المقالات

الوهابية تستحق ميلتا

535 08:05:00 2013-07-14

سامي جواد كاظم

في جنوب لبنان معلم اسمه مليتا وهو مكان يحكي انتصار حزب الله على اسرائيل هذا المعلم تجسيد حي لنفس مكان المعركة فان الزائر الكريم يلاحظ فيه مكان استشهاد السيد عباس الموسوي وكذلك يشاهد مكان يسمى الهاوية وهذه الهاوية فيها الاسلحة الحديثة الاسرائيلية وهي اقل ما يقال عنها انها خردة امام صمود حزب الله فلا الدبابات الحديثة انقذتهم ولا الطائرات المتطورة حققت املهم فالكل مع البعض خردة متساقطة في الهاوية ولايعلمون ان قيمة السلاح بالعقيدة التي يؤمن بها حامل السلاح وليس بتطوره او تقنيته ، في هذا المعلم تتجسد كل معان البطولة والصبر والفداء والرحمة والتآزر بل حتى الحنكة العسكرية ، هذا المعلم الذي عولت عليه اسرائيل كثيرا باعتباره نقطة مهمة للاشراف على سوريا وجنوب لبنان وبيروت الا انها لم تتوقع ابدا ان يتمكن منها حزب الله ، وليس هذا فقط فالعناية الالهية تدخلت لتنقذ جنود الحزب من خطة اسرائيلية في حرق المنطقة حتى تكون مكشوفة الا ان الله عز وجل ساق لها الغيوم لتمطر وتطفئ النار .ان نشوة الانتصار التي تنتشي بها النفوس المؤمنة من حقها ان تطيل النظر الى هذا المعلم فلا تنظر الى الاسلحة والمتفجرات والخنادق وتماثيل الجنود هي هي بل تخيل الواقعة وانت تقف في وسطها تخيل الجندي يتحرك تخيل الطبيب يضمد جراح المصاب تخيل الجندي ينتشل جسد اخيه الشهيد تخيل ثبات اقدام الجنود امام ارقى الاسلحة الامريكية المتطورة واخيرا ينتصر من يحمل عقيدة اهل البيت عليهم السلام .قلت لاحد الاخوة ممن يفتخر بهذا المعلم كم قدمتم من شهداء وخسائر مادية ؟ قال كثير ولكنها لا شيء امام الانتصار ، قلت له اذن الانتصار هو الاهم ؟ ، اجابنا ليس الاهم ولكن الدماء جاءت بنتيجة دنيوية واخروية انتصرنا على الارض ونال الشهداء الجنة قلت له انا اتفق معك ما رايك لو ادلك على مكان اخر بامس الحاجة لان يكون مليتا الثاني وستكون نتائجه باذن الله بعد الانتصار اضعاف ما حصلتم عليه في هذا المعلم !!!فسر لي ماذا تقصد ؟ما رايك بان تقوم مجموعة مختارة ممن يحمل هذا المبدا الصادق بان ينفذ خططه هذه في مليتا في الرياض ليقضي على ال سعود وانا اضمن لك بان تحقيق النصر سيكون باقل من خسائركم هذه ويكون النصر اكبر من نصركم هذا ونشوة النصر ستعم العالم الاسلامي ...هل هذا امر جنوني وغريب ؟لا تستغرب اليس السن بالسن والعين بالعين !!! في نهر البارد كان للسعوديين الارهابيين دور وقيادة ، في سوريا للوهابيين دور وقيادة ، في افغانستان للوهابيين دور وقيادة وفي العراق وفي الشيشان وفي البوسنة والهرسك واخيرا في البحرين واليمن ، الا هذا يجعل لكم الحق بالمواجهة بالمثل ؟ واذا كان الخوف من الامم المتحدة او مجلس الامن فان هذه المنظمة منظمة فاشلة فلتولول وتقول ما شاء فاذا ما نجحتم فانا اضمن لكم بان السعوديين هم من سيقيمون بانشاء معلم مليتا الرياض

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك