المقالات

الشهرستاني .. ( طماطة ) ..!!

622 08:28:00 2013-07-11

محمد الحسن

دأبت الحكومة على تلميع صورتها في أي قضية تُفتضح , ولا يهمها إذا بقيت تلك القضايا مستورة مهما كبرت .. المهم أن تبقى الصورة الملائكية لتلك التشكيلة الشيطانية عامرة دون أي تشوّه , لذا فهي لم تسعى في أيجاد الحلول الناجعة لأزمات البلد .. أكتفت بأستنساخ التجارب الصدامية وأهمها إيكال المهام المتنوعة لأشخاص محدودين جداً , لتطويق الكفاءات القادرة على الأبداع وأبعادهم عن الأضواء من جهة , ولتدجين وأفشال من توكل لهم تلك المهام من جهة أخرى .. ليس منطقياً أن يكون نائب رئيس الوزراء ومسؤول ملف الطاقة ( بكل أنواعها ومصادرها ) , رئيس اللجان العشائرية والأمنية والرياضية (حسين الشهرستاني ) متعدد الهوايات والمواهب لدرجة تجعله قادراً على أنجاز كل تلك الملفات , لا الوقت يسمح له بتفكيك المشاكل لكثرتها , ولا طبيعتها تمكنّه من القيام بدور المنقذ.الكهرباء نور يبتعد كلما تعمقنا في مغارة الصيف اللاهبة , ورجلها الأول مشغول أو أشغله رئيسه بمصائب أخرى .. ضاعت الكهرباء ولا زال الشهرستاني مصراً على تصديرها , وتفاقمت حدة المشاكل التي زُجَ بها نائب الرئيس .أن الرجل مختص بعلم الذرة , ويفترض أن يكون قادراً على التلاعب بذرات الماء والهواء ليحولها إلى كهرباء .. لعل سبب الفشل الذي رافق مسيرة الشهرستاني الحكومية كان بفعل فاعل , يبدو أن أرباكه بملفات كثيرة يهدف إلى أضعاف الجنبة العلمية من عقليته دون أستثمارها كي لا يفكر بمنافسة الرئيس , سيما أن الرجل كان أسماً مطروحا كبديل للمالكي .. المشكلة أنه أرتضى السير بركب الفشل طالما حفظ له مناصبه وإن كانت وهمية !نائبا دولة الرئيس وحليفاه (المطلك والشهرستاني) يملكون شهادات عليا ومن دولة متقدمة , وهذا يمثل هاجس رعب للسيد المالكي الذي يربط كل شيء بشخصه , وما توكّله لجميع الوزارات والمؤسسات الأمنية إلا مصداقاً على ذلك !!العقلية التي يفكر بها الحاج (أبو إسراء ) لم تفارق عقلية رجل القبيلة المشدود لأساطير أنصاف الآلهة , وأي مساحة حرة من العمل لمعاونيه يعتقد أنها تخل بنظام الربوبية !!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك