المقالات

المواطن وشهر رمضان0000 والبطاقة التموينية

422 11:37:00 2013-07-03

يوسف الراشد السوداني

ونحن على اعتاب شهر رمضان المبارك شهر المغفرة والرضوان وشهر الخير والبركة اعاده الله على الامة الا سلامية بقبول الاعمال والطاعات وانتشار الامن والامان ربوع بلدي الجريح وكفانا الله شر الاعداء والاشرار حيث تشهد الاسواق والمحال التجارية في كل عام حركة تسوق وتبضع تسبق اطلالة هذا الشهر المبارك يرافقها ارتفاع ملحوض للسلع والبضائع والفواكة والخضروات لتتاكد المقولة والمعادلة الاقتصادية والتجارية ( كلما زاد الطلب على البضاعة قلة وجودها في السوق وارتفع سعرها) واكد مواطنون في احاديثهم ان أسعار المواد الغذائية والخضراوات شهدت ارتفاعا ملحوظاً بالأسعار بالتزامن مع قرب شهر رمضان المبارك وان معظم أسعار المواد الغذائية والخضراوات زادت بواقع الفين الى ثلاثة الاف دينار في حين من المحتمل ان ترفع باقي ألاسعار خلال الأيام الأولى من الشهر المبارك وان سعر السكر والتمن بلغ حالياً 2500 دينار والزيت والبقوليات تتراوح مابين 3000 - 3500 الف دينار وان الحليب ارتفع سعره الى 3500 الف دينار والطحين ذات النوعية الجيدة الى الف دينار للكيلو الواحد وأسعار الفواكه هي الأخرى شهدت زيادة تتراوح بين 500 - 1000 دينار وكذلك الحال ينطبق على الخضراوات اما سعر نومي البصرة والذي يستخدم في شهر رمضان بلغ سعره 10 الاف دينار وكذلك الحال مع التمر هند الجاف ب 5000 الاف دينار والتمر العراقي والذي نشتهر به سعره حاليا بحدود 3 الاف دينار وارتفاعت اسعار اللحوم الى 14 الف دينار وان أسعار الفواكه كالموز 1500 دينار والبطيخ الكيلو بالف دينار وكذلك الرقي أيضا بذات السعر فيما بلغت أسعار التفاح والعنب 1500 دينار 000 ويبقى المواطن العراقي في حيره من امره يعاني من عدم السيطرة على الاسواق وضعف الجانب الرقابي وغياب الدعم الحكومي فقد اثبتت وزارة التجارة العراقية فشلها في ادارة ملف البطاقة التموينية وتوفير السلة الغذائية والحاجات الظرورية للعائلة العراقية فمن المعيب على الحكومة العراقية ومنذ سقوط نظام البائد عام 2003 وحتى يومنا هذا هي عاجزة عن ادارة ملف البطاقة التموينية وانتشار الفساد الاداري والتلاعب بقوت الشعب واستيراد المواد التالفة او المنتهية الصلاحية او ذات المنشا الرديء فمتى تستيقض وتنتبه وزارة التجارة من سباتها وتبادر ولو لمرة واحدة وتجهز المواطنين بمفردات البطاقة التموينية كاملة قبل شهر رمضان وتعين وتساعد وتدخل البهجه على العوائل الفقيرة وتحميهم من جشع التجار وتكون بذلك قد قدمت خدمة للمواطنين ولو لمرة واحدة وهذا شهر الله شهر الخير والبركة تقبل وتتظاعف فيه الاعمال 0

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك