المقالات

هواة السياسه

455 09:59:00 2013-07-03

المحامي حيدر البهادلي

العجب المحترفين لازالوا في كل ميادين الحياة لم يأخذوا مواقعهم في العراق واغلب من يأخذ تلك المواقع الانتهازيون وقابليتهم السريعه في التكيف مع المكان هؤلاء كالسائل يأخذون شكل الاناء الذي يحويه على غرار القانون الفيزيائي في الاواني المستطرقه تتغير اشكالهم حسب ما وضعوا في المكان الذي يشغلونه .لنضع الموضوع تحت المجهر ونتكلم على الذين يعملون بالسياسه والكثير منهم يدعي انه يفقه شيئا بالسياسه لكنهم هواة وليس محترفين لايعرفون من اساسيات ومبادئ السياسه سوى القشور دخلاء على هذا العالم ومعرفتهم هو كيف التسلق للوصول الى الهدف الذي ينشدونه بغض النظر عن الوسائل المستخدمه في الوصول هولاء ليسو بسياسين اكثر من كونهم متلونين يملكون اكثر من قناع يرتدونه بحسب المناسبه التي تخدم مصالحهم وهناك من يقول ان السياسه فن الممكن لكن لابد ان يكون الممكن ضمن الاخلاقيات وليس السياسه بفن الكذب وليست بحقل للتجارب من يريد ان يتعلم السياسه عليه ان يحترفها من ثم يعمل بها وايضا ان يحترم المواثيق التي يعطيها للاخرين وان يكون صادق في تعامله معهم وخير دليل ماحصل موخرا بعد الانتخابات الاخيره ومانتج عن مواثيق لتشكيل مجالس المحافظات واذا بالطرف الاخر بعد خمسون يوما من الانتخابات ينقض الميثاق ويريد بذلك اقصاء الاخرين ومن ثم هذا الطرف يقود حمله واسعه للتسقيط السياسي على الطرف الملتزم بالميثاق هل هذه هي السياسه عندما ينقض العهود او عندما يشوه الاخرين انها لعبه قذره من يلعبها لايمتلك من السياسه شي سوى هدفه التشبث بالسلطه بكل الوسائل الشرعيه والغير شرعيه مرتديا اكبر عدد ممكن من الاوجه معتقدا بصلاحها للعمل متناسينا ان المواطن اصبح لديه الكثير من التجارب ويستطيع ان يميز الوجه الحقيقي من المزيف من خلال الخبره المكتسبه لديه بعد هذه السنين ولن يسمح هذه المره المواطن لهولاء الهواة بالصعود الى الواجهه مجددا وعليهم ان يجدوا عملا لهم في المسارح لانهم محترفين التمثيل .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك