المقالات

من هل الاعضاء ... نبني أوطان

446 20:17:00 2013-07-14

الحاج هادي العكيلي

لا تستغرب حقيقة الامر أن الذي يحدث في العراق هو حالة شاذة لم تؤلف من قبل ، لكون العراق قد يكون من البلدان المتقدمة في مواضيع العجائب والغرائب في الدنيا . وما فعله العضو علي الغالبي عضو مجلس المحافظة عن كتلة الوفاء الوطني ، أحد الكتل في مجلس محافظة ذي قار، من أنشقاقه عنها في وقت سابق لينظم الى كتلة الاحرار ثم عاد وانخرط كعضو مستقل مع ائتلاف دولة القانون قبل ان يعود الى كتلة الاحرار التي تركها الان ليعود مجدداً الى كتلة الوفاء خلال أسابيع من انشقاقه ايماناً منه بالمواقف الجغرافية أسف اقصد الوطنية للكتلة على حد وصفه والتي غابت عن الكتلة منذ أسابيع والان رجعت اليها فرجع لها .وبعد أن خاضت الكتل السياسية الفائزة في انتخابات مجلس محافظة ذي قار الحراك والعراك لتشكيل الحكومة المحلية ، أنضمت كتلة الوفاء التي ينتمي اليها العضو الحاصلة على ثلاثة مقاعد الى أئتلاف أبناء ذي قار فحصلت على منصب النائب الثاني للمحافظ والذي منح الى أحد اعضاء كتلته لينسحب منها وينظم الى كتلة الاحرار ، ولكنه لم يصبر فانتقل الى كتلة اخرى ، لا نعرف عما يبحث ؟ !! هل يبحث عن البرنامج الذي يناسبه ؟!! أم يبحث عن المناصب ؟!! أم يبحث عن المنافع الشخصية ؟!! أسئلة كثيرة حيرة الشارع الذيقاري فلم تجد لها الجواب الشافي ، قد يكون الجواب في قلب الشاعر .. الله أعلم .وحقيقة الامر أنه وجد نفسه في ليلة وضحاها عضو مجلس محافظة بعد أن كان مقاول ثانوي مغمور في ناحية النصر وهي احدى نواحي محافظة ذي قار ، فلعب الحظ ولعبة الشيطنية الانتخابية بالفوز بالكرسي بعد أن خسر 200 مليون دينار عراقي من اجل الفوز ،استطاع بها أن يقنع الناخبين المساكين من أن يصوتوا له بعد أن حلفهم بيمين مغلظ مقابل انجاز لهم الطريق الذي يربط قراهم مع مركز الناحية بطريق ( سبيس ) فحصل على 2000 صوت أهلته ان يحصل على مقعد لكون قائمته ضعيفة ، والذي يبحث من خلاله بأسترجاع تلك الاموال التي صرفها ، ولكن الامور مشت عكس ما يريد ، فقد كان يطمح من أن يحصل على منصب يستفاد منه ويعوض خسارته ويضرب ضربته كما يقولون .فلم يحصل على مراده وتحول بليلة ويوم الى التيار الصدري المعارض في مجلس المحافظة ويعلن ذلك عبر وسائل الاعلام .ولكنه لم يستقر فنتقل الى أئتلاف دولة القانون عسى أن يحصل ضالته ويعطونه الاموال كرشوة كما أعطوا بعض الاعضاء المنشقين من بعض الكتل مليارات الدنانير والمناصب ، ولكن الائتلاف اكتفى بثلاثة الاعضاء المنشقين لان اموالهم خلصة وما عدهم ( خطيه ) فقراء .فلم يثبت فرجع الى التيار يجر أذيال الخيبية . وفي منامه وجد رئيس كتلة الوفاء يقول له : هات ... هات .. وما أن طلع الفجر الا والعضو ( الغالبي ) يعلن أمام الاعلام بأنه راجع الى كتلته ويغني بأغنية المطرب ياس خضر ( تايبين ) ، وليعلن نفسه أنه مصلح ولديه القابلية والاستعداد ليكون وسيطاً بين الكتل المقاطعة للمجلس وصولاً لتحقيق برنامج كتلة الوفاء الوطني بتشكيل مجلس قادراً على أن يلبي طموحات أبناء ذي قار . نقول من مثل هولاء الاعضاء نبني الاوطان .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك