علي سالم الساعدي
مع اقتراب الساعات الاخيرة لشعبان ,وترقب حلول شهر رمضان المبارك . حيث الجميع سيكون في ضيافة الله سبحانه وتعالى . ويا لها من ضيافة ربانية واجواء عطرة تقربك من الباري عز وجلينشغل الناس فيه بالعبادات الاساسية واتباع مسلك الاعراف الماضية من عادات وتقاليد قديمة . ويجب ان تنتقل هذه الطبائع الى الاجيال اللاحقة كي نحافظ على حلاوة هذا الشهر العظيم وموروثاته .فالمسابقات القرأنية والمساجلات الدينية من اصالة ,وحكم ,ومواعض ,وجلسات تحف بها الملائكة لسرد قصص اهل البيت عليهم السلام . كل هذا من جانب اما الجانب الاخر وهو الجزء الشيطاني في المعادلة . وهو كيفية دس السم بالعسل ! وتشويه بريق هذه الفضيلة . من خلال خطط موضوعة مسبقآ لتخريب ما يمكن تخريبه !وهذا كله نجد بوادره تعتلي من خلال الاعلانت التي تعرض في شاشات التلفاز تمهيداً لرمضان . من مسلسلات عارية وبرامج لا تمت للاسلام بصلة . ومن الغريب ان هذه المشاهد يتكاثر لها الاقبال ويتداول الحديث بموضوعاتها في الشارع المحلي ! ( عتوكَي واعوانه !!) وكثيرة هي البرامج التي لا يجوز عرضها في هكذا اوقات محرمةولكن ما يحاولوه هم تفكيك بوادر التدين او ضعضعة المعتقد والتمسك العقائدي لشبابنا المسلم . علينا نحن اتخاذ الحيطة والحذر من اعمالهم المشينة بتثقيف الجميع على حضور الامسيات الرمضانية الدينية . والمشاركة في المسابقات التي تختص بقراءة القرأن والاحاديث النبوية .كي لا نخضع لقاعدت ( المعروف عرفاً كالمشروط شرطاً ) ونقول ان المتعراف عليه هو ان نلعب لعبة المحيبس في رمضان !او نالتجئ الى المقاهي و نجبر انفسنا على مشاهدت المسلسلات التي فيها من العرض المحرم ولو بالقليل ! كي نخلص الجميع من ( كم من صائم ليس من صيامه الى الجوع والعطش )ثم نقول كم من صائم له في صيامه الاجر والثواب .وها انا اذكركم كي لا تقعون في حفرة حفرها لكم شذاذ الافاق الذين يريدون ابعاد المسلمين عن دينهم . ذكر ان نفعت الذكرى فان الذكرى تنفع المؤمنينوالجميع مسؤول بتوعية البعض من الشباب الغافل الذي يعتقد ان رمضان لعب ولهوا وطرب . هؤلاء في غفلة ,وانتم من تيقضوهم منها ,ولكم اجر المحسنين . وما على الرسول الا البلاغ المبين .
https://telegram.me/buratha