الباحث والاعلامي : قاسم بلشان التميمي
اعلن سائق الكوستر فرحان الغضبان للعبرية (الركاب) ان حظه ( مهتلف) ، وانه اي الغضبان لم يرى خيرا اوسعادة في هذه الحياة !! ، ولكن احد الركاب رد على فرحان الغضبان بالقول ، هل تعرف يافرحان شنو معنى (مهتلف ) فقال فرحان الغضبان وكذلك العبرية بصوت واحد ( لا والله ما نعرف) ، فقال الرجل سادتي وسيداتي ان مفردة (المهتلف) تعني ان الشخص (مهتلف !!) ، فرد عليه فرحان الغضبان بالقول ( يابة شنو احنه ما نفتهم ، شنو هذا الحجي شنو المهتلف يعني مهتلف ) ، فقال له الرجل دعني اكمل فقال له الغضبان ( كمل يابه كمل) ، واكمل الرجل كلامه ان مفردة (مهتلف) تقابلها مفردة ( هلفوت) عند الاخوة في جمهورية مصر (الثورة الشعبية) ، وقد جسدت هذه الشخصية ( الهلفوت ) من خلال فلم سينمائي حقق نجاحا كبيرا ، وقصة الفلم باختصار ان ( الهلفوت المصري) ، اكتشف ان صاحب الامر والنهي في مدينته عبارة عن رجل (شبه رجل) ،وانه لايملك قوة وانه رجل منهك مريض ومع هذا يأمر وينهي ، لكن الهلفوت المصري قام بمحاربة هذا الرجل المنهك القوى ، وحدثت معركة كبيرة انتهت بأنتصار (الهلفوت المصري) ، ومات الرجل صاحب الامر والنهي بسبب (سكتة قلبية) اصيب بها عند سماعه صوت القطار ، وهنا تكلمت امرأة من العبرية وقالت اعتقد ان صوت القطار يعني صوت الشعب وصوت ملايين الهلافيت و المهتلفين ، هذا الصوت الذي يصيب اكبر متسلط بالسكتة القلبية ، فرد عليها فرحان الغضبان بالقول ( خاله الله يرحم والديج الاستاذ دا يحجي على الهلفوت المصري انتي شكو دخلتي المهتلف ال ؟ بالنص) ، فردت عليه المرأة ( والله يافرحان صدك انت حظك مهتلف ) .وانتهت الحلقة دون الغوص اكثر في شؤون الملايين المهتلفة وكذلك دون الحديث عن عدد المهتلفين الذين يتحكمون ويصنعون الحظ المهتلف ......... مع الود ومواصلة يوم مهتلف جديد.
https://telegram.me/buratha