جلب) ، لكن هذا الجلب مو أصيل بمعنى ما عنده (أصل) ، فقال احد الركاب ( هاي خوش سالفة، بس اني ابد ما سامع جلب ابن اصول ) ، وهنا تدخل فرحان الغضبان قائلا ( عمي أسكت خل الاستاد يكمل القصة ) ، واكمل الاستاذ القصة قائلا( عيوني انا اقصد ان هذا الكلب ما عنده اصل لانه لايملك تاريخ ولاحضارة !! ،بمعنى اجداد هذ الجلب قتلوا اصحاب الارض الاصليين واحتلوا بلادهم ، واضاف لقد قام هذا الجلب بقتل البزون ،وفرح أهل الدار بهذا الانجاز العظيم !، مقدمين الشكر والعرفان الى (الجلب) ،فقال فرحان الغضبان ( عمي لو ما اخاف تضحكون جان كلت هذا جلب ابن اوادم !!) ،ورد كاتب القصص على فرحان قائلا خل اكمل حجي يرحم والديك فقال له فرحان الغضبان ( يابه اني اسف كمل عيوني كمل) واكمل كاتب القصص كلامه لقد جاء هذا الجلب ببديل عن البزون ، والبديل هومجموعة من البزازين والبزونات !! ، وهذه المجموعة جاءت حادة اسنانها على اهل الدار وحل الدمار وكاد يحصل الاندثار لهذا الدار، ولكن العمل قائم ليل نهار من اجل اصلاح هذا الدار بفعل حكماء اهل البيت الاخيار ورجاله الاوفياء .وبعد نهاية القصة قال احد الركاب في الكوستر ( اعتقد ان قصة الاستاذ فيها رباط وهو يقصد ..........)، لكن فرحان الغضبان قاطع هذا الراكب وقال ( يابه شنو اعتقد شنو يقصد , شنو رباط ) ، واضاف فرحان الغضبان ( عمي وصلت نهاية الخط تفضلوا انزلوا ومع الف الف سلامة) ، ونزل جميع الركاب من الكوستر وردد فرحان الغضبان مع نفسه ( عاشت ايدك استاد على هيج حجاية بس منو يسمع !) وانتهت قصة الاستاذ مع بداية فصل جديد وقصة متجددة من قصص الكوستر التي تجسد حالة وطن !!.
https://telegram.me/buratha