ابو احمد الديراوي
منذ أن دخلت المجموعات التكفيريه المسلحة الى العراق، وقامت بضرب هيبة الدوله والجيش، بتغطية من فريق سياسي عراقي، بدأ تزيد الاعمال الارهابية في العراق وخاصتا بعد فشلهم في سوريه وفي بداية شهر رمضان المبارك تزايده الاعمال الارهابيه فضربه العراق من الشمال الى الجنوب، وتحول الصراع بعد دخول ارهابيين ينفذون اجندة خارجية لضرب استقرار البلاد، في ظل ما يحصل في سورية. هذا الغطاء السياسي، الذي يعطيه من يدعي انه يريد الدولة وتفعيل مؤسساتها، أدى الى دخول مجموعات "لجبهة النصرة" الى العراق عبر الحدود السوريه ، حيث بدات بتنفيذ مخططاتها، الاجرامية ضد العراقيين ، لاسيما من خلال ضرب وتفجير المساجد والحسينيات التابعه الشيعه والسنه لافتعال حرب اهليه فشلت في اشعالها اختها القاعده. ولولا وجدو جهات سياسيه ودينيه واعيه للمؤامرة التي تحاك على الشعب العراقي من جهات دوليه واقليميه وعربيه وبتنفيذ جبهة النصره لكنا اليوم في حرب اهليه لايعرف نهايتها الا الله . هذه المجموعات الارهابية، تريد العبث بامن العراق واستقراره لصالح دول اقليميه وان يكون العراق هو البدليل عن سوريه بعد فشل تلك المجموعات الارهابيه والدول الراعيه لها في سوريه ثم جعل العراق قاعدة خلفية لضرب سورية، وبناء الخلافة الاسلامية التي يتحدثون عنها، كل ذلك تحت انظار بعض السياسيين العراقيين ، الذي يقومون بشن هجومات سياسية على الجيش والدوله العراقيه، تصب في مصلحة "جبهة النصرة"، وتنظيم " القاعدة" الذي بدأنا نسمع معلومات عن دخول اعداد كبيرة منه، الى غرب ووسط العراق بعد هروبهم من الجبهات السوريه ، من أجل التحضر للعوده الى سورية او البقاء في العراق، ومن أجل ضرب الاستقرار في العراق واشغال الحكومه العراقيه من ضبط الحد د العراقيه السوريه لذالك نرى شدة الهجمات الارهابيه في الداخل العراقي لتحويل انظار الحكومه العراقيه للوضع الداخلي وترك الحدود العراقيه السوريه مفتوحه لجبهة النصره لنقل السلاح والمقاتلين من العراق الى سوريه او بالعكس .بدأت تتوسع،هذه الحمله التي تقوم بها جبهة النصره في التفجيرات التي طالت المناطق العراقيه الامنه في جنواب العراق وخاصه محافظة البصره ، وكذلك وضع العبوات الناسفه التي تستهدف القوات الامنيه في عدد من المناطق العراقيه ، وقتال هذه ''الجبهة الارهابية'' في سوريه والتدريبات التي تلقتها من المخابرات التركيه والفرنسيه زادت في قدراتها القتاليه والاستخباراتيه ،تسعي'' جبهة النصره ''لتوحد ساحة القتال في العراق وسوريه و الى ادخال سلاح ومسلحين الى سورية عبر الاراضي العراقيه دون حسيب ولارقيب . وتؤكد مصادر "الخبر برس" ان "كشف الجيش العراقي للمخططات للمجموعة الارهابية قام الجيش العراقي بحمله امنيه في المناطق الحدوديه بين العراق وسوريه وقطع الطريق على تلك المجموعات الارهابيه وضرب معسكراتها في الانبار وقتل الكثير من افرادها كخطوه استباقيه قام فيها الجيش العراقي وبحسب المعلومات انه تم التنسيق الاستخباراتي بين البلدين وتبادل المعلومات الاستخباراتيه عن تلك المعسكرات التي قام الجيش العراقي بالقضاء عليها ،ولمنع نقل شحنة السلاح من الانبار، امر في غاية الاهمية، لأن هذه المجموعة كانت تحضر لتفجيرات طائفية تؤدي الى مقتل عدد كبير من العراقيين بكل دم بارد، وانها تسعى الى ضرب الجيش العراقي كخطوه ثانيه وتفكيك الجيش العراقي على اساس طائفي بعدة عدة تفجيرات في مناطق مختلفه من العراق واقتيالات لشخصيات سياسيه ودينيه مهمه في العراق، كما ان هناك معلومات تؤكد ان هذه المجموعة كانت ستنفذ مع عناصر موجودة في لبنان وتركيه.وتشير المصادر الى ان "هذه المجموعات خطيرة جداً، وقد تم ادخال اطنان من المتفجرات، لتستخدمها داخل العراق، ومعظم هذه المتفجرات موجودة في مخازن في الانبار والموصل، حتى ان هناك اماكن لتخزين المتفجرات في بغداد، لكي تكون عملية تحضيرها وتفجيرها سهلة، في ضواحي العاصمة"، لافتةً الى ان "هذه المجموعات تنسق مع ابو قتادة وهو قائد ميداني يمني ارسله الظواهري الى العراق لترؤس هذه المجموعات، والعمل على بناء امارة اسلامية في الانبار، من اجل دعم سورية وضرب الحكومه والشعب العراقي ".
https://telegram.me/buratha