عمار حبيب الموسوي
ما من قوم كرهوا حر السيوف إلا ذلوا...... الامام يحيى ابن زيد اليوم تيقنت ان الثوار لايمكن لأحد ان يذلهم ولا يستطيع حزب مهما كان قويا حاكما كان ام معارضا من النيل من حقوقهم كنت اعتقد ان الثورة خمدت بعد ان مرت هذه السنوات على الثوار وهم يتعرضون الى ابشع انواع التعذيب والضغوط النفسية من خلال التشكيك بثورتهم ومحاولة التقليل من اهميتها منذ ان اطلق من كسرت ظهره المجرم صدام عليها الغدر والخيانة و الغوغاء او مايحلو للبعثيين الجدد من اطلاق التسميات على ابطالها لكن اليوم وأنا اشاهد هذه المواقف البطولية والاستعداد للمواجهة مع الحزب الحاكم الذي طالما تشدق بالثورة والجهاد واكتسب شرعيته منها .هذه المواقف التي لم تكن بالونات اختبار بل هي والله نابعة من تصميم على تثبيت الحقوق وعدم الاستخفاف بتضحيات الثوار ومواقفهم التي شهد بها القاصي والداني ولابد لنا هنا من ذكر بعض الكلمات التي سمعناها من قادة هذا البلد وكان اولهم اية الله العظمى السيد محمد باقر الحكيم قدس سره ( حيث قال قبل شعبان لم يكن احد يعترف بنا حيث كانوا يقولون ان الشعب العراقي مع نظام صدام ولكن بعد الانتفاضة الشعبانية رفعنا رؤوسنا عاليا واسمعنا صوتنا للعالم باننا نمثل شعبا يرفض الظلم ) وهناك من قال انكم اديتم دور الحسين في ثورتكم ودور زينب في هجرتكم الى رفحاء. ماالذي جرى يا قادة العراق الجدد تنكرتم لمن اوصلكم الى الحكم تنكرتم لمن حصلتم على المناصب والمكاسب بتضحياتهم تنكرتم لمن ارسل قوت ابنائه لكم عندما كنتم تدعون انكم تجاهدون في الاهوار ، ماذا حدى مما بدى يااسلامويون ، لم نكن نعتقد انكم تقفون موقفاً مشيناً سوف يسود وجهكم التاريخ بذكره .نقول الى دولة رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي عرفتنا في الشام ونكرتنا في العراق....! الم يكن المجاهدين من ابناء رفحاء هم من يدعمونكم مادياً ومعنوياً وهل جزاء الاحسان الا الإحسان والله يادولة الرئيس كنا نقطع الاكل من ابناءنا ونرسله للمجاهدين والفقراء في العراق ونحن اليوم نطالبك بإنصافنا والوقوف معنا لا أن تعطينا وعوداً لافائدة منها ونحن نعلم انك قادر على تمرير القانون وما الصافي إلا امعة لا يستطيع ان ينظر اليك , فلا يصدق احد انك غير قادر ان أردت تمرير القانون فهل انت غير مقتنع باستحقاقنا الم تدخل المخيم ونستقبلك بالحب والدموع انت ومن معك واطلعت على معاناتنا ام ان حكم العراق انساك مظلوميتنا ولا تريد ان تصل الحقوق الى اهلها في زمن حكمك الذي سوف يحاسبك الله على ظلمنا ولا ينفعك الصافي اذا وقفت بين يدي الله ، نحن يادولة الرئيس نطلب منك ان تجنبنا المشاكل وأنا اذ اكتب لك هذا لاني والله على ما اقول شهيد اليوم احد ثوار رفحاء قال انه مستعد لأي عمل حتى وان كان احراق نفسه لذلك نطلب منك ان تتدخل شخصيا لإنصافنا وهو حق لا منة لأحد علينا في اعطائه , ولكننا في زمن يشكر من يقوم بواجبه عليه .يادولة رئيس الوزراء يا اعضاء الحكومة ومجلس النواب لا تستهينوا بالثوار فوالله حتى لو كان واحدا منا في مكان ويريد شخصاً منكم عقد اجتماع او مؤتمر سوف نعمل على افشاله بكل الطرق والوقت لا زال امامكم والأمر قابل للتصحيح ....
https://telegram.me/buratha