المقالات

سلفيوا مصر وتقلبهم في المواقف الحاليه

611 17:34:00 2013-07-04

امير جابر

المتابع لمايقوم به مشايخ السلفية وقادتهم من مواقف انتهازيه متضاربه حتى مع معتقداتهم التكفيريه فهم مع مبارك وتحريم التظاهر عليه بنصوص يجيدون استخدامها حسب الطلب عندما كان في الحكم وهم انفسهم ضده بعد ان تاكدوا انه زائل لامحالة وهم مع العسكر في بداية تولي المشير طنطاوي سدة الحكم بعد مبارك وهم ضد العسكر بعد ان شاهدوا ملايين المصريين تكاد تطيح بالعسكر وهم مع الاخوان عندما الت السلطه للاخوان وهم اليوم يامرون جموعهم بالانسحاب من ساحات تجمع الاخوان بل ان رئيس حزب النور السلفي كان من ضمن الاشخاص الذين وضعوا خارطة تنحي الاخوان اولئك الاخوان الذين جاملوهم وفسحوا لهم الساحة المصريه واسعة لنشر فكرهم التكفثيري والتهجم وسب الشيعة ليل نهار واستحلال دمائهم وبحضور الرئيس الاخواني في ملعب القاهرة بل وقتلهم وسحلهم وكما حصل للشيخ حسن شحاته ورهطه الابرار طمعا في نصرة هؤلاء المنافقين للاخوان فاذا بهم اول المتحولين عنهم فاضاع الاخوان قيمهم واخلاقهم وظنوا ان النصر بالتحالف مع هؤلاء الذين لاعهد لهم فهم في خلال اقل من سنتين تحولوا من الضد للضد ولم يلتزموا حتى بتراثهم التكفيري وفتاوي كبار مشايهم والتي تقضي بحرمة التظاهر وقديما قلا الشاعر( ولاخير في ود امرئ متلون=اذا الريح مالت مال حيث تميل) وحتما وحقا فان هذه المواقف المتقلبه للسلفيين والموجودة بالصوت والصوره لكبار مشايخهم على الانترنت وفي الفضائيات ستجعل اي انسان صاحب قيم واخلاق فضلا عن الدين الذي يرفعون راياته كذبا وزورا سيبضق على تلك الوجوه والعقيدة التي لم يعمل بمثل فعلهم حتى من ليس له دين وان اسمهم الحقيقي ومن خلال افعالهم واقوالهم هو( السلفيون السفله ) لقد باع السلفيون الاخوان في احلك الظروف واقساها ولم ينتصر لهم اهل الصدق والحق من ابناء الشيعة بعد ان تحالفوا مع اعداء الشيعة كما نصروهم في بداية توليهم الحكم وهم يرون القرضاوي وكلاب السلفيين قد انسوا دهماء السنة اعدائهم الحقيقيين من غربيين مجرمين ويهود محتلين لارض فلسطين ودفعو تلك الغوغاء لتفجير انفسهم في نساء واطفال الشيعة في كل مكان ،ورساله اخيره للاخوان بالله عليكم ماذا لو انكم اعتمدتم على الله ونصره وتحالفتم مع ايران والعراق والذين عرضوا عليكم البترول والاستثمارات بالمجان ولم تضعوا ايديكم بادي عملاء الصهاينة ورفعتم المهانه عن مصر و حققتم قول لا اله الا الله حقا وصدقا ولم تجاملوا هؤلاء اهل النفاق وساداتهم الامريكان والصهاينة هل كان حالكم بمثل هذه الحال التي افقدتكم سلطانكم وقيمكم واخلاقكم بل حتى اقتناع الكثير بدينكم وبمثل هذه السرعة؟ ياليتكم خسرتم بشرف فانتم لم تكونوا فجره مكره ولا مؤمنين برره وذلك لعمري هو الخسران المبين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
احمد
2013-07-04
تحيه لك على هذه المقاله القيمه
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك