حيدر عباس النداوي
احمد العلواني نائب عن القائمة العراقية وتحديدا عن قائمة متحدون التي يتزعمها أسامة النجيفي من أهالي الانبار ومشارك حقيقي في الاعتصامات والتظاهرات التي انطلقت قبل اشهر في المحافظات الغربية على خلفية إلقاء القبض على حماية وزير المالية المستقيل رافع العيساوي بتهم إرهابية ..بل هو واحد من عشرات الخطباء الذي يمارسون البغاء في السب والشتم والتحريض يوميا من على منصة العزة والكرامة كما يدعون مثله مثل مجرمي القاعدة ومرتزقة جبهة النصرة ودولة العراق الانبارية.والعلواني هذا اسوء سياسي تطاول على اكثرية ابناء الشعب العراقي وعلى رموزه وقادته وبطريقة وقحة مستغلا حالة التراخي والرغبة في تضييق هوة الخلاف بين مكونات الشعب العراقي مدفوعا بأجندات خارجية حقيقية أساسها اموال الخليج وتوجيهات الموساد الاسرائيلي ،ولا اعتقد ان احد ينسى وصفه لشيعة العراق بالخنازير والصفويين وكذلك تهجمه على قائد المقاومة الاسلامية سماحة السيد القائد حسن نصر الله واخيرا تشفيه باستشهاد الشيخ المجاهد حسن شحاته ووصفه بالنكرة!! وليس مستبعدا ان يستمر هذا النكرة بمنهجه التحريضي ضد الشيعة ورموزهم طالما ان احدا لم يوقفه عند حده وطالما بقيت الدولة والقضاء تحركهما المصالح والتوافقات وحب المال والسلطة وطالما بقي قابعا في جحره في مكب النفايات وبيت البغاء والخنا.ولا غرابة ان يصدر من العلواني مثل هذا التطاول على الشيعة وعلى رموزهم طالما انه ينتمي الى منظومة أخلاقية متهرئة وطالما ينتمي الى فكر متعفن وموءود وطالما انه تعلم التطاول ولم يوقفه احد او مؤسسة او قانون ومثل هؤلاء الأشخاص يجدون انفسهم وقيمتهم المفقودة عندما يتخيلون ان بامكان الاقزام ان يصبحوا عمالقة وكبار والا ما هو قدر احمد العلواني امام تاريخ وشجاعة وبطولات السيد المجاهد حسن نصر الله التي غيرت ملامح التاريخ واوقفت هزائم دول كبيرة يتغنى العلواني بمجدها ويفتخر بالانتماء اليها وهذا طبيعي فشبيه الشي منجذب اليه واين موضع هذا النكرة من شرف وهمة وشجاعة وغيرت الشيخ المجاهد حسن شحاته الذي عرف الحق فاتبعه غير عابئ بالمخاطر والتحديات الكبيرة التي ترتبت على قراره الشجاع في اتباع منهج الحق منهج اهل البيت عليهم السلام وهذا المعنى وهذا الشرف والرجولة لا يعرفها النكرة العلواني لانه تعود ان ينبطح في الزوايا الضيقة يصنع بطولاته بالسب والشتم والتطاول على كل ما هو شريف وصحيح وهذا متوقع من اشخاص من امثال العلواني طالما انه تربى على البغاء والغدر والخديعة.ان على الحكومة ومجلس النواب والمؤسسة القضائية وقف هذا البغي عند حده وسحب الحصانة منه من اجل تقديمه الى العدالة حتى يكون عبرة لغيره وحتى لا يتطاول الاقزام على الرموز وعلى العلامات التي يصعب على العلواني وغيره من الوصول الى شرف عنوانها وحتى لا يكون هذا البغي بابا للفتنة والكراهية.الشيء المؤكد ان العلواني لن يخرج من جحره بعد تصريحه الاخير ضد الشهيد الشيخ حسن شحاته وسيطالب الامم المتحدة والكونكرس والليكود توفير الحماية له من الصفوية والروافض المجوس واعدكم انه لن يقترب من اسوار بغداد لانه جبان ولا يحمل اي قضية".العلواني كتب نهاية قصته الفاسدة والقذرة بتصريحاته الاخيرة التي يتطاول فيها على الشيعة ولن تكون هناك فصول وحكايات اخرى لان تطاوله على اي رمز يمثل تطاولا على جميع الشيعة وهذا التطاول جاء زمن ايقافه ولجم العلواني واسكاته الى الابد لان بقاء هذا النكرة على منهجه يمثل بداية لحريق لن ينطفا الا بحرق كل من يساند ويقف خلف هذا الكر القبيح.
https://telegram.me/buratha