المقالات

استهداف المكون التركماني يطرح عدة اسئلة

571 14:55:00 2013-07-01

صباح الرسام

يتعرض الاخوة التركمان الى هجمات ارهابية وباستمرار في مناطق لا يملكون فيها القرار رغم غالبيتهم في هذه المناطق التي يسكنونها ويشكلون فيها الاغلبية خصوصا كركوك التي يبقى مصيرها مجهولا بل هي لب الصراع بين العرب والاكراد حول عائديتها فهناك من الاخوة الاكراد يعتبرها قدس كوردستان بينما العرب يعتبرونها محافظة مستقلة لا للاكراد ولا للعرب ولا للتركمان كونها تجمع الطيف العراقي بكل مكوناته فهي عراق مصغر وهو رأي التركمان وهذا يعني سلمية التركمان وعدم استغلاله اغلبيته .الهجمات المتتالية على التركمان في طوزخورماتو وغيرها توحي بان هناك خطة مدروسة لابادة مكون كبير يعتبر المكون الثالث في العراق والمكون الاساس في هذه المناطق او لتقليل تأثيره مستقبلا ، والا ما السبب من استمرار استهداف التركمان بعمليات ارهابية يذهب ضحيتها الكثير ؟؟؟ وما هي اسباب عدم حمايتهم ؟؟؟ ولماذا لم تضع الاجهزة الامنية في المحافظة خطط امنية لحمايتهم بعدما استهدفوا لاكثر من مرة والاستهداف خاص ولغايات ؟؟؟ .استهداف التركمان يجعل المرء يظن الظنون ويخشى ان تكون هناك غايات لتشويه الديمقراطية العراقية بهذه الاساليب الرخيصة من خلال احباط المكون التركماني في هذه المناطق المعروفة بتركمانيتها واجباره على الهجرة من المدن التي يشكل فيها الاغلبية وهذا يعني ان التركمان ستقل نسبتهم في هذه المناطق لتقليل اصواتهم ، كما ان هناك ظن اخر ان استهداف الارهاب لهذا المكون لاثارة الفتنة بين مكونات الطيف العراقي وكلا الظنين نتيجته بدماء التركمان .وفي كل الاحوال نجد التقصير من الاجهزة الامنية في المحافظة التي من المفترض ان تحمي المواطنين في هذه المحافظة خصوصا بعد الاستهدافات المتكررة ، وكان المفروض على الاجهزة الامنية بعد ان تم استهدافهم لاكثر من مرة ان تضع خطط محكمة لحمايتهم كي لا تجعل المتابعين للاحداث يظنون الظنون ويصل الظن الى مدى ابعد مما يتصور الاخرين .ونشد على يد من يدعم المكون التركماني بجعلهم يحمون مناطقهم بتعيين ابنائهم وتاسيس قوة امنية قادرة على حماية اهلهم هناك ونتمنى الاسراع في هذه الخطوة كي نفوت الفرصة على من يستهدف هذه المناطق فتأخير هذه الخطوة يعني تكرار استهدافهم وسيطرح اسئلة كثيرة اولها اتهام الاجهزة الامنية ليس بالتقصير فقط بل بالاشتراك في ابادة هذا المكون .كما ان فكرة جعل المناطق التركمانية محافظات سيصب في مصلحة التركمان مما يجعلهم يديرون امورهم بانفسهم ويستقلون عن المحافظات التي تقصر في حمايتهم فضلا عن عدم اشراكهم في القرارات المهمة في المحافظات التي يتعرضون فيها لحرب ابادة ، نتمنى من هذا المكون التمسك بجعل مناطقهم التي تملك امكانات ومقومات محافظة ان يجعلوها محافظة كي يستقلون بقراراتهم التي تنفعهم والأهم من ذلك سيوقفون الاستهدافات الارهابية التي تزهق ارواحهم .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو مهدی الفیلی
2013-07-03
الاخوه والخوات الاعزائ نعزی انفسنا ونعزی ابنائ الشعب العراقی وابنائ الشعوب المجاوره بهذه الفجائع المروعه والفجیعه التی تستهدف الا نسانیه وقیم السمائ ونسئله تعالی ان یمن علیهم فسیح جناته ویلهم اهلهم الصبر ونقول ان الذی یستهدف الترکمان هو نفسه الذی استهدف الاکراد والعرب الفرس والافغان وبلاد الشام وکل الانسانیه علی مر التاریخوهاهو یتلون کالحرباا فبالامس کان یعبد الصتام والنار وتجاره قریش ویذبح القیم وواد البنات والیوم یشن الحروب والانفالات والمقابر الجماعیه ولانری لامثال الحسین واهل بیته الاماندر
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك