المقالات

المات . قاعد

456 23:01:00 2013-07-14

بقلم :- مفيد السعيدي

بكل دول العالم وبعد تجاوز المواطن عمر الاربعة وستون عام يحال على التقاعد ضمن نظام اداري وبنسق طبيعي لكن تختلف دولة عن اخرى بطريقة التطبيق حسب الضروف الاقتصادية لها وطريقة تنامي السكان التقاعد هو ترك الموظف او العامل محل عمله نتيجه كبره بالسن واتاحة الفرصة للشباب باخذ دورهم في بناء البلد ويكافئ المتقاعد راتب شهريا بما يتناسب مع متطلبات الحياة مع توفير التامين الصحي له وعدم أحساسه بانة أهمل وأهملت كل سنوات الخدمة كما يعطى مكافاءة عند نهاية الخدمة .فمايحدث بالعراق هو ظلم وأجحاف بحق هذه الطبقة الفقير التي ضحت لأكثر من ثلاثين سنة من اجل بلده , ففي النظام البائد أصبح المواطن المتقاعد عبارة عن شخصية ميتة لكن قاعدة وهكذا يفسر دوره الآن حيث كان يتلقى راتب شهريا ثلاة الالف دينار عراقي وهي لاتكفي لشراء طبقة البيض ! ولاتكفي ايضا قوت يوما واحد من الثلاثين يوم !, وبعد التغير سقط المتقاعد بنفس الشباك نعم ارتفع راتبه وهوألآن لا بأس به ولو مايخلص بيه الشهر لكن فضل حال من قبل( 2003) كما يحتاج الى تعديل كي نرتقي بالدول التي تمتلك ثروات مثل العراق . هناك شريحة من المتقاعدين التي ظهرت وظلمت المتقاعد بالدوائر المدنية والعسكرية فهم أعضاء ونواب المجالس المحلية والنيابية ! فهم يخدمون أربعة سنوات من النعيم والخدم والحشم والسفرات والكثير من ملذات الدنيا وعند خروجه من الدورة يحال الى التقاعد براتب ثمانين بالمئة مما كان يتلقاه بالخدمة لو نحسب كم هم اعضاء المجلس النيابي للدورة الاولى والثانية وهذه الثالثة والكل يعرف نظام لعراقي نظام برلماني ديمقراطي اي كل اربعة سنوات تتغير الوجوه فسوف تصبح موازنة الاعوام المتتالية هي فقط رواتب نواب ومتقاعدي النواب فيجب الاخذ بعين الاعتبار هذه السنوات والاموال الطائله فيجب اعطاء مكافاءة لقاء خدمته او رجوعه الى وظيفتة التي كان يخدم بها وخروجه على الدرجة الوظيفية التي كان يشغلها مع حجب المنافع الاجتماعية لهم وبهذه الطريقة لانرى تزاحم على الترشيح فسوف نرى فقط الشرفاء يتزاحمون لانهم اصحاب مشروع وطني ومشروع بناء الدولة العصرية العادلة ..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك