ابو هاني الشمري
فتوى (الشيخ السلفي أشرف عبد المنعم عضو الهيئة الشرعية للحقوق والاصلاح في مصر) حددت مقدماً طبيعة المعركة التي ستحدث في يوم 30 حزيران وما يليه بعد خروج التظاهرات ضد نظام (سي مُرسي).
الشيخ (حفظه الله ورعاه) وكما هي عادة كل الشيوخ من اتباع السلف الصالح أبْعَدَ ما بينَ ساقيه واقفاً كما يفعل البعير (وشخَّ) الى الوراء كي ينطبق عليه المثل القائل (مثل بو.. البعير يرجع ليوره) هذه الفتوى يمكن الاطلاع عليها على الرابط التالي والعديد من الروابط الاخرى:http://dostorasly.com/news/view.aspx?cdate=20062013&id=358714ad-7ca6-4aa8-a2d8-5e5429b4b8c5
الاخونجي صفوت حجازي (أمين عام رابطة علماء اهل السنة) شخَّ ايضا بمقولة قالها (اللي يرش مرسي بالميه نرشوا بالدم)!!
الاهانة التي توجه للاسلام كل يوم بسبب الفتاوى التي تتناغم وأوضاع اتباع السلف الطالح وما يتبعها من جرائم قتل وتفجير لكي تدعم بنيانهم المتهالك لابد وأن توصلهم الى الطريق الذي يستحقونه من احتقار ورفض لهم كونهم اصحاب عقول ممسوخة لا تعرف غير لغة القتل والتنكيل لكل ما يتعارض ومصالحها وهي لغة لا يتقنها الا الذي لا يجد قوة لحجته كي يدحض بها الفكر المقابل.بعد أن ثار ابناء الكنانة على قادة العصور الحجرية وعصور الكهوف المظلمة وألصقوا لرئيسهم (د. مرسي) صاحب "الشرعية" (هذه الكلمة التي كررها في خطابه قبل أن يُعزل اكثر من عدد اللحى العفنة التي يمتلكها اتباعه) طابعاً على البريد المستعجل ليرسلوه الى مقر اقامته الذي جاء منه في كهوف تورابورا, ظهر وبشكل علني وسافر اتباع مرسي ابتداءا من ابنه (عمر) الذي اعلنها صراحة بضرورة قتل الشرطة والجيش وتبعتها العديد من البيانات والفتاوى والتصريحات الواضحة بضرورة استرجاع السلطة ولو بالقتل والارهاب من مقر تجمع انصارهم في مسجد رابعة العدوية الذي نزل فيه جبرائيل عليه السلام كما يدعون!!:
http://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=dAJysyEvdWg
ولكن قد يتسائل البعض ويقول أن الاحداث لحد الآن لم تصل الى التفجير والاعتداء على الجيش والشرطة ودوائر الدولة ولا على المتظاهرين المحتفلين بميدان التحرير.والجواب على هكذا تساؤل هو أن هؤلاء يحتاجون الى مدة لا تزيد عن شهر لرجوع مجاهديهم حتى يقدموا من ساحات الخراب التي خلّفوها ورائهم في سوريا والعراق وافغانستان ليؤسسوا لهم مواقع وورش لصناعة العبوات وتفخيخ السيارات وعمل الاحزمة لجيف الانتحاريين وتصبح مصر الكنانة ساحة جهادهم الجديدة. وستشاهدون كيف أنهم سيحولون بلدا جميلا كمصر الى خراب تنعق فيها الغربان.
قد يعتقد البعض أن هذه قصة خيالية لا يمكن ان تطبق على مصر لأن شعبها واعي وسيقف لهم بالمرصاد, وسنرد على هكذا اعتقاد بأن دين هؤلاء مبني على اساس الخراب والتدمير للحصول على ما يعتقدونه حق لهم. الم تسمعوا تصريحاتهم الاخيرة قبل وبعد عزل رئيسهم المجرم وهم يقولون أن مرسي منصب من السماء وأن الملائكة تمشي معه اينما سار وأنه يؤم المصلين بدلا من رسول الله (ص) وأن جبرائيل نزل في مسجد رابعة العدوية حتى كثرت الرؤيا لترفع مرسي في السموات العلا.34 مليون شخص هتفوا ارحل (يامرسي قبل رمضان الله يخليك)واختصرها السلفيون بقولهم إن الجيش انقلب على رئيسهم.نسي هؤلاء أن مرسي حول مصر ساحة صراع طائفي وحرق للمساجد والحسينيات والكنائس والمعابد وقتل المخالفين لاتباع السلف الطالح وسحلهم في الشوارع, بل وحول المعركة من عداء لليهود والصهاينة المحتلين لارض فلسطين الى عداء لايران وسوريا والشيعة قاطبة .لقد وقف مع القرضاوي وبقية شيوخ السلفية وهم يخطبون في اتباع مرسي وبحضوره أن الشيعة كفار لانهم يقولون "ياحسين" ولا يقولون "يا ألله" وبعدها بيومين قتلوا الشيعة في قرية ابي مسلّم وسحلوا جثثهم في الشوارع.هكذا هي مصر التي ارادها مرسي واتباعه وانتفاضة يوم30-6 هي مايريده ابناء مصر لبلدهم.وبين ارهاب مرسي واتباعه المجرمين في كل الارض وبين ثورة شرفاء مصر عليهم سيكون هنالك سجال وحرب ستفصح الايام والشهور القادمة لمن ستكون الغلبة فيها بالنهاية.
https://telegram.me/buratha