الشيخ حسن الراشد
حركة التمرد المصرية ارعبت الاخوان والسلفيين وكل دعاة القتل والفتنة والمذهبية واسقطت حكم العربدة الاخوانية والسلفية وقد كان السقوط الاخواني مدويا وسريعا كسرعة البرق حيث لم يمضي اسبوع على تللك المجزرة البشعة التي طالت ثلة من المؤمنين والموالين للعترة الطاهرة و على رأس اؤلئك المؤمنين الشهيد الكبير الفقيد الشيخ حسن شحاته والتي كان يقف خلفها خطاب التجييش المذهبي الذي مارسه الاخوانيون والسلفيون وحتى الازهريون في وقت عصيب كان المصريون يمرون به وما زالوا بسبب الاستقطاب المذهبي الذي سببه صعود الاخوان الى الحكم وشارك في ذلك الاستقطاب الازهريون وعلى رأسهم من يسمي نفسه زورا " الطيب" وتجلياته ظهرت في زيارة السيد احمدي نجاد الى القاهرة وموقف رئيس الازهر المخزي من تلك الزيارة واصطفافه مع المحرضين على الكراهية وتماهيه مع خطاب التكفيريين والقرضاويين والاخوانيين في تجييش المصريين ضد الشيعة هذا الازهري الذي لا يفتأ في التملق الى الوهابيين في السعودية والخنوع لحكام الخيانة والعمالة والطغيان في الخليج وتقبيل ايديهم وبوس لحاهم النجسة والملطخة بدماء شعوب المنطقة يصطف مجددا مع خطاب التجييش والتحريض الذي يبث سمومه النتنة الاعلام الخليجي واجهزة الاستخباراتية في دول البترودولار الخليجية .
بعد موجة حركة التمرد التي اجتاحت مصر الكنانة والتي كما اسلف كانت نتائجها زوال حكم القتلة والمتطرفين هذه الموجة امتدت الى تونس وليبيا وحتى سورية ضد التكفيريين والمتطرفين لتصل الى البحرين !.. ولما وصلت الى الاخيرة قامت قيامة الفجرة والقتلة والطائفيين مجددا ولم يرقى لدعاة الفتنة والكراهية ولممولي الارهاب والتطرف في خليج الاستبداد والعمالة والديكتاتورية ان ينتفض مجددا شعب البحرين ضد حكم الخبث الدفين ال خليفة ويعلن ببدأ حركة تمرد واسعة في البحرين في 14 اغسطس القادم استلهاما من حركة تمرد احرار مصر ضد حكم الاخوان والمتطرفين حيث الاعلان عن هذه الحركة في البحرين اوجد رعبا كبيرا في صفوف اقطاب ورموز الطغيان الخليفي في البحرين لما لهذه الحركة الجديدة من قوة وزخم قوي سوف يخلقه في الشارع ضدهم يكون بقوة حركة 14 فبراير او اقوى في ظل الظروف الراهنة التي تعيشها المنطقة والتي من معالمها هو اسقاط كل الداعمين للارهاب والتطرف والكراهية والاكلين للاكباد والاعضاء البشرية .
وفجأة تعلن سلطات البحرين الداعمة للارهاب والقاعدة وحملة تجنييد القتلة والمتطرفين الى سورية والعراق بانفجار ((قنبلة امام مسجد في منطقة الرفاع)) !! وفي موقف للسيارات وعبر موقع التواصل الاجتماعي التابع لداخلية النظام دون اصابات!! ولم يعرف بالطبع كيف حدث الانفجار ولم يعلن اي طرف عن هذا الانفجار ولا مسؤوليته عنه سوى السلطة الباغية!! خاصة وان المنطقة ذات الاغلبية السنية والمحاطة بمجمعات سكنية اغلبها من الموالين للسلطة ومن الاجهزة الامنية يصعب اختراقها او يدخلها اي غريب دون ان يشكك في امره حسب مصادر المعارضة البحرانية .. وفجأة ايضا توالت رسائل الاستنكار والتنديد محليا واقليميا ولم يألوا للازهريين ان يبذلوا جهدا للتأكد من حيلة النظام ومكره ودسائسه فطبقوا المثل المعرف "حشر مع الناس عيد"!! فاستنكروا وكأن حدثا عظيما قد حدث اعمى اعينهم عن المفخخات الوهابية ومرتزقة الخليجيين السلفيين التي تضرب يوميا جوامع واماكن سكن واسواق اتباع اهل البيت عليهم السلام في العراق وتحصد المئات ولم يستنكر هؤلاء الذين اعمى الله قلوبهم قبل ابصارهم فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُور)) تلك الجرائم الواضحة وضوح الشمس في العراق ولم يصدر بيانا واحد يتساءلوا فيه لماذا هذا القتل العشوائي والمنظم ضد مكون معين والابادة التي يتعرضون لها ولم يتجرأ احد منهم او اشباههم في ممالك الوهابية من استنكار تلك الجرائم ..هل يعلم الازهريون الذين وقفوا اخيرا مع عملية اسقاط المرسي الاخواني الذي اطلق صرخة تكفير الشيعة يوم اعلانه قطع العلاقة مع سورية وتهجم على حزب الله وفتح الطريق امام التكفييرين والمتطرفين من جماعته للقتال في سورية ان البحرين حكومة ومؤسسات دينية رسمية وسلفية تمول عمليات القتل والارهاب في سورية وان التقرير الذي نشرته وكالة أسوشيتدبرس من باكستان يكشف ان " مقاتلين - ارهابيين - باكستانيين متشددين بدأوا بالانضمام الى المسلحين ضد النظام السوري بتمويل من جهات بحرينية وخليجية يترأسه شخص ارهابي معروف في باكستان ومطلوبا بسبب جرائم ارهابية واستهدافه باالمفخخات لمراكز امنية في لاهور واسمه سليمان قضى اعواما في محاربة المسلمين الشيعة في باكستان .. واشار التقرير الى ان سليمان "في طريقه الى ساحة حرب طائفية جديدة في سورية اذ يخطط للانضمام الى المقاتلين ضد النظام السوري لانه يعتقد ان ذلك يزيد اجره في الاخرة "!!فكي يمكن ان يتقاطع الازهريون مع هذه الحكومة المجرمة الداعمة الارهاب ويتماهى مع اكاذيب ملكه الدجال ونظامه المستبد الفاسد ولم يستنكروا ما ارتكب هذا النظام من انتهاكات صارخة وفاضحة لحقوق الانسان من مكون معين في البحرين شملت تدمير اكثر من 36 مسجد واماكن للعبادة وبالبلدوزرات وحرق الكثير منها والحاق الاضرار بها وقد اثبت ذلك تقرير البسيوني وموثق بالاثباتات والمستندات ، فلماذا في حينها لم يستنكر الازهريون تلك الجرائم ولم يرفعوا صوتهم ؟ ولماذا تماهوا يوم امس مع بيانات النظام وزجوا بانفسهم في مثل هذه اللعبة النتنة التي يمارسها بخبث ال خليفة ؟؟ هل اعمت اعينهم اموال البترودولار التي يغدقها عليهم الخليجيون من الحكام الفجرة من رؤية الحق والوقوف معه وشده بريق الذهب الاسود لكي يصطفوا مع الظالم؟
لماذا لم يصدر الازهريون بيان استنكار ضد الحكومة الا ردوغانية التي تدس انفها في الشأن المصري وتعتبر ان مرسي مازال رئيسا شرعيا لمصر ولم ينددوا بشحنة الاسلحة التي اكتشفتها سلطات الجمارك في ميناء بورسعيد في حاوية على متن سفينة قادمة من ازمير التركية لدعم المجموعات الارهابية والمتطرفة من ضمنهم الوهابيين والاخوان ، والمعروف ان تركيا تعتبرا مممرا للمتطرفين والقتلة والاكلين للاكباد الارهاربيين القادمين من البحرين والخليج الى سورية ؟؟!!
الشيخ حسن الراشد
https://telegram.me/buratha
