محمد الوحيلي
تخضع الكهرباء في أغلب قطاعات مدينة الصدر لأمزجة القائمين على أزرار التشغيل والاطفاء، فبأيديهم (الكريمة) تتعلق مصائر أهالي المدينة في تموز اللاهب الذي تزامن مع شهر رمضان الكريم.ليست هناك برمجة ولا تخطيط ولا نظام ولا مواعيد محددة، ولا تعطى الكهرباء كحصة كاملة، بل يمكن ان تعطى لمدة خمس دقائق أو ربع ساعة من الحصة المقررة وهي ساعتين كما متعارف عليها، وقد لا تعطى أبدا.
وفي معظم الأحيان ينقطع التيار الكهربائي بعد مجيئه بربع ساعة ولا يعود إلا بعد انتهاء زمن الحصة المقررة بربع ساعة أيضا، أي ان الكهرباء تسرق من الحصة المقررة ما مقداره ساعة ونصف، وقد يتلاعب المسؤولون بالمواعيد حسب ما تمليه قناعاتهم وأمزجتهم، وكأن دائرة الكهرباء تريد ان تقول انها ليست ملزمة ببرمجة ولا بمواعيد فهي تفعل ما تشاء وكيفما تشاء ووقت ما تشاء.وبسلوكها هذا فان كهرباء مدينة الصدر توجه رسالة تقول فيها ان وزيرها وكبار مسؤوليها يكذبون على الناس عندما يتحدثون عن تحسن الكهرباء، فأزمة الكهرباء ليس لها أي حل لا في مدينة الصدر ولا غيرها.
https://telegram.me/buratha