المقالات

السلة والمطبخ السياسي .

446 23:36:00 2013-07-12

بقلم :- مفيد السعيدي

عند مشاهد أفلام الكارتون نرى الشيئ العجيب والغريب والكثير من قصص الخيال كحكاية الس في بلاد العجائب , وساسوكي , وغيرها من الافلام الغير واقعية كنا لانتصور ان تتحول تلك الى حقيقة .لكن ومع شديد الاسف بعد عام( 2003) وبالأخصوص هذين الدورتين ألانتخابيتين شاهد المواطن أغرب وأعجب من الغريب والعجيب بحكايات ألاطفال وكل هذا ابتلعه الشعب من أجل السير قدما بالعملية السياسية والحفاظ عليها.وعندما أقراء الدستور نجد هناك مواد دستورية تحتاج الى تشريع بقانون مما يتيح للبرلمان أن يسيرها بما يلبي تطلعات الشارع أضافة الى أن الدستور العراقي لم يحدد تشريع عدة قوانين بتصويت واحد وما يسمى بـ(السلة الواحدة) فهي أخطر من الأرهاب بشتى أشكاله لأن الارهاب له مديرية تكافحة ووجدوه نتيجة ضرف خاص يمر به البلاد فهو راحل لامحالة, لكن أرهاب السلة التي يردده الأخوة البرلمانيين لتمرير قوانين لحساب كتل سياسية تستخدمها أوراق انتخابية . اليوم يشهد البرلمان صفقة جدية للتصويت لقوانين بطريقة السلة الواحدة ! وهذه القوانين هي سوف تحرق الشارع العراقي بنيرانها فقانون العفو العام وتداعياته وخطورته على أمن المواطن فكم مجرم و أرهابيا سوف يشمله ذالك القانون ؟ وقانون تجريم البعث الذي هو مخالف أصلا للدستور فلايوجد شيئ بالدستور أسمه تجريم! بل حدد بأن تشكل هيئة مستقلة لآخذ بألنظر بمن تلطخت أيديهم بدماء الابرياء والقصاص منهم ضمن القانون وقانون النفط والغاز وتداعياته مع الاكراد وقانون المحكمة الاتحادية وتسيسها لصالح الحكومة فمعنى السلة هي مكان لرمي النفايات وبعض المخلفات , فعندما يذكر الأسم يتبادل الى ذهن المواطن تلك السلة فهي نعم أقرب اليها معنا وتطبيقا, فلماذا ياسياسيين كل هذا بحق العراق ؟ فلماذا ولماذا الاستهانة بتاريخ العراق؟ ألآ رئيتم مافعل الشعب المصري با(الشرعية) .وكيف نهاية كل نظام يحاول التلاعب بمقدرات شعبه وقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم (إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بآخرين وكان الله على ذالك قديراً) صدق الله العلي العظيم ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك