بقلم المحامي حيدر البهادلي
اصبح من اسهل الامور في وطني الصاق التهم الى الاخريين من دون دليل مستخدمين ارخص الاساليب واقذر الادوات الحقيره من اجل محاربة الناجحين ومن يقوم بمثل هكذا افعال لايمتلك ضميرا فضلا احساسه بالنقص الذي يريد التعويض عنه من خلال تسقيط الناجحين مستغلا ربما صوته العالي او موقعه للنيل من المخلصين ولو كان يملك من الشجاعه قليلا لظهر وجهه الحقيقي واعلن الدليل على ما لديه (البينه على من ادعى) لكنه يعمل مثل الخفافيش لايظهر الافي الليل وبهذه الوسائل الرخيصه اصبح تسقيط الاخر والتقليل من نجاحه معتقدا بذلك فوزا له الاانه لايعرف في عمله هذا هو انتصار الحق على الباطل وهكذا اشاعات لمحاربة المخلصين هي ضريبه الاخلاص والنزاهه.ان مانراه في وطننا من محاربة الناجحين والمخلصين وترك الفاسدين هو المشاركه في الفساد الذي ينخر كل مفاصل الحياة وليس فقط في الدوائر الحكوميه وانما على صعيد المجتمع بصوره عامه.لذلك على الجميع ان يتوخى الحذر في تصديق الاشاعه او بثها ومعرفة اهدافها ولماذا اطلقت واذا كان هناك من حقيقه ودليل لابد من اظهاره وعدم التستر عليه وليس العمل (بالمخبر السري) الذي يوشي بالاخرين لربما لديه حقد شخصي او عقدة الشعور بالنقص محاولا التستر على عيوبه او فشلهه في عمله وعليه ان نكون جميعنا مراقبين لعمل الاخريين وتقويمهم لغرض البناء وليس لغرض التسقيط ويبدأ من الحياة الشخصيه الى اكبر مسؤول للنهوض بواقع بلدنا المرير وفضح الفاسدين شرط وجود دليل ومحاسبتهم وفق القانون وهذه فرصه للبدء من الان ومتابعة عمل مجالس المحافظات التي تشكلت حديثا مستفيدين من اخطاء الماضي ومعرفة من هو هدفه خدمة المواطن ومن يريد خدمة حزبه هكذا يمكن لنا ان نؤسس دوله يستطيع الجميع ان يعيش بها بسلام وليس تأسيس سلطه كل من يصل لها يتجبر على الشعب والفرق بين تأسيس دوله عادله وبين تأسيس سلطه هو كبير عندما يكون لدينا قانون ينفذ على الجميع دون استثناء وهو الفيصل في كل شيئ والمؤسسات تأخذ دورها وليس الشخوص اذن نحن نعيش في دوله عادله واذا كان هناك شخص وحيد هو الذي يدير القانون والمؤسسات (قائد الضروره)هذه هي دوله السلطه واسفي هذا مايريد بعض الاطراف العمل به في وطني مستغلين به دماء الابرياء ضريبة لمغامراتهم الهوجاء والتهديد بوجود الملفات على الكثير وعدم كشفها هل هو اتهام زورام حقيقه جوابه متروك لكم احبتي ........؟
https://telegram.me/buratha