المقالات

عندما يحكم الصغار

607 15:36:00 2013-07-25

مجيد الماجدي

عندما تسلط البعث الكافر على مقدرات الشعب واخذ يمارس اسوء اساليب الحكم في العراق والكل ساكت لايحرك ساكن تحت شعار( الي يأخذ أمي يصير عمي ) . استغلت حثالات البعث ذلك الصمت لتقطع اوصال الشعب وتنهش بة وتحطم كل ذلك التاريخ الذي امتاز بة العراقيين عن سائر شعوب المنطقة من اخلاق ونخوة وعزة نفس تحت مسميات عديدة منها العمالة والخيانة والتبعية للعدو المتمثل بايران لانهم يعلمون مدى الارتباط الوثيق بين الشعبين والمتمثل بالانتماء للمذهب الواحد حتى استمرت هذة الحالة الى ان قرر ابناء العراق الأباة المتمثلين في ابناء الانتفاضة الشعبانية المباركة الثورة العارمة التي هزت عروش الظالمين ليس صدام وحدة بل هزت عروش الدكتاتوريات الخلجية كلها والذي دفع لقيط ال سعود الان ان يدخل البيت الابيض لاكثر من سبع مرات وهو يطلب النجدة من اسيادة ويقول الف صدام ولاخميني واحد وقد وؤدت الانتفاضة بمهدها بعد ان سيطرت على اربعة عشر محافظة مما اضطر المنتفضين الابطال الا ان يتركوا المعركة لعدم تكافئ القوى والانسحاب الى اماكن معدودة وكان نصيب ابنائها الهجرة الى منطقة صفوان ومنطقة السلمان وبعد جهد جهيد تم نقلهم الى معسكر رفحاء وقد تكالبت عليهم اوباش ال سعود وكلاب صدام حتى صار سعر الشخص قنينة خمر تدفعها مخابرات صدام لكي يسلم المجاهد ليكون نسيا منسيا ولعل اخوتي يتذكرون الجندي السعودي الذي كان اسمة( رائد ) وكيف كان ينقض على الخيام وياخذ مايريد من الشباب. وتم تسليم العديد من الابطال للحكومة الصدامية بحجت العودة الطوعية . ألا ان قامت الانتفاضة الثانية وقد اشعلها احد ابناء النجف الابطال الاخ عبود الغانم وبعدها معركة في مخيم الناصرية وتم اسر عدد من جنود ال سعود ومصادرة سلاحهم . وتمت المصالحة بعد ان تدخلت الامم التحدة لااريد ان ادخل بالمأسات وكيف كنا نسكن الخيام البالية التي لاتقي من برد او حر ولكن اريد القول كيف كان ابناء معارضة الامس وحكومة اليوم يتهافتون علينا لانهم يعلمون من هم ابناء رفحاء وطمعا بجمع الاموال باسم دعم المجاهدين ومساعدة اهالي الاهوار وكان في كل موسم حج يحج المعارضين اقصد حكومة اليوم حج لبيت اللة وحج لمخيم رفحاء . حتى يطل علينا السيد صفاء الدين الصافي وكأنة يتحنن علينا لأن العراق صار ملك لة ولاهلة الذين كانوا يعيشون على صدقات السيد السستاني وكنت اعرفهم جيدا كيف كانوا ينالون مايحتاجون من عطايا وهبات من مكتب السيد السستاني في سوريا ويرفض اعطاء حقوق وامتيازات لأبناء رفحاء وكانة يتفضل عليهم او يتكرم .انا لاأعول خيرا على السيد الصافي لانة يطلب ابناء الانتفاضة ويتهمهم بقتل ابن عمة الرفيق الذي قتلوة ابناء الانتفاضة في ذلك الحين. والذي يسمع السيد الاصافي كانة يمثل حكومة تحكم وتفرض سيطرتها على الدولة بمعنى الكلمة ولايعلم انها لاتحكم ألا نفسها يعني حكومة ( كلما الة ) انهب اسرق تكون انت الامين والمخلص مع العلم ان الاخيار لامكان لهم في حكومة الصافي العتيدة لكن العتبكل العتب على من كنا نعول عليهم واوصلناهم باصواتنا الى سدة الحكم . في بعض الاحيان اسأل نفسي هل ان السيد صفاء الاصافي سال نفسة مالفرق بين ابناء رفحاء وبين فدائيي صدام وكيف منحهم ألاصافي امتيازات لايحصل عليها ألأ الابطال واصحاب المواقف النبيلة مع انهم ارذل خلق اللة لانهم قتلة مجرمون .هل ان الصافي كان فدائي من فدائيي هدام ولايستطيع التصريح ام حن لأصلة بعد ان طلبت السعودية من الكويت ان تأدب الصافي لانة رجل الكويت في الحكومة العراقية بالعربي المشرشح (عميل بامتياز ) .واخيرا ان ابناء رفحا موجودون في ارجاء المعمورة سوف يزلزلون الارض تحت اقدامك وسف يفضحونكم امام العالم من خلال التظاهرات التي سوف تخرخ في كل دول المهجر امام سفاراتكم وسف نضع النقاط على الحروف

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك