المقالات

رسالة إلى المستكبرين... كلنا إرهابيون بشرف

417 15:26:00 2013-07-23

الشيخ عبد الحافظ البغدادي الخزاعي

بإيعاز من الولايات المتحدة الأمريكية ، اعتبر الاتحاد الأوربي حزب الله اللبناني البطل إرهابيا لمشاركته في الدفاع عن المقدسات الشيعية في سوريا وإسناد خط المقاومة والتصدي لإسرائيل ... المسالة ليست جديدة ، ولا اعتقد إن أمريكا سترضى يوما عن الشيعة في إيران وحزب الله وسوريا لأنها الدولة التي تقود السيطرة الاستكبارية في العالم فترة ما بعد سقوط الاتحاد السوفيتي ...الملفت للنظر إن القوى الشيعية والقيادات العليا للشيعة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي الجهة التي تربعت محل القطب الثاني الاتحاد السوفيتي المنحل , مقابل أمريكا وإسرائيل بكل امتياز ، فحين تلاشي دول حلف وارشو ظهرت القوة العسكرية والسياسية للجمهورية الإسلامية ، بشكل ملفت للنظر , وقد مارست أمريكا والدول الكبرى جميع الضغوط والتهديد بضرب الجمهورية الإسلامية بحجة امتلاك إيران للقنبلة النووية التي ستهدد العالم مستقبلا... اليوم أصبح الاستكبار يقف وجها لوجه بكل قواه ضد الإسلام والتشيع تحديدا، فالدول والمنظمات الشيعية لا تجيز لأمريكا أن تبني كرفان أمريكي عسكري في أراضيها ناهيك عن وجود قواعد ومعسكرات في مدن وإمارات عربية أخرى تحتضن القوى الأمريكية في أراضيها ، وحزب الله الذي يقوده بطل المجاهدين في هذا القرن السيد حسن نصر الله لقن إسرائيل درسا عام 2007 لن تنساه طول حياتها ، وصرح بطل المقاومة إن إسرائيل لو اعتدت على مطار بيروت فان حزب الله سيضرب مفاعلات إسرائيل النويية ، هذه التصريحات أخذت مأخذا كبيرا من القلق الأمني في أمريكا وإسرائيل والاتحاد الأوربي ، ثم تلتها الصحوات الإسلامية التي ظهرت في الشارع العربي والإسلامي ، والتعاطف الكبير معها في جميع دول العالم .... فبدأت المؤامرة الكبرى بزعامة أمريكا وتنفيذ مرتزقة قطر والحجاز وليببيا وسقط الرجال في العراق لتدمير سوريا ثم العراق ... وحين تصدى { صكار أمريكا } حزب الله اللبناني للمؤامرة وسقى مرتزقة الأنظمة العربية كاس الهوان والموت الزعاف ، بادر الاتحاد الأوربي بقرار العار والذل وفقدان الشرف والرجولة وبكل خسة أن يعتبروا حزب الله البطل المدافع عن الإسلام والمسلمين منظمة إرهابية ... متناسين إن الشرفاء لا يمكن أن يكونوا ممثلين للإرهاب ، ويعرفون تماما إن الفكر الشيعي ينبذ الإرهاب ... ولكن ما حيلة المضطر إلا ركوبها , لذا أعلن نفسي من الآن إني إرهابي أؤيد حزب الله بكل قول وفعل ولتذهب أمريكا وإسرائيل ومن لف لفها من عرب واروبيين إلى مزبلة التاريخ ...مرحى للإرهاب الشريف الذي يقدم صورة المدافع عن مقدساته ...مرحى للإرهاب الشريف الذي يقدم الدماء والرجال دفاعا عن الحق ... عن الإسلام ..مرحى للإرهاب الذي يحمي الأرض والعرض والدماء { ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم قل إن هدى الله هو الهدى ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم ما لك من الله من ولي ولا نصير}

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك