المقالات

لماذا لم يقرأ اخواننا في الوطن التغيير في قطر؟

634 22:34:00 2013-07-12

أبو أحمد المجلسي الديراوي

لم يقرأ اخواننا جيداً، حتى اليوم، خلفيات ونتائج التغييرات التي حصلت في دولة قطر، ربّما لأن الحدث المصري طغى على الاهتمامات، أوربما لأن العراقيين يحاذرون مقاربة الواقع القطري الجديد نظراً لمصالحهم في هذه الإمارة الصغيرة، وكذلك للعلاقات التي نجحت قطر في نسجها مع العديد من المواقع المؤثرة في العراق ، على المستويين السياسي والشعبي والجماعة الخارجه عن القانون ، وكذلك بسبب المخاوف من توقّف تدفّق المال القطري إلى بعض الحالات العراقيه المسلّحة، من دون أن ينتبهوا، بشكّل وضوح ما يشبه «تقليم أظافر» الطويلة للسياسة القطرية في العراق والمنطقه ، وربما سيتبع ذلك انكفاء قطري عن العراق والمنطقه بعد سنوات من شراكة قطرية متقدّمة مع المسلحين المؤثرين في العراق والمنطقه ، نجحت فيها تلك الإمارة بفرض رؤيتها على بعض الساسه العراقيين والدول العربيه وخاصتا فيما يسما دول الربيع العربي، واستدرجت اللاعبين، العرب و الإقليميين والدوليين الى الساحه العراقيه والعربيه ،اومشاورتها والوقوف على رأيها لتمرير اتفاق هنا أو لمساهمتها في وضع حلول سياسية للأزمات. لكن الانكفاء القطري عن العراق والمنطقه يبدو أنه يأتي في سياق الخسائر التي منيت بها هذه الدولة في أكثر من ملف لصالح المملكة العربية السعودية، وخصوصاً في الملف السوري الذي نجحت السعودية مؤخراً بانتزاع قيادة «الائتلاف السوري المعارض» من السيطرة القطرية.لكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل تقتصر التغييرات السياسية في الادارة القطرية على «امارة الغاز»؟ ام ان لها تداعيات على الملفات المرتبطة بالحكم السابق الذي كانت الكلمة الفصل فيه لرئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني؟.والمعلومات تشير الى ان هذا السقوط السياسي المدوي للحكم القطري السابق، يعني عمليا سقوط كل الالتزامات والاتفاقات العلنية والسرية التي سبق ان ابرمها، وابرزها اتفاق النقاط العشر لمرحلة ما بعد السقوط المفترض لنظام الرئيس السوري بشار الاسد.وكشفت معلومات على جانب كبير من الاهمية لـ«السفير» عن اتفاق سري تمّ ابرامه على هامش مؤتمر المعارضة السورية الذي انعقد في الدوحة اوائل شهر تشرين الثاني من العام 2012 ولم يعلم معظم المشاركين في المؤتمر عنه شيئاً ولم يعرض عليهم.وقالت المعلومات ان الاتفاق ابرم بين كل من رئيس الحكومة ووزير الخارجية القطري في حينه حمد بن جاسم آل ثاني، ونظيره التركي احمد داود أوغلو ووزير الخارجية الاماراتي عبد الله بن زايد آل نهيان والسفير الاميركي في سوريا روبرت فورد والمعارض والسوري رياض سيف (الذي كان يتزعم الائتلاف السوري المعارض) ورئيس جماعة الاخوان المسلمين في سوريا محمد رياض

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك