طه الجساس
العمل كحزب أو تيار إسلامي عمل شائك وصعب ويحتاج إلى بصيرة وصبر والى روح معنوية عالية والى اتصال دائم بالله ، ومن أثره الإخلاص في العمل والاستمرار في ألمثابرة قربة لله ، وفي واقعنا الحركي تطرح الكثير من الأسئلة عن جدوى بعض ألتنازلات المقدمة من تيار شهيد المحراب للمنافس التي تسبب خسائر بعض الحقوق والمزايا للتيار ؟ ونوجز هنا الإجابة بما يأتي :
• الساحة العراقية تمر في أزمة كبيرة في قضية تقديم مصلحة الدين والوطن على الفائدة الحزبية ولشخصية ، وهذا يقود البلد إلى ألانهيار فلا بد من وجود مصداق يحيي مفهوم التضحية والإيثار ، لإعادة الروح للمثل الدينية والوطنية التي من خلالها تبنى ألأوطان ، ومصداق المجلس الاعلى بقيادة الحكيم تحول إلى مثال وقدوة للناس .• نحن تيار يؤمن بالغيب والله يأتي بالحسنة في الدنيا والآخرة ، مما يعطينا مساحة من الاستبشار ، وبدوره ينعكس على بذلنا للجهود بصورة مستمرة بغض النظر عن النتيجة الآنية .• إن مرحلة التضحية باتت تأتي أكلها ، والموقف ألايجابي للقوائم الصغيرة في معظم انتخابات مجالس المحافظات ألأخيرة ، كان يطلب التحالف مع كتلة المواطن أولاً، وبدون شروط إضافة إلى موقف كتلة الأحرار ومتحدون ، فبالنتيجة الثقة تعطيك مع مرور الزمن القيادة والتصدر .• - الله ثقتي ورجائي كلمة يكثر من قولها عزيز العراق (قدس سره) ، وهي مكنته من استمداد القوى والتصدي لأشد الظروف صعوبة ، وخدم الإسلام والوطن ، والتاريخ وثق هذه ألانجازات فنحن تيار يصنع التاريخ ويقود ألحاضر ، هذه قيمة تيار شهيد المحراب ، وهي ميزة المجلس عن باقي الأحزاب وتعطيه زخماً جماهيرياً وعقائدياً .
https://telegram.me/buratha