المقالات

رسالة محترقة الى السياسيين

597 10:02:00 2013-07-03

علي محسن التميمي كندا اتاوة

قال تعالى ( وضرب اللة مثلا قرية كانت امنة مطمئنة ياتيها رزقها رغدا من كل مكان , فكفرت بانعم اللة , فاذاقها اللة لباس الجوع والخوف بما كانوا يصنعون ) 12 النحل ( واذا اردنا ان نهلك قرية امرنا مترفيها ففسقوا فيها فحق عليها القول فدمرناها تدميرا )16الاسراء وقال النبي ص ( نعمتان مجهولتان الصحة والامان ) 1_ لقد ابتلي العراقيون بتسلط عصابة دموية ارهابية تعجل كلمات الخسة والدناءة والحقارة والوضاعة عن وصفها تلك هي العصابة الصدامية التي تلاحقت افكارها مع عصابة اخس واحقر واوضع وهي العصابة التكفيرية , لقد عانى العراقيون المساكين من ارهاب صدام وعصابتة طيلة 35 سنة فسلب نعمتي الامان والرزق الرغد منهم ولم يكن بخاطر عراقي ان تستمر تلك العصابة القذرة تحكم العراق 35 سنة , ملات تربتة مقابر جماعية وانهارة دماء طاهرة لشباب وشيوخ ونساء واطفال كالملائكة في الطهر والصفاء والتدين وكانت حصة المتديينين في نيل الشهادة اكثر ولا نريد التطرق الى اسباب استمرار عصابة خسيسة امية جاهلة تكرة العلم والعلماء ولكننا نعلم ( ان اللة لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم ) 2_ جاءت النعمة الالهية التي حلم بها العراقيون وهي اسقاط صدام على ايدي من خدمهم 35 سنة فذاق العراقيون السعادة وتنفسوا الصعداء وفرحوا بعودة النعمتيين المجهولتين التي اختفت من ازقة وشوارع وبيوت العراقيين اكثر من ثلث قرن عادت باسقاط العصابة وهي نعمة الامان وتخفى المجرمون بعد السقوط وغيروا اماكن سكناهم واسمائهم وهرب الكثير للخارج ولا انسى جبن هؤلاء عام 63 عندما اسقطهم عبد السلام قاموا بارسال الرشاشات بيد نسائهم الى مراكز الشرطة ولم يخطر ببال اي عراقي مهما كانت ثقافتة ان هؤلاء الجبناء سيعودون ثانية دون محاكمة على ماقترفوة من جرائم بشعة يندى لها جبين الانسانية بل يكافون برواتب تقاعدية ويعطوا الكثير من المجرمين منهم مناصب كبيرة في الداخلية والدفاع والامن واذا بالرعب والخوف يعود لكل العراقيين واذا بالمليارات المخصصة للجيش والشرطة لا تحقق الامن فاين الخطاء وماهي العلة ؟ كل لبيب يعرف ان القران قال ( ولكم في القصاص حياة يااولي الالباب ) والامام علي ع يقول ( الوفاء لاهل الغدر غدر عند اللة والغدر باهل الغدر وفاء عند اللة ) مالكم كيف تحكمون ايها السيد النائب لرئيسنا المريض اشفاة اللة عوض ان تقوم بتصديق احكام الاعدام التي اصدرتها المحاكم واكتسبت الدرجة القطعية واين الفرق بين محاكمنا ومحاكم صدام القذر ان اسمينها محاكم تقوم ياسيادة النائب باصدار 40 مرسوما جمهوريا بالعفو عن 40 متهما بقاضيا اجرامية في يوم واحد ( ما هكذا تورد ياسعد الابل ) لو كان احد هؤلاء لا سمح اللة قد قتل ولدك الوحيد ما شعورك اذا عفا عنة المسؤول ؟ اتعرفون ايها السياسيون ان اقل التقديرات للشهداء منذ 2003 اكثر من سبعمئة الف شهيد ان عدد الارامل زمن صدام 4 مليون والشهداء 6 مليون اتمنى من الامم المتحدة واللجنة الاولمبية العالمية ان تعمل مسابقة للدول التي لديها شهداء وارامل ومعوقين ومخطوفين لا تعرف قبورهم ولانقطاع الكهرباء فيها لحصد العراق كل المداليات الذهبية دون منافس كنت مدرسا بالجزائر 3 سنين وفي احداها درست التربية الاسلامية في معهد المدرسين لكل الاقسام 9 اقسام وكنت اسال طلبتي من لدية شهيد قتلة المستعمر الفرنسي فيرفع الطلبة كلهم اصابعهم عدا 3 او 4 طلاب واحببت الشعب الجزائري لتضحيتة وشهامتة وكرمة وهو قريب من عادات العراقيين الان ايها الاعزاء السياسيون المتصارعون على السلطة خاصة في هذة الحكومة انقضت اكثر من 10 سنيين ولم يحصل العراقيون على كهرباء ولا ماء ولا امان ولم يقض على الفساد ولم يقطع دابر الارهاب فاضت مياة الرافدين بدماء الشهداء واكتظت المقابر بجثثهم هل منكم من يتجرا ويقدم ستقالتة ويعترف بفشلة ويترك مكانة للافضل وكما يفعل الوزراء في الغرب اتمنى ان ارى مسؤولا كالبطل الخالد سوار الذهب في السودان اسقط النميري القذر بثورة قادها بنفسة وتعهد ان يبقى بالحكم سنة واحدة وينظم انتخابات ولا يرشح نفسة لها ووفى بذلك وسجل التاريخ ذلك الموقف لة فيااخوتنا في اللة اقدموا على ذلك اتركوا المجال لمن هو اكفاء منكم يوجد بالخارج 4 مليون عراقي شردهم صدام ولا اعتقد الذين عادوا يتجاوزون المليون او المليونيين الباقي لو فرضنا مليون لم يتشرف مسؤول بزيارتهم منذ عشر سنيين ومعرفة مشكلاتهم واختيار الكفوؤين منهم وخاصة من المجاهدين والمضحين والنزيهين لتسلم المسؤولية وفيهم الكثير من الطاقات والاختصاصات الحالمين بخدمة عراقهم لقد اخفقتم في ايصال الكهرباء رغم 60 مليار دولار خصصت لذلك و خصصت للدفاع والداخلية 20 بالمئة سنويا من الميزانية كما نقل احد الاخوة النواب ولا امن ولا امان اصبحت التفجيرات والمفخخات والسيارات الملغومة وكواتم الصوت هي فطور وغذاء وعشاء العراقيين الارهاب والرعب يتجولان في كل ازقة العراقييين ونقول لكم ان هؤلاء لا ينفع معهم ( وصفة ) الا وصفة اللة ( ولكم في القصاص حياة ) نعيب زماننا والعيب فينا وما لزماننا عيب سوانا خالفتم كل نظريات الامام علي ع في الحكم في عهدة لمالك الاشتر بمجرد تسلمة الحكم قام ع بعزل كل ولاة عثمان وحاسبهم ( من اين لك هذا ) وحاسب ولاتة بشدة 4_ قام باسترجاع كل الاموال التي وزعها عثمان وقال علية السلام كلمتة الخالدة لو وجدت هذة الاموال قد تزوجت بها النساء وامهرت بها الاماء لاسترجعتها ومن ضاق علية الحق فالجور علية اضيق وما ترك لي الحق من صاحب ونختم المقال بالاية ( ومن لم يحكم بما انزل اللة فاولئل هم الكافرون ) ( ومن لم يحكم بما انزل اللة فاولئك هم الظالمون ) ( ومن لم يحكم بما انزل اللة فاولئك هم الفاسقون ) المائدة 44 , 45 , 47 , ورحم اللة المتنبي رماني زماني بالارزاء حتى كساني في غشاء من نبال فصرت اذا اصابتني سهام تكسرت النصال على النصال

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك