المقالات

انتظروا عادل عبد المهدي ..!

624 00:54:00 2013-07-21

فلاح المشعل

أعطى الشيخ جلال الدين الصغير صورة واضحة لموقف المجلس الأسلامي الأعلى خلال السنوات الثلاث الماضية ،واوضح في حواره لسحور سياسي مع الزميل عماد العبادي ، موقفهم من حكومة المالكي والصفقات السياسية التي جعلتها تولد بصفتها حكومة أزمة متضخمة في سريانها .أجاب الشيخ الصغير بمرونة ايجابية عن كل صغيرة وكبيرة ، وعند الحديث عن موقف الدكتور عادل عبد المهدي ، أشار الى ان السيد عبد المهدي منشغل بقراءات متعمقة للواقع العراقي واحتياجاته وأزماته ،والأطلاع على تجارب مرت على دول أخرى شبيه بأزمات العراق واستخلاص الخبرات والمعلومات عنها .

بمعنى ان لسان حال الشيخ جلال الصغير كان يقول .. أنتظروا عادل عبد المهدي .

اتفق مع ماذهب اليه الشيخ الصغير ، فقد أتجه الأخ الدكتور عادل عبد المهدي منذ ان اعلن استقالته من حكومة الأزمة والفشل ، نحو بحث أسئلة تتصل بجوهر المشكلات العراقية مثل البطالة وقضية الطاقة وموضوع الشباب والتنمية الأقتصادية وحلول الأزمات السياسية الخانقة وغيرها من الملفات التي تمثل عقد تغلق الأفق السياسي العراقي بالجمود و الصعوبات المتراكمة .

قاعدة الوعي المتمرس مع المشكلة وانتاج حلولها ، اصبحت هاجس المنظور السياسي ل عادل عبد المهدي والمفتاح الذي يعطي له صلاحيات نوعية في تجهيز الرؤى لطاقم العمل الحكومي ازاء وضع حلول أجرائية للعديد من الأزمات المقيمة في البلاد وأهمها الأركان الثلاث والمتداخلة للأزمة وهي الأمن والأرهاب ، الخدمات ، الأقتصاد والتنمية .

مبادرات وطروحات عادل عبد المهدي في السنوات الأربعة ومرونته العلمية العالية واتساع أفق رؤياه وايمانه بالآخر المختلف وقناعته بالتجاور معه ، يعطي له خصائص نوعية نفتقدها في شخصية الزعيم السياسي او الرئيس الحكومي السائد .

من هنا اجد ان المستقبل السياسي القريب للأزمات العراقية ، تستدعي عقلية سياسية قائدة بمواصفات التأهيل الذي يتصف به عادل عبد المهدي سيما وان ملفاته الشخصية تحافظ على نظافتها ، اضافة الى ترفعه عن المشاركة بحكومة فساد وفشل، وما استقالته من منصبه الرئاسي ، ألا دليل على كرامته وروح الشمم والأخلاص الوطني .

أنتظروا عادل عبد المهدي .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك