المقالات

المالكي بعثي .. وأن لم ينتمي

1112 16:37:00 2013-07-08

الحاج هادي العكيلي

أبدأ مقالتي بسؤال أطرحه على المواطن العراقي : هل أستطاع المواطن العراقي من تشخيص البعثيين الجدد في العراق ؟ فليس من الضروري أن يكون البعثييون الجدد أعضاء في حزب البعث . فالعراقي له حساسية شديدة من البعث وثقافة البعث . مَن هُم ؟!! ماهي أخلاقهم ؟ أين تواجدهم ؟ كيف يتصرفون ؟ ما هو غطائهم ؟ لقد كشف الارهابي الطائفي البعثي مشعلان الجبوري حقيقية مَن هولاء البعثييون الجدد الذي أنتمى وانضم اليهم ، فهو أعلن عن نهجهم وفكرهم بأنه مقارب الى نهجه وفكره لذلك طلب الانضمام اليهم في الانتخابات البرلمانية القادمة ، أنهم كتلة دولة القانون التي يقودها المالكي .لقد فضح مشعلان الجبوري منهجية وافكار المالكي خلال لقاءه معه وتفاجىء من خطابات المالكي عندما قال له (( أنه سني العقيدة شيعي الهوية في الظاهر شيعي والباطن سني من أبوين شيعيين لكنني اصلي صلاة السنة ولا أتشهد بالشهادة الثالثة التي تقول اشهدُ أن علياً ولي الله ولا يوجد في قناة أفاق الفضائية آذان شيعي ، مرجعي فضل الله علمني ذلك, ولا أعترف برواية قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب لفاطمة بنت محمد كما يقول الشيعة لأنه بريء من هذه التهمة الباطلة وخذ هذا كتاب لمرجع حزب الدعوة الإسلامية وقدوتي في الحياة فضل الله حيث يقول الخليفة الراشد عمر بن الخطاب بريء من تهمة حرق باب فاطمة ولاصحة لهذه الرواية الضعيفة السند )) . واكد المالكي للجبوري أن حزب الدعوة ليس له في كل العراق حسينية واحدة ولا يقيمون الشعائر الحسينية لآنها بدعة ، وفي عاشور ليس لدينا تجمع ولا نقيم مجلس العزاء ولا نعترف بقراءة المقتل ولا نعترف بدعاء كميل ولا حديث الكساء ولا دعاء التوسل .. هذا هو نهج المالكي الحقيقي الذي يحمله مغطى بالغطاء الاسلامي لحزب الدعوة الاسلامي الشيعي ليغرر بالشيعة بأنه يحمل منهج حزب الدعوة الاسلامي الاصيل . فعقيدة حزب الدعوة المالكي واضحة وضوح الشمس بعدائها الى الشعائر الحسينية كما كان نظام البعث الكافر المباد ،فهم لا يقيمون مجالس العزاء في عاشور على مصاب أبي عبدالله الحسين عليه السلام ويعتبرونها بدعة من بدع الشيعة الذين صعدوه الى الحكم على أكتافهم .. فالذين يعادون الشعائر الحسينية مصيرهم كمصير الذين سبقوهم في حكم العراق انهم الى مزبلة التاريخ .فما الفرق بين نهج وفكر المالكي ونهج وفكر هدام البعث المباد اتجاه الشيعة وخصوصاً اتجاه الشعائر الحسينية ، فالنهج واحد لا فرق بين المنهجين عدا التسمية والانتماء المذهبي .والغريب في الامر أن الجبوري وجد كلام المالكي صحيح فعشقه كما عشق صدام وعبده ، وليعاهد المالكي ويقول له (( بالروح بالدم ... نفديك يا مالكي )) وليحمل على عاتقه ترطيب الاجواء مع دول الجوار السنية المعادية للشيعة والحاقدين على المذهب الشيعي لينقل اليهم بأن المالكي بعثي المنهج والهوى وأن لم ينتمي الى حزب البعث .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
محمد احمد
2013-07-10
رحمك الله ياشهاب الدين المرعشي النجفي المرجع الكبير عندما ساءله احد المؤمنين الذي اراد ان ياخذ منه الاذن على اعطاء احد اعضاء حزب الدعوة حقوقه الشرعيه فساله السيد هل انت متاكد من ان هؤلاء يعملون للاسلام فاجابه ذلك المؤمن وكان احد اعضاء الحزببانه نعم حسب معرفتي فكرر عليه السؤال مرة ثانية ومرة ثالثة فاعطاه الاذن مامعناه على مسؤوليته والظاهر ان السيد المرجع متاكد ان هذا الحزب بعيد عن الاسلام ولكن في الحلق شجى والمنتظر لاخذ الحقوق هذه المعتاش على امثالها وزير التعليم الحالي نائب المالكي لاسامح الله
ابوايمن
2013-07-09
الله يرحم السيد الامام الخميني رضوان الله عليه حيث يقول كل ماعندنا من عاشوراء الحسين سلام الله عليه. ونحن نقول كل من يبتعد عن الامام الحسين إنما يبتعد عن ميزان الحق والعدل كما أنه حتما يبتعد عن النهج الإلهي.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك