المقالات

الفصل السابع وسياسة العراق الخارجيه

535 11:36:00 2013-07-02

بقلم المحامي حيدر البهادلي

هل خروج العراق من الفصل السابع وهذه الخطوة المباركة هي بداية لرسم ستراتيجية السياسة الخارجية وهل تسهم في بناء العراق من خلال جذب الاسثمار والشركات العالمية (الرصينة) لتعمل في العراق ووضعه على الاقل مع اضعف الدول الاقليمية واقصد اضعف الدول اقتصاديا ولا اريد ان ابالغ في تصور ما سيحدث في المستقبل القريب وحتى البعيد والمقارنة مع دول كانت قبل وقت ليس بالطويل هي دول بداوة, والان تفتخر لديها ابراج يمكن ان تعالج الازمة السكنية في بلدي.انها مقدمة طويلة لطرح سلسلة من الاسئلة واعرف مسبقا ان لا احد يجيب عليها ممن هو مسؤول عن هذه الاسئلة واستميحكم العذر ولن اطرح الاسئلة وسأكتفي بذكر عبارات مختصرة لعلها تنفع,, الى متى مشكلة الكهرباء والسكن اوالاستقرار السياسي....و..و..ورواتب البرلمانيين وووووووالقتل الجماعي الممنهج واتوقف عند هذا الملف بالاخص.القتل المدروس الذي لم تسلم منه حتى ملاعب الكرة والمقاهي هذا الاسلوب الحديث في اختراع القتل بعد المفخخات جاء نتيجة تطوير الارهاب من خططه الستراتيجية في عملية القتل وهنا بيت القصيد لماذا الحكومة لاتطور خططها وستراتيجتها في مكافحة الارهاب ومن هو المقصر في ذلك والى متى تبقى الحكومة قائمة على ردود الافعال وليس لها رؤية مستقبلية مدروسة ومبنية على اسس علمية ومن هذا الملف نطبق على باقي الملفات الاخرى الداخلية للبلد.والحكومة الى الان تقر بوجود فساد وفشل في البناء ومكافحة الارهاب بكل انواعه وهو اعتراف صريح منها بعدم قدرتها على وضع الحلول الناجعة لمعالجة المشاكل الداخلية اذن كيف بنا ان نضع سياسة خارجية يمكن لها ان تجنبنا الكثير من الاعاصير السياسية التي تمر بالمنطقة في خضم الصراع الاقليمي القائم وهل خروجنا من الفصل السابع هو بوابة الامل والخلاص ام نحتاج الى غلق كل الفصول لنصل الى الامان.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك