المقالات

الإرهابيون عندنا يحكمون وعند غيرنا يعدمون!!

464 13:27:00 2013-07-26

عدنان السباهي

تراق دماء العراقيين يوميا بفعل القتلة من وحوش آدمية وبشتى الطرق الإجرامية فلم يتركوا أسلوب إجرامي لم يفعلوه في ذبح العراقيين، ويدفع الجنود والشرطة حياتهم في القبض عليهم وليس قتلهم حتى ولو كانوا في مرمى نيرانهم لان حقوق الإنسان سوف تحاسبهم وترمي بالسجن من يقتل المجرمين، ليس هذا فقط بل سوف يتم وضعهم في سجون مكيفة وتحتوي على جميع وسائل الراحة والأغذية من الدرجة الأولى وتوفير وسائل الاتصال وكل شيء يحتاجونه بل يصل الأمر قيادة العمليات من داخل السجون، وعندما يحين موعد المحاكمة تتدخل الأموال الكبيرة فترشي ضعاف النفوس والمجندين لخدمة الارهابين وأجندات إرسالهم للعراق.بينما يعيش أهل الجنود والبسطاء من الناس شظف العيش ونقص الخدمات لان الجندي والشرطي الذي يتطوع للعمل في هذه الأعمال الخطرة بسبب الفقر والحاجة الماسة للمال من اجل استمرار الحياة والسكن ودراسة الأطفال وغيرها من الأمور المعيشية،في حين تصرف المليارات للرئاسات الثلاث ، وللمدراء وكبار الموظفين ، هذا التناقض الصارخ والسرقات وعدم وجود العدالة والمساواة واختلاف رجال الحكم فيما بينهم حول الحصص في المناصب الحكومية وتنافس حيتان السرقة وفقدان الحساب والعقاب والرقابة، أصبح البلد يعيش في فوضى ولا احد يتحمل المسؤولية فجميع من على رأس الهرم يرمي باللوم بعضهم على البعض في الخروقات الأمنية المتكررة ونقص الخدمات، فالإرهابي عندنا يحكم فهو في السلطة التنفيذية وفي التشريعية وفي القيادات الأمنية وهذا ما يفسر تطبيق مايصرحون به وينفذونه بأقل الخسائر وبحذافيره ، وآخر تلك الخروقات إطلاق سراح اعتى المجرمين والقتلة من خلف الأسوار كما هددوا ، ويبدوا انها سوف لن تكون الأخيرة.إن الارهابين يتم التعامل معهم حتى في أكثر الدول أمانا وتقدما بقوة وقسوة، ورأينا ماذا فعلت الولايات المتحدة الأمريكية مع الارهابين الذين فجرو بوسطن فهي أغلقت مدينة بكاملها ومنعت حضر التجوال الى أن أمسكت احد الجناة مجروحا والآخر قتلته ، وماذا تفعل بمعتقلي( كوانتموا) ومراقبة الاتصالات والحدود للحفاظ على أبنائها، وليس ببعيد علينا ماذا تعمل السعودية لهؤلاء من عزل وإعدام لأغلبهم وهذا الأمر في جميع الدول العربية لان خطرهم كبير، فعندما يراد لتقسيم بلد وتحطيمه إرسال هؤلاء المتشددون ومعهم الأسلحة الفتاكة والفكر المتخلف ، واليوم انتشرت جراثيمهم في سوريا فأصبحت فوضى ووصل المد لمصر لكن يبدوا أن قائدها العسكري تنبه لخطرهم فاخذ يصدر الأوامر بقتلهم أينما وجدوا وحتى لو كانوا ينتمون لأكبر حزب في البلاد ، وهو طلب التفويض من الشعب ليقوم بقتلهم أين ما يجدهم حتى لاتتكرر مأساة العراق والكوارث التي حصلت ولا زالت تحصل وما يحصل في سوريا، فيا أهل الحكم والقادة العسكريين الم يحن الوقت لترك المجاملات والمناصب التي ستهلككم قبل غيركم وان حصونكم لن تنفعكم ، فما يحدث لايمكن السكوت عليه ويتطلب وقفة وطنية جادة والاتفاق على قتل وإعدام كل من يمارس الإرهاب والقتل الطائفي، لكي نصبح كباقي الدول محترمين وليس دولة فقط بالاسم فلايتم التمييز بين الأبرياء والمجرمين ولا نعرف من يذبحنا الإرهابيين أم المسئولين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
كريم البغدادي
2013-07-26
نعم نحن الدوله الوحيده التي تحمي المجرمين في العالم وحماتهم في السلطه التنفيذيه وفي السلطه التشريعيه ومن كل الطوائف ولاحظ الشعب العراقي كيف كان النعيق المدوي باقرار قانون العفو العام الذي ينصر القاتل ويظلم المقتول اختاروا لكم مكان وتقاتلوا فيه ولاتقحمونا نحن المساكين في شر اعمالكم قاتلكم الله انى تافكون
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك