المقالات

لماذا لا تقرا زياره الحكيم الى قطر من الجانب الآخر

408 13:25:00 2013-07-21

محمد حسن الساعدي

الزيارة التي قام بها السيد الحكيم الى قطر والتي جاءت بدعوه من أميرها الشاب الجديد بعد انسحاب أبيه من اللعبه السياسية في المنطقة العربية ، وانتهاء دوره التكتيكي لتغيير الخارطة المفترضة من قبل الشركاء الآبدين (الأمريكصهيوني ) ، هذه ألدعوه التي قراءها البعض أنها بداية خارطة طريق لعلاقات عراقية اوسع مع دول المنطقة .هذه الزياره التي لاقت ترحيبا رسميا وشعبيا واسعين في العراق ، والتي جاءت لكسر الجمود في العلاقات بين البلدين العربيين الشقيقين ولفتح صفحة جديدة من العلاقات مع دول الخليج " .هذه الزيارة التي تندرج في سياق السعي لتوطيد علاقات العراق بمحيطه العربي وترسيخ انفتاح البلد على الدول العربية الشقيقة على جميع المستويات". ان الذي يتابع حركة السيد الحكيم وطبيعة اطروحاته ومواقفه السياسية من مختلف القضايا يلمس بوضوح نهج الاعتدال والمرونة التي يتميز بها وطريقة التعامل مع الازمات تجعل منه حلقة الوصل بين مختلف الاطراف السياسية الفاعلة في الداخل ، والعلاقة فيما بين العراق ودول الجوار ، فتاريخه وبداياته كانت مفتاح بناء هذه الشخصية السياسية ٠السيد الحكيم يتمتع بتنوع ثقافي واجتماعي منفتح على كل ما هو ثقافي وإبداعي ضمن حدود الدين الإسلامي، وكان ذلك سببا رئيسيا من أسباب نجاحه في بناء علاقات متوازنة ورصينة مع جميع أطياف المجتمع العراقي في الداخل ، وبجميع مذاهبهم وأديانهم وقومياتهم، ويدل على ذلك حرص قادة وشخصيات سياسية عراقية كردية وسنية، وحتى من غير المسلمين العراقيين، على التواصل معه والآخذ بنصائحه ومشورته التي كانت الفاعلة من خلال خطاباته في الملتقى الثقافي او غيرها من المؤتمرات او الندوات التي كان يحضرها او يقيمها، بعض من الذين استمعوا الى احاديثه مباشرة خلال الامسيات الرمضانية، وخلال جولاته في داخل العراق وخارجه ولقاءاته مع شخصيات سياسية وغير سياسية متنوعة، شخصوا الافق الواسع لاطروحاته ورؤيته المستقبلية التي يمتلكها ومواقفه بشأن القضايا المختلفة. هذه الزيارات وان كانت غير رسميه إلا أنها تعطي دفعا قويا في حلحلحه المواقف بين العراق وجيرانه ، وتمهد الطريق امام بدايه صفحه جديده من العلاقات المبنية على حسن الجوار وعدم التدخل بالشأن الداخلي للبلدين ، كما أنها لا تصب في أي مصلحه شخصيه أو نفعيه للحزب أو الشخوص بقدر ما هي تصب في مصلحه بلد وشعب سحقته مانه الارهاب وقطعت اوصاله ٠على الجميع ان يقرأ هذه الزيارات أنها جاءت دعما لحكومة السيد المالكي ،بل ان هذه الحكومة برئيسها يجب ان تكون ممتنه لهذا ، تحرك يصب في مصلحه تصويب العملية السياسية

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك