امير جابر الربيعي
بداية اقول ان هذه الرساله ليست موجهة للحكومة العراقية وقادتها فقد اثتب هؤلاء انهم اذلة والذليل لايدفع الضيم ولايحمي العرض وسبب ذلتهم وتجراء اجبن الناس عليهم انهم ورغم مايمتلكون من امكانات مادية وعسكريه هائلة هو بعدهم عن الله وتصارعهم على المناصب والاموال والجاه ولو نصروا الله لنصرهم وانتقم من عدوهم وجعل لهم هيبه في قلوب اعدائهم ومن كانت الديتا اكبر همه اصبح جبانا وزرع الله والوهن في قلبه والوهن كما قال من لاينطق عن الهوى هو حب الدنيا وكراهية الموت وترون تخذيل بعضهم البعض الاخر وقد قال امير المؤمين غلب والله المتخاذلون وقال مانالت امة سبقتكم ولا لحقت بكم بفرقة خيرا ابدا ومن يوم دخولهم العراق والى الان لاهم ولاعمل لهم سوى اثارة الفرقة فيما بينهم وقد كتبنا ونصحنا حتى مللنا فهم كماقال الله في محكم التنزيل ( فهل عسيتم ان توليتم ان تفسدوا في الارض وتقطعوا ارحامكم اولئك الذين لعنهم الله فاصمهم واعمى ابصارهم) لهذا هم صم وعمي عن كل نصيحة صادقه ولايستمعون الا للمجرمين وقادتهم فتسبوا في نشر الذئاب البشرية وسط الابرياء باسم المصالحة الكاذبه وبحجة المواطنة الزائفة فسهلوا على القتله مهمتهم وياليتهم اكتفوا بهذا بل جمعوا حولهم جيش جرار من الاغبياء والجبناء وسراق المال الحرام لكي ينتخبوا احزابهم فكان شعارهم الولاء قبل الكفائه وابعدوا كل شريف ومخلص فاصبح المؤمن الوقي مهانا والرذيل الغبي مقدما كل هذه الامور هي من جعلت جيشا تعداده مليون ونصف لايستطيع ان يحمي نفسه في حين ترون ان كتيبه حزب الله لم تحمي فقط ابنائها بل حمت الشيعة حتى خارج لبنان وفكت الحصار عن الشيعة المحاصرين وكما نرى في سوريا عيانا وابناء حزب الله لايمتلكون واحد على الف مما يمتلك هؤلاء واصبح هؤلاء عبئا على الشيعة ليس في العراق بل اينما وجد شيعي وغدت دماء الشيعة من ارخص الدماء واقول لكم بصراحة هؤلاء لاتهمهم بحور الدماء المسفوكه لانهم يتغطون بها من اجل البقاء في منصابهم اطول فترة ممكنه وعينهم على ال سعود وامريكا واوردكان ليقلووا هل ترون كم يقتل منا ونحن ساكتون وكلما اباد المجرمون منا كلما اعطوهم الامتيازات حتى جعلوا الجول المحيطه بالعراق تتيقين انه على قدر قتل الشيعة في العراق يتم تسهيل نهب ثروات العراق وليس عكس ماتفعله دول العالم وهي معاقبة من يتسبب في التدخل في شونها بقطع العلائق مع المتدخل كي يتوقف ويعرف ان هنالك ثمن هم جعلوا الثمن هو دماء الشيعة وهذه معادلة لم تحصل لا في الماضي ولا في المستقبل ومع اي مله من المللاذن لاحل ولاملجأ، لنا وسط هذه الابتلاءات والمحن الا العودة الى الله والتوبه الخالصه ( فان الناس لو رجعوا الى ربهم بقلوب والهة ونيات صادقه لاصلح الله لهم كل فاسد ورد لهم كل شارد ولااريد من هذه المقدمة ان نبدء صراعا مع هؤلاء الان فليس هذا الوقت وقت الحساب اما الاجراءات العملية والتي يمكننا القيام بها كشعب فتتمثل بالتالي:1- مقاطعة كل البضائع والتعامل مع مناطق القتله والمجرمين فهم من خلال تصديرهم للبضائع يستكشفون مناطقنا وياخذون نقودنا وبها يفخخوا السيارت وتجهيز القتله ولايمكن ابدا ان نحمي مناطقنا من الاختراق والاف الشاحنات كل يوم تدخل مناطقنا وهي تخفي المتفجرات و ان معظ المتفجيرات تاتي مخفية في شاحنات تحمل البضائع الزراعية والغذائية والصناعية وكما حصل في تفجيرات النجف حيث كانت هناك سيارة تحمل الرقي وتحت الرقي تم اخفاء المتفجرات وقد نشرت الكثير من التقارير ان كل البضائع السعودية لاتخرج اموالها من العراق حيث يتم تسليم تلك الاموال للارهابيين وانا علي يقين لو تم مقاطعتهم لعرفوا ان الله حق فهم يعشيون على دمائنا واموالنا ويقتلوننا باموالنا واذا شغب شاغب باسم المواطنة الكاذبه فهو اما عميل لهم اوغبي ولان حرمة الدماء مقدم حتى الكعبه والتي هي اشرف من العراق وكل الارض وان زوال الدنيا كل الدنيا وليس المنطقة الغربية الجرداء اهون على الله من اراقة دم امرئ مسلم واذا لم توافق الحكومة على هذا الاجراء فعلي الشعب ان يتوقف تماما من شراء تلك البضائع السعوددية والتركيه وكل شي ياتي من مناطق القتله وهؤلاء اصبحوا كلهم يشتركون في دمائنا فاتنم ترون ليل نهار تحريض شيوخهم وقادتهم السياسيين علينا وسبهم لنا على الملاء ولم يحصل هذا الامر حتى في عهد من علمهم الاجرام صدام ،فكبراء هؤلاء هم من يقود الفتنه رغم ان الله يقول ( واتقوا فتنه لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة) اي ان الفتنه ستصيب حتما حتى من لم يشترك فيها ولو ان هؤلاء وقفوا في وجه قتلتهم ودلوا عليهم لما وصلنا الى هذه الجال لكنهم رضوا بفعلهم والراضي بالفعل هو شريك في الجرم وكما ورد في الحديث الشريف ورايتم انهم قدروا من اخراج القتله عندما اغتصبوا نسائهم فانشؤوا الصحوات والان عادوا الى ماكانوا عليه2- تحميل من يتواجد بين اظهرنا منهم المسؤليه في اي حادث او خرق فمعظم العمليات التي تصيب اطرافنا يتم التخطيط لها من المناطق المجاوره والله قال في محكم التنزيل (انما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله الى ان قال يقتلوا اويصلبوا او ينفوا من الارض) وقد قال المفسرون ان هذا الجزاء ينطبق على من يقطعون الطرق ويقتلون الابرياء وهم اعدادهم قليله ويمكن حصرهم او اجلائهم 3- على المحافظين واعضاء مجالس المحافظات في المناطق الشيعيه اتخاذ قرار بمقاطعة بضائع القتله ومنعها من دخول المحافظات الشيعية حماية لمن انتخبوهم من الابادة الجماعية وانا اقول لكم لو تم اتخاذ هذا الاجراء فحتما سيعيشون حاله يرثى لها وسياتون صاغرين وهم من سيدلون على القتله المتخفين بين ظهرانيهم وهم بدؤا في هذا الاجراء عندما حرم مشايخهم كل البضائع الايرانيه التي يستودها تجارنا في مناطقهم والتزم جمهورهم بها فلاترى في مناطقهم اي بضائع ايرانيه على الاطلاق فمن المعيب ان يقوم القتله بالمقاطعه ولايقوم المذبوحين بالرد بالمثل4- على المحافظات المجاوره لايران ان تفتح الحدود على مصراعيها مع ايران لتعويض البضائع وايضا اغاضة هؤلاء القتله فهم اكثر شيئ يغيضهم هو التقاء شيعة العراق مع ايران اي حرق اوراقهم التي يقتلوننا على اساسها فهم يقولون لن نترككم الا بمقاطعتكم لايران ومن يعترض على هذذا الاجراء باسم المواطنه فيجب تهجيره الى الرمادي او تكريت او الموصل كي يرى تلك المواطنه الكاذبه بام عينيه5- على الخطباء والمثقفين ورؤساء العشائر تثقيف الناس وتعريفهم عدوهم الحقيقني واننا في حالة حرب ابادة وان الحكومة تخدعنا ونتشر الذئاب بينا من اجل مصالهم الشخصيه والحزبيه وعلينا اليقظه فقد قرر اعدائنا على ابادتنا جميعا ومن لم يتعض بالتجارب والدماء التي تسيل انهارا وتصلنا ليل نهار حلت به الندامه وقد قال امير المؤمننين عليه السلام (لو لم تتهاونوا في نصرة الحق وتوهين الباطل لم يطمع من طمع فيكم ولم يقوى من قوي عليكم) فلاتهاون بعد اليوم ولنرفع الرايات في كل مكان وهي تحمل شعارات الحسين القائلة ( هيهات منا الذلة) والله ماارى الحياة مع الظالمين الا برما) وقد ظهرت الفئة الباغية فاين المحتسبون) واستقبال الابطال الشجعان والذين يستطيعون نقل الحرب الى ديارهم واستهداف مجرميهم ومن يمدهم في الداخل والخارج وتنبيه الناس ان هؤلاء يريدون ابادتنا وهدم اضرحة ائمتنا واستعبادنا واستحلال دمائنا ونسائنا وتهجيرنا واحلال القتلة في ديارنا 6-على اعضاء ومجالس المحافظات الشيعيه وكذلك التجار ومن لهم المقدره استقطاع المبالغ ومنحها للمرابطين وخاصة في ديالى وابو غريب والحلة وواسط وكركوك والموصل وتجنيد المخصلين واهل الكفائة من ابناء تلك المناطق كي يكونوا عيونا لنا وكما يفعل تجارهم حيث يمولون القاعدة بحيث اصبحت القاعدة في العراق هي من تمول قتل الشيعة ليس في العراق بل حتى في سوريا وباكستان ولبنان للدرجة التي تقول التقارير ان القاعدة اصبحت من اغني المنظمات الارهابية وباموال العراق7- محاولة الحصول على اسماء وعناوين الارهابيين ومن اعتقلتهم الشرطة ثم اطلقت سراحهم من قبل حكومتا الفاشلة ليتم مراقبتهم وحتى ملاحقتهم ونقل المعركة لديارهم فوالله ماغزي قوم في عقر دارهم الا ذلوا كما قال امير المؤمنين8- تاسيس جيس مليوني من اتباع وزوار الحسين يتعهد فيه الملايين بتلبيه النداء في الوقت الموعود وسياتي هذا اليوم لان الله للايمكن الا ان ينتقم من هؤلاء المجرمين وسيتستمرون في اجرامهم حتى الانفجار الكبير وعندها سيتحقق قول الله انا من المجرمين منتقمون) وحقا على الله ان ينتقم من هؤلاء الذين لم يجرم احد مثل اجرامهم 9-على المحافظات الشيعيه التي تمر بها الطرق الخارجيه ان تعمل كل محافظه تحويله خارج المدنيه لجميع السيارات المارة بتلك المحافظه لمحافطه اخرى وان تنشيئ الكراجات الواسعة خارج المدينة وان توفر سيارات الاتوبيس التي تنقل الناس الى الداخل وباجور رمزيه وان تشترى على الفور الاجهزة الحديث فهي موجوده الان والتي تستطيع كشف كل شيئ داخل السيارة وتوضع في مداخل كل المدن ومخارجها10 - ان تعطى جوائز مقدارها عشرة ملايين دينار لكل من يبلغ عن سيارة مفخخه و30 مليون لمن يبلغ غن ارهابي مفخخ او سيارة يقودها ارهابي11- بما ان دولتنا فشلت حتى في تسجيل السيارت بلوحات معروفه فعلى كل محافظه شيعيه او حي شيعي ان تسجل سيارات كل القاطنين في تلك المحافظة بعناوينهم وباسمائهم وان تعطى لكل واحد منهم هويه ممغنطه فيها كل المعلومات عنه وكل من يسوق سيارة بدون تلك الهويه او بدون لوحه يتم مصادرة تلك السيارة وهذا ماتفعله كل دول العالم رغم عدم وجود ارهاب فيها لان السيارت هي بالبلاء وهي اداتهم المفضله والسهلة لقتلهم للابرياء11- على وسائلنا الاعلاميه والتي فشلت في نقل حقيقة مايجري على الشيعة ان تقوم او تفسح المجال لمن لهم المقدره في توجيه الناس والقيام بالمظاهرات المليونيه في البصرة والعماره والناصريه والاعتصام على انابيب التبرول من اجل استقطاع نصف صادرات نفط الشيعة لتعويض ضحايا الاهابيين وتمويل المدافعين فليس من المعقول ان تذهب تلك المليارت للموصول وصلاح الدين وكركوك والانبار ومن هناك يتم تفخيخ السيارت وتلغيم الانتحاريين باموالنا12-ان يقوم الخطباء والاعلام الشيعي بحث ملايين الزوار خاصة في الزيارات المليونيه بتكوين جيش مليوني وان يتوجه قبل الزيارة للبصرة ويربض على انابيب البترول الناقله لتحقيق مطالب الشيعة وحمايتهم من الاباده اسمه جيش حماية الابرياء من القتله الارهابيين على ان لاتتقدمه الاحزاب الحاليه فهي سبب كل مصائبنا لايحمل ذلك الجيش المليوني راية سوى راية الحسين والحسين سيفرح اكثر بنا فيما لوحمينا اموالنا وعرضنا وديننا ودمائنا من الانتهاك فهذه الامور هي من افرض الفروض والزيارة مستجبة والفرض مقدم على المستحبواقسم بالله غير حانث لو تم اتخاذ مثل هذه الاجراءت لرايتم انهم سيخرجون القتله الذين يحمونهم ويدافعون عنهم بايديهم ولياتوننا اذله صاغرين ولاصبحت دماء الشيعة من اغلى الدماء وليس من ارخصها وكما نرى الان واعلموا ن الحقوق تاخذ ولاتعطى وان لدينا حكومة تخاف ولاتستحي وهناك اجراءات اخرى سوف ننبه اليها في وقتها فهل من مجيب فهل من من محتسب لايقاف هذه الابادة الجماعية اللهم هل بلغت اللهم فاشهد
https://telegram.me/buratha