امير جابر
المتابع لمايقوم به مشايخ السلفية وقادتهم من مواقف انتهازيه متضاربه حتى مع معتقداتهم التكفيريه فهم مع مبارك وتحريم التظاهر عليه بنصوص يجيدون استخدامها حسب الطلب عندما كان في الحكم وهم انفسهم ضده بعد ان تاكدوا انه زائل لامحالة وهم مع العسكر في بداية تولي المشير طنطاوي سدة الحكم بعد مبارك وهم ضد العسكر بعد ان شاهدوا ملايين المصريين تكاد تطيح بالعسكر وهم مع الاخوان عندما الت السلطه للاخوان وهم اليوم يامرون جموعهم بالانسحاب من ساحات تجمع الاخوان بل ان رئيس حزب النور السلفي كان من ضمن الاشخاص الذين وضعوا خارطة تنحي الاخوان اولئك الاخوان الذين جاملوهم وفسحوا لهم الساحة المصريه واسعة لنشر فكرهم التكفثيري والتهجم وسب الشيعة ليل نهار واستحلال دمائهم وبحضور الرئيس الاخواني في ملعب القاهرة بل وقتلهم وسحلهم وكما حصل للشيخ حسن شحاته ورهطه الابرار طمعا في نصرة هؤلاء المنافقين للاخوان فاذا بهم اول المتحولين عنهم فاضاع الاخوان قيمهم واخلاقهم وظنوا ان النصر بالتحالف مع هؤلاء الذين لاعهد لهم فهم في خلال اقل من سنتين تحولوا من الضد للضد ولم يلتزموا حتى بتراثهم التكفيري وفتاوي كبار مشايهم والتي تقضي بحرمة التظاهر وقديما قلا الشاعر( ولاخير في ود امرئ متلون=اذا الريح مالت مال حيث تميل) وحتما وحقا فان هذه المواقف المتقلبه للسلفيين والموجودة بالصوت والصوره لكبار مشايخهم على الانترنت وفي الفضائيات ستجعل اي انسان صاحب قيم واخلاق فضلا عن الدين الذي يرفعون راياته كذبا وزورا سيبضق على تلك الوجوه والعقيدة التي لم يعمل بمثل فعلهم حتى من ليس له دين وان اسمهم الحقيقي ومن خلال افعالهم واقوالهم هو( السلفيون السفله ) لقد باع السلفيون الاخوان في احلك الظروف واقساها ولم ينتصر لهم اهل الصدق والحق من ابناء الشيعة بعد ان تحالفوا مع اعداء الشيعة كما نصروهم في بداية توليهم الحكم وهم يرون القرضاوي وكلاب السلفيين قد انسوا دهماء السنة اعدائهم الحقيقيين من غربيين مجرمين ويهود محتلين لارض فلسطين ودفعو تلك الغوغاء لتفجير انفسهم في نساء واطفال الشيعة في كل مكان ،ورساله اخيره للاخوان بالله عليكم ماذا لو انكم اعتمدتم على الله ونصره وتحالفتم مع ايران والعراق والذين عرضوا عليكم البترول والاستثمارات بالمجان ولم تضعوا ايديكم بادي عملاء الصهاينة ورفعتم المهانه عن مصر و حققتم قول لا اله الا الله حقا وصدقا ولم تجاملوا هؤلاء اهل النفاق وساداتهم الامريكان والصهاينة هل كان حالكم بمثل هذه الحال التي افقدتكم سلطانكم وقيمكم واخلاقكم بل حتى اقتناع الكثير بدينكم وبمثل هذه السرعة؟ ياليتكم خسرتم بشرف فانتم لم تكونوا فجره مكره ولا مؤمنين برره وذلك لعمري هو الخسران المبين
https://telegram.me/buratha