المقالات

أكاذيبٌ ..أم أُمنيات ..؟!

410 14:50:00 2013-07-25

بقلم :أثير الشرع

مسرحيةَ, ابطالها اؤلك الذين انتخبهم الشعب الذي كان يُمني النفس للتغيير نحو الأفضل ,لكل وزير دور وسيناريو يردده على الفضائيات ..! (وبدون خجل) يخرج علينا وزراء الخدمات وبالأخص وزير الكهرباء , فأي وزير يتسنم وزارة الكهرباء السيئة الصيت يتسلم مقدماً السيناريو المُعد له سلفاً فأول وزير للكهرباء وعدنا بأن الشهر السادس سيكون نهاية معاناة المواطن , وبصراحة لم يحدد الرجل في أي سنة ..!! ومن تلاه من الوزراء أيضاً اخبرونا أن وزارة الكهرباء ستنتج ما يكفي لسد حاجة المواطن ,في شهر رمضان ومنهم من قال قبل نهاية السنة , ولحد الآن لم نعلم الموعد الذي حدده الوزراء الغيارى لتنفيذ المشاريع الكهربائية ؟! للأسف لم تفلح الحكومة الحالية بتلبية احتياجات الشعب العراقي ,وما نشهده من صراعات ومهاترات ما بين السياسيين علنا يجعلنا نطأطأ الرؤوس خجلاً لأننا كنا السبب ليتسلط هؤلاء على رقابنا !وسرقة اموالنا عيني عينك ,الوضع الأمني في تردٍ مستمر وارواح الأبرياء تُزهق يومياً دون رادع والسيد القائد العام للقوات المسلحة وأمين الشعب وامين سر الحزب ورئيس الوزراء ووووو لا حل له مطلقاً , سوى أنه يخرج على الفضائيات ويطلق التهديدات (والعشة خباز) ! العراق إحدى الدول المنتجة للنفط وللعراق أكبر احتياطي نفط خام في العالم بعد السعودية والشعب العراقي يعاني الفقر والعوّز والمسؤولين يتسابقون لزيادة رواتبهم وحجز مقعد لهم في (جهنم ). هل هي أكاذيب أم أمنيات أيها المسؤولون ..؟ فبعد مرور عشر سنوات من انهيار الدولة العراقية لم يفلح السياسيون لإعادة بناء الدولة مجدداً , وهناك من زرع بذرة الطائفية ليحقق متطلبات السعادة !! ليتغدى أو يتعشا مع احد الأولياء ,!وهناك من وضع خطط لمشاريع خدمية ,,وكان الناتج (مجموعة من الدمى)! ناهيك عن مفردات البطاقة التموينية التي يرفضها حتى جياع الصومال ..! فعلاً , (إذا لم تستحِ فأصنع ما شئت) , قالها رسولنا الأعظم (عليه الصلوات وعلى آله وسلم) في هذه الأثناء يحاول بعض البرلمانيين تمرير قانون تقاعد البرلمانيين , ليضمنوا مستقبلهم ! لأنهم ايقنوا إن (الطايح رايح) ولا مكان لهم في الحياة السياسية مجدداً , والانتخابات القادمة ستسقط رؤوس كثيرة وهي ليست مفاجأة ,بل نتيجة طبيعية للتصرفات التي أتت من ممثلي دور السياسيين ,نعم لقد فشلت حكومتك يا سيد ابا اسراء ولم تكن مؤهلاً لقيادة العراق وفشل وزرائك لخدمة شعبهم ,ولديكم ميزانية ضخمة لكن الأموال للأسف ذهبت الى جيوب المفسدين ولم تذهب الى تمويل المشاريع الخدمية, ومازال الشعب ينتظر الخيرين في البرلمان العراقي لسَن القوانين التي قد تخفف معاناة الشعب لكن ..! نرفض أن تكون هذه القوانين ضمن قوانين أخرى وفي سلّة ٍ واحدة .ويا كاع ترابج كافوري !.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك